ماضي الشيطان

حكايه شبح فتاه القصر المهجور

يحكى انه في قديم الزمان
وسابق العصر و الاوان

كانت توجد اميره لطيفه تدعى كاترينا
وكانت تعيش في قصر جدها الذي في الجبل
اشتهرت بين الجميع انها الطف مخلوق وتحب مساعدت الجميع ونشر البسمه والجميع كان يحبها

ولكن هذا لم يكن تفكير شخص ما
فكما هناك حلفاء هناك اعداء
كان هناك نسوه يكرهن كاترينا
لانها كانت مشهوره وقد وقع في غرامها كل الشبان

لذالك اجتمعت نساء المجتمع الارستقراطي
وقررن ان يتخلصن منها في سوق النخاسين
والتي كانت تراس هذه الاجتماعات هي ابنه عم كاترينا
التي كرهتها وكرهت ان يحبها الجميع اكثر منها

بدات النسوه في نشر الاشاعات عن كاترينا
وجعل سمعتها سيء وما كان يدعم ذالك
انها كانت تذهب في السر لمكان ما وتبقى طول النهار هناك مما جعل الجميع يظن ان لديها حبيب سري

والسر الذي لا يعرفه احد انها كان تذهب عند الايتام
وتهتم بهم وتحاول تعويضهم عن فقدان حنان والديهم
لان هي في صغرها فقدت حنان والديها

ولكن حين علمت ابنه عمها بذالك قررت ان تذيقها المر
وفي ليله صيفيه ارسلت شخص ليحرق الميتم
لتتم اباده الجميع في الميتم عن بكره ابيهم

وحين علمه كاترينا بالخبر انهارت باكيه كمن ثكله ابنائها
لتدخل في حاله حزن شديده حتى ظن الجميع
انها خسرت محبوبها

وكانت الشائعات مستمره عنها حتى قيل انها حملت سفاحا
وقد وصل الخبر جدها الذي غضب عليها وهو يرى تصرفاتها الغريبه
وفي يوم ما تم نقلها لتعيش في قصر ما قرب الغابه
وقد كان سكان الغابه من مخلوقات غريبه

وفي ليله ما غادر خدم القصر جميعا
لتبقى كاترينا وحدها في ذالك القصر

وحين انتصف الليل مجموعه غريبه من الاشخاص
تسللو للقصر بهدوء تام وقد اختارو قاعه الاحتفال
مكان لهم وقد بدؤ برسم رموز غريبه على الارض
ودائره كبيره في وسطها نجمه و داخلها طلاسم

اشعلو الشموع في تلك الغرفه المظلمه
وارقو بعض الدماء لحيوانات سوداء

واقتحم بعض الاشخاص غرفه كاترينا
وقيدوها لياخذوها للاسفل

جعلوها تفترش الارض على تلك النجمه
ورتلو تعاويذ شيطانيه يريدون جعلها قربان لما يعبدون
اما هي اكتفت بالصراخ من الالم

ولم تستطع فعل شيء فقد قيدت اطرفها بالارض
بفعل مسامير اخترقتها مثبتتا ايها على الارض