|6| تَائِهَةُ

6.8K 592 204
                                    


ألمَس نجمتكْ قبل قِرائتكِ .
وأتركُ بصمتكَ بينَ الأسطرِ .

- بِسمَ اللَه الرحَمٰنَ الرحِيمَ -

" أخَبرنَي أن كُنت غَبي أم ماذا " ؟

نظرتَ لهُ بغضب وهو يلهو بهاتفهِ غير مُبالّي بفعلتهِ تِلك
تنهدتَ تعبثُ بشعرهّا بتوترَ ترجو أن لا يَصِلٌ الأمرُ للشرطةِ .

" واللعنةُ فالتتحدثَ أنهُ أمراً جِديِ " !

صرختَ تلفتُ أنتباههُ نظرَ لها ليدخلَ هاتِفهُ حَاذِقةَ جيبهِ ليتمتمَ ببعضِ الشتائمَ ويقول .

" لا بأس هو لم يمتَ فقد فتكتُ أنفهُ اللعينَ "

قال لتتنهد بيأس وهي تشعرُ واللعنةُ بالخوفِ بالطبعِ ليسَ بشأنهِ هي لا تشاءُ أن تعرفَ والدتِهُا بالأمرِ التّي ستصلُ اليومَ .

" أنَظر كان مّن الجيدِ أن لا تُرفقّ صورتهُ لي أن كُنتَ لن تتعاونَ معّي بأخفاء الأمرِ "

" واللعنةُ أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً لأخفِي الأمر ،  أنهُ دفاعُاً عن النفسِ "

ركَل المقعدَ القديمْ أمامهُ لأرتدَ للخلفِ بخوفَ فهو مُخيفْ ويزيدُ الوضعَ سوءً ، تمالكتُ نفسِي لأجيبْ بوتيرةِ هادئةِ .

" أن كانَ دفاعاً عن النفسِ ، فما شأنُكْ أنتَ " ؟

حسناً لم أكّن أنتظرِ الأجابةِ فأنا أعلمِها مُسبقاً لذالكَ شردتُ لوهلةِ لأعودَ بعدها لأدراجِي فلا أملَ بهِ فهو مُتورطاً مع الشرطةِ مّن قبلَ .
توقفُتُ لأنبسْ

" أنا لن أوزعَ أحضانِي وقُبلاتِي لكَ وأشكركَ على ضربهمْ دفاعُاً عنِي ، فهذا يُسمى أجرامَ ليسْ دفاعاً "

أخرستهُ برحِيلْي عِندما كاد يصرخُ بحديثهِ أعودُ للفصلِ وأنا أقسمُ بأن قلبيَ يرتجفُ الأن ، لطالما كرهتُ تايهيونقَ وأعلمُ بأنه يحبنٌي لكنهُ لا يستطيعُ بشكلاً جيد فهو مُتنمراً لعينْ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BAD GIRL ||J.JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن