Deux

11 0 0
                                    

I come to you like a dreams, cause go ahead with each other.. 🌾

..

كان شباب اللجوء يُستفادون منهم في إعمال بسيطة غير ذات قيمه في الداون تاون ، بعد مرور عده أسابيع كان على من في سن براندون أن يتجه إلى محطة قطار أنفاق عند نهايه الغابه عند الطرف الآخر من النهر أي كان عليهم عبور الغابه كامله ، علمت براندي بأنها ستعمل في محل خياطة بأجر عشرون جنيهات إسترلينية لليوم دون حوافظ ، ما كانت لتقول للنعم لا فأعتمدت على يسوع ثم بادرت بالذهاب.
ما كانت تريد السير مع الجماعة فأنتظرتهم حتى سبقوها ثم سارت على خُطاهم ، أتاها صوت من الخلف يقول بسخريه : القطار لن ينتظر سيادتكِ و إلا لما كان هناك محطات إنتظار ، ألتفتت لتتعرف على صاحب الصوت لتجده رايان ، زفرت بضيق و قالت : أعلم .. أتاها من الخلف و أمسك يدها من ثم ضمها إليه بعناد : هيييه ساعدتك من قبل لا أستحق هذي المعاملة ! تضايقت من ألتصاقه بها من ثم دفعته بعيداً فتعرقل فسقط على شجيرات ذات أشواك فدخلت إحداهن في ظهره و صاحت به : إياك أن تقترب و قبل أن تكمل بدأ يصيح متألماً آه دخلت في ظهري ، خافت براندي كثيراً و أقتربت منه و باتت تتمتم متأسفة من ثم قال لها مترجياً أنزعيها عني فأنها مؤلمه ، قام بخلع قميصه فخافت الجرح و الدماء فأشاحت بناظرها و حاولت بيدها أن تحاول نزعها ، فبينما تتحسس ظهره بحثاً عن ذات الألم أتكأ عليها و مال من ثم أستلقى عليها فبادرها قائلاً ليس عليكِ أن تنزعيها فها هي و كان يحمل شوكة تحمل دماءه بيده بينما يمسك بيده الأخرى على يد براندي و ينظر لها مباشرة في عينيها إذ لا يفصلهما أكثر من سنتيمترات قليلة.
أستوعبت ما جرى فدفعته عنها فلم تستطع لأنه كان يعلوها فبدأ بالضحك ، فقالت إليك عني و إلا سأصرخ فقال لها أفعلي فأنا لن أفعل ، فأدارت وجهها عنه و بدأت عيناها تترقرق فرأى دموعها فنهض سريعاً و قال أسف ، نهضت سريعاً و مسحت على أنفها المحمر و ضغطت على عينها لتُزيل بقايا دموع ما نزلت و أزالت ما علق بها من تربةٍ و سعت في دربها من ثم أنحنت و أخذت بقميصه و ألقت به إليه و قالت له بصوت متركرك أرتده لا تظهر أمام بقية الفتيات هكذا ثم أنصرفت. فأبتسم طويلاً و أستلقى على الأرض و وضع يده على جبينه و هتف تغار عليَّ يا قلبي.

.. .. ..

إذاً أنتِ من ستعملين هنا ؟ هزت رأسها موافقة. حسناً ، ستبدأين بقياس الأقمشه التي وصلت حديثاً قبلك اليوم صباحاً ، بدأ رايان بالضحك و وضع يده على فمه أحتراماً للسيد صاحب المحل ، نظرت إليه براندي بغبط فخاف فصمت. فقال حسناً أشكرك سيدي و الآن عليَّ الذهاب فحمل حقيبة ظهره و بادر بالرحيل ، لحقت به براندي قائلة أستذهب أنت ؟ نظر إليها متحيراً أن نعم و قال عليَّ ذلك فلدي الكثيرين لأدلهم مثلك ، تمايلت برأسها متفهمة و قال لها و هو يُعيد حمل حقيبته و ينظر لها نظرة شبيهة بالحب هييه mi prande لا تنسي طريق محطة القطار فلن أتي لأمسك بك و أحملك من خصرك و أسير بكِ إلى هناك ، أبتسمت له و بعد أن سار القليل لحقته سائلة من هذي براندي ملكك ؟ أستدار و نظر إليها و أمال برأسه و ضحك بصمت و ذهب. و عادت للداخل هي و بادرت بالضحك إلا أن صرخ عليها السيد أنصرفي لعملك لأرى.

#comme_hier .. 🌾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن