البارت 4

46 5 4
                                    


‏أحياناً تظن أنك تشعُر بحاجة شديدة للإختفاء، بينما في الحقيقة أنت تحتاج لمن يجدك ....!! 💔😴
_مقتبس_

"انه الماضي من يتبعني .. هوسه ،أنينه يرعبني ... بين تفاصيله سجنت أقصى أحلامي ... و ها أنا ذا أهرب من انتقام أحب الناس لي"

رواية #هوس_الماضي

#البارت_الرابع

شرود واضح من خلال تفاصيل وجهها ،يدها الجامدة على فنجان قوهتها التي بردت منذ مدة ما جعل والدتها تقلق على حالتها ،فمنذ قدومها هي لم تتحدث كثيرا ،فقط تجلس مفكرة بشيء يشغل فكرها

"امي ... ان كنت تعالجين مريضا نفسيا لديه الهلوسة و .... وقد يخبرك بأشياء تعاكس واقعه الذي قرأته في ملفه الشخصي ... هل ستصدقينه؟"

واخيرا بعد مدة من الصمت أخرجت تلك الكلمة من فاهها تلفت انتباه والدتها نحوها لتكمل ما في جعبتها من ما قابلته اليوم ... تماما عند هذه النقطة جعلت امها تجيب من دون تفكير

"بما أنك لاتعرفين هذا المريض قط فلا تصدقي كل ما يكتب ... قد يكون كلامه حقيقيا"

كلمات والدتهاا ازاحت تلك الغمامة السودوية من فوقها لتنهض معانقة اياها و هي تضحك

"يااا الهي كم أحبك يا امي ... سوف أجعل شوقا بحال أفضل"

انهت جملتها راكضة ناحية غرفتها بحماس رامية جسدها النحيف على سريرها الواسع و من جهت اخرى امهاا التي علاها الاستغراب مردفة بكلمات مبهمة

"شوقا! ... لقد كان ذلك الفتى ايضا يدعى كذلك"

و بهذا تذكرت ماض مسود جعلها تلقي نظرة على تلك الصورة التي بها رجل يحاوط خصرها و يتوسطهما فتاة صغيرة

"زوجي"

وهاهي دمعة يتيمة عانقت وجنتها المتجعدة

#شوقا

صباح اخر لا أعلم رقمه يجعلني أستقيم على نفس الغرفة ... ذات الوجوه على مر السنين ... عجوز خرف ذو تجاعيد ملحوظة يعطيني تلك الابرة ... ككل يوم ... 11 سنة و انا اتلقى فيها لكن ولا يوم سألته ما مفادها ... انا اخشى حتى من السؤال

"الا تريد قول شيئا له؟"

كلماته التي رنت على أذني ،نظراته التي ابصرت على خاصتي جعلت جسدي يرتجف بخف لأحرك رأسي يمينا وشيملا وقد اردفت بنبرة قد لا تسمع

"لا"

اريد اخباره انني لم اقتله لم اتعمد ذلك ،لكن ... لا تخرج ،هذه الكلمات لا تتمرد من فاهي

لم اشعر الا بالنسيم الذي ضرب على وجهي تعلمني بفتحه للباب ... لكن لم يتم اغلاقه بسرعة بل بعد فتحه نطق مجددا و من خلال كلماته علمت انه لم يوجه لي الكلام لارفع رأسي عاليا ... اهي الأمل؟

يقال انك ستتحرر بعد ان تنزع عنك السلاسل ... فهل هي الحرية مثلا؟ اشعر وكأن كل الوثاق عني تحررت
#End_POV

#داهيون

"من أنتي؟"

كالديك المجعد يوجه لي ذلك السؤال لارمقه بنظرات استهزاء كدت انطق لولا الطبيبة ميرا التي دفعتني للداخل تخبره انني مجرد مساعدة لها .... لا يبدو لي وكأنه رجل مسالم فأمثال هذه الاشكال ليسوا سوا لعنة حظ على الابطال ... هذا ما قرأته بكل الروايات

انتقلت انظاري الى ذلك الذي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هوس الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن