02. رفيق

63 12 3
                                    

قراءةممتعة 

تعليق و تصويت حيكون شيئ لطيف منكم 💛

-----  

سارت فير بسرعة لتعبر باب المتجر المكسور  

الزجاج متناثر و الدماء تلطخ المكانشعرت بالذعر و سارت ببطئ تحكم قبضتها على سكينها 

"لا مزيد من المفاجآت "  

تمتمت لنفسها ثم سمعت صوت خطوات خلفها 

اللعنة ...

 اختئبت فورا وراء احد الرفوف وقلبها يضرب بسرعة 

"تبا, أي حظ هذا الذي امتلكت " 

فكرت في نفسها صوت الاقدام يرتفع مع كل لحظةٍ تمر وفير قد تفقد وعيها في اية لحظه من شدة الخوف

 يبدو انه شخص واحد" قالت وهي تحاول أن تهدئ من روعها" 

 بدأت بعرض بعض الاحتمالات مثل ان تبقى خلف الرف لعل الزومبي يغير رأيه ويخرج او قد يستمر وعليها هذه المره ان تقتله لا ان تدفعه.. او الحل الوحيد والاخير ان تستسلم--

انقطع حبل افكارها مع توقف صوت الاقدام فجأة؛ لم تتحرك فير من مكانها خوفا ان يكون الزومبي ما زال هناك .

عضت شفتيها لغبائها لانها لم تحاول اغلاق باب المتجر بشيء بعد دخولها لكن كل هذا لا فائدة منه هي الان لم تعد تسمع اي صوت وهي لا تسطيع تحديد ان كان هذا الشيء قد خرج ام مازال موجودًا لذلك ومع ارتفاع الادرينالين بجسدها قررت ان تأخذ نظرة سريعة للممر لكنها لم تجد شيئا..

 شرعت بالمشي بهدوء وهي تنظر يسارها ويمينها وخلفها خوفًا ان يظهر فجأه لكنها لم تجد شيئًا.. 

الا انها سمعت صوتا في اول الممر فاستمرت بالمشي وهي مصرة ان تواجه بدون خوف مهما كان امامها، هذه واحدة من قواعد النجاة التي قالها استاذها مرة استمرت بالتقدم وهي تقبض بشدة على السكينة.. انتهى الممر وهي الان امام الباب..

لا شيء!!! 

 لكن الغير متوقع قد حدث.

 شعرت بيدٍ تسحبها للخلف صرخت بصوتٍ عالٍ, و ما باتت الصرخة أن تتحرر حتى أغلق فمها بيد أخرى، حاولت ان تستعمل ما بيدها ويبدو انها اصابت يد الشيء الذي يحاول سحبها لكن صوته لم يكن مخيفا مثل الاصوات التي سمعتها مسبقًا

 "اللعنة! هل انتِ مجنونة؟" 

 افلتتها اليد التي كانت تسحبها والتفتت فير للوراء بسرعة وهي مصعوقة من الذي تراه امامها 

On The Roadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن