05. التعرض للغزو

40 4 2
                                    


تصويت + تعليقات مجزأءة 🌻❤

قراءة ممتعة ~

-

" هشش..." وضع يونغي سبابته على شفتيه يشير لكلّ من فير و جونغكوك بإلتزام .

" كيف إستطاعت تلك الحفنة من الكائنات الغبية إقتحام البيت؟ هي حتما لن تستطيع أن تدير المقبض .." تمتمت فير بصوت منخفض، تختبئ خلف جونغكوك.

" اللّعنة.." شتم جونغكوك تحت أنفاسه ليخفي ملاح وجهه داخل كفيّ يديه.

" لقد نسيت الباب الخلفي مفتوحا... لم أقفله. " اعترف جونغكوك بخطئه، و فير قاومَت حتّى آخر ذرة من العقلانية التي امتلكتها لكي لا تصيح بوجهه و تجذب تلك الكائنات إليهم، لذلك عوضًا عن ذلك هي قررت رفس ساقه، " أيها الأحمق ، انظر لما فعلت الآن "

" أخبرتك أنني أخطأت، توقفي عن فعل ذلك. " ردّ بصوت منخفض و حنق باد بنبرته.

كان هناك تحديق محتدم بالأعين يجري بينهما، لكن يونغي أعادهما إلى أرض الواقع بتهديده، " إن لم تمانعا نحن سيتم تحويلنا و أكل لحمنا من طرف تلك الكائنات إن لم نتحرك من هنا بسرعة. "

" حسنا، نختبئ أم نهرب؟ " سألته فير، و لوهلة فكّر يونغي، " إن اختبئنا هناك احتمال أن يرحلوا، كما يمكنهم أن يبقوا هناك و حسب... "

" و إن هربنا .. " بدأ جونغكوك يتبادل النظرات مع يونغي، " احتمال أن ننجوا.. لكن بذلك هناك مخاطرة. "

" لنقم بها . " أعربت فير بحزم، " أفضل المخاطرة على الإنتظار هنا لأُلتهم من طرف تلك الكائنات العفنة. "

" تعجبني شجاعتك " ثنى يونغي عليها، لينبس، " لكن إلى أين ؟ "

" إلى السيارة، أعتقد أن المفاتيح هنا... " تراجعت فير بهدوء إلى غرفتها، فتشت قليلا و حمدًا للرب أنها كانت ملقاة فوق مكتبها.

" هنا. " أظهرت مفاتيح السيارة لهما، ليومئ يونغي بحزم، يشير بنظراته لجونغكوك بالإستعداد.

" سأخرج أولا، فير كوني خلفي، جونغكوك احمي ظهرها حسنا؟ " أمر يونغي قبل أن يحمّل ذخيرة مسدسه، ليومئ جونغكوك له  و يتناول مسدسه بدوره.

" أين مسدسك ؟ " سألها يونغي، لتستخرجه من أسفل سريرها و تومئ له.

" هيّا إذن. " صرّح جونغكوك، ليتحرّك يونغي أولاً، تليه فير و هو خلفها تمامًا.

بحذر شديد، أحكم إمساكه لمسدسه و ترأس تلك المهمة الإنتحارية.

نزل الدرج بخفة و حذر، يمشّط المكان ليظهر له ذلك الكائن الشنيع قرب الأريكة، و بسرعة هو أطلق عليه يصيبه برأسه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 29, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

On The Roadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن