part 13" Scabe far away from me "

13 2 0
                                    

تجلس وحيده في غرفتها بعد ان استقيظت تفكر في ذلك الهمس المحبب الذي سعدت اذنها بسماعه، انها متاكده انه هو، نعم بالطبع هو زين خاصتها من غيره يملك تلك العسليتان التي تغرقان اى شخص بسحرهما الاخآذ، انها اجمل عيون تشعرها بالامان و تطمئنها بنظراتها الدافئه
جيني لنفسها : نعم هو انا متاكده انه زين، حسنا زين مالك انت متخفي و تخطفني بعد محاوله قتلي ترى ماذا حدث له ! حسنا ان كنت انت جوبلن فانا جيني الفراشه لنرى كم ستتحمل، حسنا جيني فاايتنج حان وقت الانتقام من ذلك البارد المتعجرف الوسيم
انهت جيني مناقشتها الهامه مع نفسها كما تسميها و نهضت قافزه من سريرها و تحركت ركض للاسفل بينما تصرخ بصوت عال للغايه هنررررى هينو هنهوني تيرارارارا
..........................................................
بالاسفل كان يجلس هنرى و زين بينما زين يمسك بهاتفه بيده و يشاهد صور به و كانه في عالم اخر بينما هنرى فضوله يحرقه ليعرف ماذا يشاهد زين و يصب كل تركيزه عليه هكذا فتاره كان يبتسم و تاره اخرى يحزن بشده و تدمع عيناه و هنرى يتحرك في كرسيه حتي غلبه فضوله و قرر ان يسال زين حتي لو سينتهي الامر بقتل زين له
هنرى : حسنا انا لا استطيع التحمل اكثر من ذلك بعد الان ما الذي تشاهده منذ ساعه و تصب كامل تركيزك به بينما اجلس انا هنا مثل زهريه ورد !
زين بهدوء لم يعتاده منه هنرى : انها صورنا معا... ثم رفع نظره الي هنرى بينما تنهد و اكمل.. انا و جيني و سام انهي حديثه رافعا الهاتف في وجه هنرى الذي برغم معرفته ان زين يعرف جيني من قبل الا انه تفاجئ بشده من صورهما معا و معهم سام فيبدو و كانها كانت حبيبته و هذا سئ للغايه حقا!
كاد هنرى ان يتحدث و يخبره ان يصعد اليها و يصارحها بكل شئ و الا يخسرها و لكن قاطعه صراخ جيني باسمه و تحول نظرات زين في اقل من ثانيه لغضب مهلا مهلا هل ينظر له بغضب الان حقا ؟!
هنرى بتردد : ما بك تنظر الي بغضب هكذا يااااا توقف عن تلك النظرات
زين : تبا هنرى هل تدعوك هنهوني حقا حقا هل دعتك بذلك الان !
هنرى و تاكد من ان زين يكن مشاعر لجيني : و ما ذنبي انا الان، انها تناديني هكذا لاني لطيف و جيد معها و اصنع لها الطعام
زين بتهكم لا يخلو من غيره : حقا !
و لكن هنرى ادرك انه علي وشك الانفجار به لذلك استغل الفرصه و تهرب من زين سريعا : جيني جينجوني انا هناااا انا قادم اليك ثم ما لبس ان تحرك سريعا من امام زين الذي صرخ به سوووف اقتلك هنرى من هي جنجونتك ايها الاحمق ها
ترك هنرى زين يصرخ خلفه بينما خرج يضحك عليه و ذهب الي تلك المجنونه التي تصرخ باسمه و تدعوه هنهوني و كاد زين يقتله بسببها الان
هنرى : هاااااى جيني هل تبحثي عن طفل ضائع من والديه
جيني : اين كنت يا احمق لقد المني حلقي من النداء عليك
هنرى : احمق ! الهي انكم متاشبهين حقا
جيني : من ؟ انا اشبهه من ؟ هل من احد غيرى يدعوك احمق !
ليقاطعهم زين بذلك الصوت البشع كما تدعوه جيني : تقريبا كل من يعرفه يدعوه بالاحمق لذلك انت تشبهيي كل من يعرفهم هنرى !
جيني : هااااى خاطفي البشع كيف حالك اليوم ؟ اتمني ان تكون بخير ؟ و حسنا هنهونى ليس احمق
زين بغيظ لاحظه كلا من جيني و هنرى : ذلك الاسم هنهوني وحده كافي بجعله يبدو احمق
جيني بمرح : هل من الممكن ان اطلب منك شئ خاطفي
زين بتعجب : ماذا تريدي الان ؟!
جيني : يوجد الكثير من الاصوات التي يمكنك ان تستخدمها اذا كنت لا تريدني ان اتعرف علي صوتك ايمكنك ان تستخدم صوت اخر غير ذلك الصوت البشع ارجوووك
انهت جيني حديثها بينما تنظر اليه ببراءه و تضم يديها الاثنين معا بشكل رجاء مما جعلها تبدو لطيفه للغايه بالنسبه له
لم يجيبها زين بينما ذهب تاركها هي و هنرى الذي ما ان اختفي زين حتي انفجر ضاحكا
جيني ببلاهه : ماذا !
هنرى : انكم حقا يالهي يا فتاه لقد رفض ان يرد علينا و انسحب ليغير صوته لانك اخبرته انه بشع و يزعجك ... صمت هنرى برهه بينما ينظر لجيني بخبث
جيني : ماذا ؟ لما تنظر الي هكذا ؟
هنرى بحذر : اريد ان اسألك عن شئ جيني و لكن اولا فالتعديني انك سوف تجاوبي بصدق و لن تخبرى اى شئ لاى شخص 
جيني بابتسامه و قد فهمت ما يرمي اليه هنرى : انا لا اعرف خاطفي و لكن لو كان زين فانا اعرفه جيدا
هنرى و قد اتسعت عيناه بشده : كيف كيف؟!
جيني : هنرى يبدو انك مقرب منه للغايه اريد ان اعرف ماذا حدث معه ما الذي جعله هكذا ؟
كاد هنرى ان يتحدث و لكن قطع حديثه صوت مهلا ماهذا االصوت  هل هو .....التف كلا من هنرى و جيني لمصدر الصوت بدهشه ليجدوا زين و هو يرتدي القناع و لكنه يتحدث بصوته !!
زين : هل هذا جيد الان .. ثم ما لبس ان خلع قناعه ايضا مردفا ... ام ماذا عن الان !
هنرى بتفاجئ و هو يكاد يجن من تصرفات زين : انت احمق و غبي الهي هل جننت الم تكن تريد اخفاء شخصيك عنها حتي خمس دقائق مضت
زين : انها بالفعل تعرف و لم تكن ستصمت اذا لم تعرف كل شئ لذا انا وفرت علي نفسي و عليك عناء تحمل جنانها و خططها الغبيه
جيني : من هي الغبيه ايها الاحمق، و لما تختطفني مستر برود بعد ان طردتني من منزلك يا احمق احمق في هذا العالم ، اتعلم شئ لو كنت مسئولا لاعطيتك جائزه نوبل للحمقي
كانت جيني تتحدث بعصبيه و صراخ بينما زين يبتسم ببرود و هنرى يشاهد بدهشه الي ان وصلت لجزء جائزه نوبل لينفجر الاثنين ضحكا عليها
هنرى : الهي سوف اموت حقا، هل طردتها من منزلك ! و هل يوجد جائزه للحمقي حقا !
زين : الهي الصبر من عندك كي لا اقتل هؤلاء الحمقي الان
جيني : هاى بحق البطاطا المقليه انت حتي لم تقدر علي قتلي مهلا هل تعمل الان قاتل ماجور هل تستخدم مهاراتك التي تعلمتها في الجيش هكذا الان !
زين بحنق : انتي ايتها الحمقاء عن اى قاتل تتحدثي
جيني بجديه : زين ما الذي يحدث معك و لما نحن هكذا الان و اين سام ؟
زين التمس الجديه في حديثها و ادرك الان و للمره الاولي ما الذي وضع نفسه به و ما خطوره ذلك عليهم الان و انه حقا يحتاج لجيني يحتاج ان يخبرها كل شئ، ادرك الان انه ليست جيني التي تحتاج ان يحميها زين بل هو من يحتاج اليها لتحميه من نفسه
زين بعد صمت دام لقليل : حسنا لنُعِد الطعام و اعدك سوف اخبرك بكل شئ بعد تناول الطعام لانني حقا سوف اموت جوعا الان
جيني بابتسامه حنونه يعشقها زين : حسنا زيني هيا بنا و اخذت يد زين بينما قهقه هو بصوت مسموع و دلفوا الي المطبخ ليقف هنرى يبتسم مثل الاحمق
هنرى لنفسه : الهي اتمني ان يظلوا معا الهي ارجوك احميهم فكلا منهما يحتاج الاخر بشده
.............................................................
********عند سيونا*********
كانت سيونا تسير في الجامعه شارده الذهن حتي انها و للمره الاولي لم تحضر محاضرتها المفضله لاستاذها المفضل و فضلت الجلوس في الخارج وحيده مما اقلق ميرا عليها
دخلت ميرا المحاضره و لم تجد سيونا و لم تاتي سيونا ابدا حتي متاخره فبعثت ميرا رساله الي جاك بان يبحث عن سيونا لانها لم تاتي للمحاضره و قد اخبرتني انها قادمه اليوم صباحا
قراء جاك رساله ميرا و قد اصابه القلق فسيونا لم تكن طبيعيه في الفتره الاخيره منذ حادثه الشركه و بعدها اعلان الصحف و وسائل الاعلام عمليه قتل جيني بالامس قد زاد الطين بله
خرج جاك يبحث في الجامعه عن سيونا حتي وجدها تجلس وحيده في مكان منعزل خلف مبني الجامعه اسفل شجره ضخمه و تنظر للاشئ، ذهب جاك اليها و جلس بجانبها بهدوء و بعث رساله لميرا ان سيونا معه و لا تقلق و لم يخبرها بالمكان لانه يعلم ان اخته صاخبه و ساني تحتاج الي الجلوس بهدوء الان
ظلوا يجلسوا هكذا قرابه ساعه حتي التفتت اليه سيونا مردفه : الم تمل الجلوس معي هكذا
جاك دون النظر اليها : جميعا ياتي علينا ايام نحتاج فيها الي الجلوس بهدوء دون فعل او قول شئ لتهدئه ما يشتعل بداخلنا قليلا اليس كذلك ساني
انهي حديثه ناظرا اليها ليجدها تنظر اليه باعين دامعه و كانها تترجاه لينطقها و سرعان ما فهم جاك نظراتها ليردف دون تردد فالتبكي ساني فالتخرجي ضعفك و كل ما يؤالمك فقط ابكي
و بمجرد انتهاء جاك من حديثه حتي انفجرت سيونا بكاءً و ارتمت بحضنه ليشدد علي احتضانها و يربت علي ظهرها سامحا لها باخراج كل ما يعتمر بداخلها من مشاعر سيئه تؤالمها
....................................................................
مرت الايام و كلا يعيش احزانه و مخاوفه الخاصه و منهم من يدبر لقتل الاخر و استولي جشعه علي كل انش صغير من قلبه و عقله و اعماه الطمع عن كل شئ جيد في الحياه
سيونا و ادم يعيشوا اسوء ايام حياتهم فمنذ اذاعه وسائل الاعلام خبر مقتل جيني و عدم قدره القوات علي ايجاد جثتها و هم يعيشوا العذاب و مازاد الوضع سواء هو الاجواء الغريبه بين والديهما فاصبح جون يتاخر بالخارج كثيرا و أصبح والديهما يتعاركا كثيرا و اصبح الجو في المنزل متوتر للغايه حتي ان سيونا في بعض الاحيان كانت تاخذ ادم معها للجامعه او الي اى مكان كي لا يبقي وحده في ذلك المنزل الذي تحول الي جحيم يعيشوا به كل يوم و ورؤيتها والدتها تنطفيء كل يوم عن اليوم الذي يسبقه.
كانت ومازالت تبحث عن جيني و اين يمكن ان تكون كانت تشعر بداخلها انها مازالت علي قيد الحياه ففراشتها لم تترك هذا العالم بعد كانت مازالت تؤمن بوجود الخير في هذا العالم كانت تؤمن بان مهما اشتدت الصعوبات فسوف تمر و سيعود كل شئ كما كان و افضل فكيف لا تؤمن بالسعاده و اسمها يعني السعاده لذا قررت ان تكون قويه و تعطي القوه لشقيقها الصغير ادم فهو اكثر من يحتاجها قويه بجانبه الان.
.....................................................................
******* عند زين *******
يجلس وحيدا في شرفه واسعه امام المنزل و امامه لوحه فنيه من ابداع الخالق سبحانه و تعالي فتتناثر الاشجار الخضراء العاليه حول المنزل و مساحه واسعه امامه تمتلئ بالزهور بمختلف الالوان و الروائح الرائعه مع لون السماء الازرق المطعمه ببعض السحب و خيوط الشمس ذات اللون البرتقالي الجميل للغروب، يجلس امام كل هذا الجمال عابس الوجهه و قاطب الحاجبين يفكر مرارا و تكرارا في ذلك الاسبوع الذي عاشه في وجود جيني كان من اجمل ايام حياته و لاول مره يشعر بانه علي قيد الحياه و لكن قلبه يؤالمه و عقله يخبره ان يتراجع و ان ما يفعله خاطئ و بشده و لكنه يريد المزيد من تلك الحياه هو الان مستعد لترك انتقامه و كل شئ و العيش بطبيعيه مع جيني و سام و ان يُكّون عائله و لكن للاسف كان هنرى محق انه بدأ في شئ لا يستطيع ايقافه الان و هل اذا ترك كل شئ ليعيش بطبيعيه هل سيتركونه فلقد كون عدد لا بأس به من الاعداء و لكن اعداءه هم اعداء جوبلن و لا احد يعرف انه جوبلن سوى هنرى و جيني و هو يثق بكلاهما مستحيل ان يقوم احداهما بخيانته و الابلاغ عنه، حسنا لقد قرر و انتهي الامر سوف يترك ذلك الانتقام و يعود الي حياته و يعترف لجيني بحبه لها و يعيشوا جميعا في سعاده و بالطبع لم ينسي امر عم جيني فهو سوف يحميها منه و يقوم بايقافه عند حده
قاطع تفكير زين و حديثه مع نفسه نداء جيني بمرح الذي كان كافي لجعله يبتسم من قلبه و ينسى كل شئ
جيني : زين زززيييينننن كانت تناديه بينما تتجه اليه في الشرفه ليقابلها وجه زين المبتسم و الذي تعشقه
جيني بعبوس : لما لا تجيب اذا كنت تستمع لكل ذلك النداء هل من الممكن انك لا تريد أن تجيبني انهت حديثها بغضب مصتنع
زين بابتسامه : حتى و ان كنت لا اريد الاجابه فقلبي لن يسمح لي بذلك هو لا يقدر ان يتجاهلك جيني
تفاجأت جيني من حديث زين كثيرا بينما توردت وجنتاها لتتوتر و تحاول تغيير مجري الحديث
جيني : انا جاااائعه هيا لناكل هيا هيا تحدثت بمرح بيننا تجذب زين من يده مما جعله يقهقه عليها لتبتسم هي له بهدوء جعل من قلبه يقرع طبولاً 
كان زين في غايه سعادته و قد قرر اخبار جيني و هنري بقراره الذي سيسعدهم كثيرا فهذا ما يريده الاثنين بالتحديد تخلي زين عن كونه جوبلن
هم زين بالخروج من مكتبه بعد أن ضبط أوراقه و انهي شغل شركاته و لكنه تفاجئ بدخول هنري المفاجئ عليه و وجهه لا يدل على خير ابدا مما اقلقه
زين : هنري ما بك تبدو متوتر ما الذي حدث؟
هنري بتوتر : زين لقد حدثتني ماريا " الخادمه التي تجلس مع سام" لقد أخبرتني ان سام إصابته نوبه و اضطرت لنقله الي المشفى
زين بفزع : ماذا، و أين الاغبياء في دار الرعايه و ماذا حدث ليصاب بتلك الحاله تبا لن ارحمهم اقسم
هنري : حسنا يجب أن نذهب لنطمن عليه الآن ثم بعدها نرى ما اوصله لتلك الحاله
خرج زين سريعا و خلفه هنري مما افزع جيني لتنتفض الاخيره متسائله : هنري ماذا حدث
هنري محاولا ليبقى هادئ : لا تقلقي فقط سام متعب قليلا سنذهب لنرى ماذا حدث و نعود ارجوكي لتبقى هنا جيني لا يجب أن يراكي اي شخص انتي تفهمي بالتأكيد فأنتي الان شخص ميت و هذا لحمايتك
جيني : و لكن اريد الاطمئنان على سام سوف اذهب معكما لا أهتم بحياتي
هنري :و لكن...... اوقفه صوت زين الجدي البارد
جيني لستي طفله صغيره فالتبقي هنا لا استطيع حمايتك هناك فقط فالتستمعي للحديث مره واحده و لا تتصرفي بغباء و تعرضي الجميع للخطر
تحدث بجديه جرحت جيني و احزنتها و لاحظ هنري ذلك و لكن هيهات ان زين ان غضب لا تاخذ منه إلا كلام كالسوط يجرح من أمامه بدون أدنى شعور لديه بالندم مما جعل جيني تصمت و تستدبر صاعده لغرفتها بهدوء حزين و التفتت زين خارجا و خلفه هنري الذي حزن من أجل جيني كثيراً
ذهب هنري و زين معاً في طريقهم لا يعلموا حقيقه ما هم ذاهبين لأجله تاركين جيني لتواجهه مصيرها
المأسوي الذي سينهي حياتها و حياه الكثيرين معها
........................................................
انتهي البارت
هبدا كتابه البارت الجديد و هنزله في أقرب بأمر الله
اسفه على التأخير الكتير ده و مش هتكلم على تفاعل عشان انت اتاخرت عليكم اوي
اتمنى يعجبكم 😍🌹

Goblin [The Red Eye]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن