Une

14 0 0
                                    

to you #Prandon

Tomorrow, i 'll meet my new self. Please give me a courage if they are 1 Gram. even when i am home alone I'm singing a song. i want to be #honest that makes me cry a bit. Today for some reason i can't after the battle that I'm sorry. I want to tell you about #tomorrow.. 👣 🌿


تتمايل نفسي مع تمايل الطريق الذي يحمل شاحنات مليئةً بنا نحنُ اللاجئين السوريين ، كنا في طريقنا لبلوغ مخيمنا على ضواحي المملكة المتحدة ، كنتُ أرى أن من منا و عربياً كان و مسلم كان يعاني عند الحدود ، شكرتُ الرب على كوني مسيحية الهوى و الدين. على قضيب النافذه تذكرتُ آخر مرةً كنتُ فيها مع أبي عندما تم تفرقتنا عند ميناء الهروب. لا أدري إن كان حياً أم لا فهو في داخلي يعيش و داخلي شديدُ التخبُط ..
ولدتُ دون أمي عند سنتي الثانيه و كان لي أخٌ أكبر لكنه لحق بأمي عند حرب شنتها إسرائيل علينا في حلب. كان أسم براندون يأتي جميلاً من فم والدي لكن أين سأجده في الحياة مرةً أخرى؟
كان المخيم البريطاني مليئاً بلاجئين أمثالنا من كُل أنحاء العالم ، كان منهم ذوي اللجوء السياسي و آخرون مُترهبون مثلي ، كان يديره زوجان يحملان قلبان حانيّان و ما كنتُ أدرك بأن لهم ذكراً إلا على حينِ غُرة.
عندما وصلت كنتُ أتلقى الكثير من المعاكسات الذكورية خصيصاً من مجموعه أتت معي من نفس البعثه ، لم ألقي لهم بالاً فقد كان حبر حياتي كله يكفيني.
يلعب مع طفلةٍ صغيره ب كرة مضرب و كان يأخذها بين أحضانه و يحملها و يدور بها على أفق السعاده.
كنتُ أقف على صف القادمين الجُدد كي أبرز بطاقة تظهر فيها كلمه لاجئة بصورة كبيرة من ثم أمر ، عندما كانا يلعبان فلتت الكره من بين يدها و مع الدوران لم ترتطم بشيء إلا بحقيبتي ، توقف رايان كي يرى أن كنتُ قد تأذيت و يعتذر لكني لم أهتم فما كانت إلا لمسةً خارجيه خفيفه من أعماق أوجاعي. نظرتُ للطفلة متجاهلة إياه و أبتسمت.
كان يحدق فيّ دون أن يجفل و غمرته إبتسامه جعلته يودع الفتاه و يقترب كي يرى ما بيَّ ؟
قابلني الأب بإبتسامة و قال لي : welcome .
you light us
بادرته بإبتسامه عندما قال لي خيمتك قبل الأخيرة بثلاث على جنب النهر.
فتحتُ خيمتي ما كانَ بها شيئاً غير وسادة مهترئة الأطراف و غطاءٌ سميك يمكن أن يقيّ جسدي الصغير قسوة الطقس ، قمتُ بوضع حقيبه ظهري الصغيرة قرب الوساده و تقرفصت داعيةً المسيح بأن يجعل مَنزلي هنا هانئاً.
عند الليل كان الجميع يجتمع حول النار من أجل الشعور بالدفءِ و من أجل تناول عشائهم ، ذهبت قرب النهر كان عنده ترتكز صخور فأخذتُ مكاناً ليَّ فوقها و كنت ألقم فمي لقيمات صغيرة كفتفتات العصافير.
- تفضلي .. قالها رايان و هو يمد لي بطبق العشاء من بعدها أطلق إبتسامه جعلتني أضع الشك به ظلماً.
- أشكرك .. و أرجعت عينيَّ لموضعهما المُسبق عند بعيدِ النهر.
- لماذا يجلس جميلٌ مثلك لوحده هكذا ؟
نظرت إلى الصوت بكل خوف من ثم شعرتُ به و هو يحاول التقرب من جسدي حيث كنا على مبعدةٍ من الوجود ، كانت عيون رايان تحميني من هناك و كان مستعداً كي يلهث ركضاً إلى هنا.
قمت بالوقوف و بدلق طبقي و ما يحويه عليه و على وجهه و قلتُ : أذهب للجحيم يا هذا ..!
أثناء عودتي كنتُ أرى أهتمام رايان بالموقف حتى إنه كان ينظر إليّ بفخر على ما فعلتُ.
...
دخلت إلى خيمتها ، أول ليلةٍ لها هنا معنا ليتها كانت معي فقط.
لا أعتقد بأنها قد غفت على الفور فكنت أرى مصباحها مضاء إلى وقتٍ متأخر حتى بعد أن أنهيتُ أنا و والديّ أعمالنا و هممنا بالذهاب لغرفتنا الخشبية ، كنتُ أطالع خلفي خيمتها و أنا أسير أماماً حتى تعرقلتُ بحصىٍ ثم عاتبني أبي كما يفعل على الدوام.

#comme_hier .. 🌾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن