part 11

7 3 0
                                    

اذا وجدت الحب فتمسك به بقدر استطاعتك و لتظهر مشاعرك و تعترف لمن تحب فلا تدرى الاعيب القدر و هل سيعيطك فرصه اخرى للاعتراف ام ستخسر كل شئ في لحظه ستتدم عليها لباقي حياتك التعيسه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
في منزل الغابه السري ......
ذهب كلا من زين و هنرى الي النوم و قد كانوا في حاجه شديده لذلك السلطان الجبار الذي لا يقدر اى شخص علي عصيان اوامره الا وهو النوم
استغرقوا في نوم عميق كالدببه القطبيه في فترات البيات الشتوى ليقطع ذلك الثبات صوت صراخ و سباب و لعن بجميع و ابشع الالفاظ الذي يمكن ان ينطق بها انسان !!
استقيظ هنرى مفزوع كمن لدغه عقرب ليذهب ركضا الي غرفه زين، ذلك الابله الذي يتمتع بنوم عميق و كان كل تلك الضوضاء سيمفونيه موسيقيه هادئه مما جعل هنرى يحقد عليه بحق الله كيف له ان ينام هكذا حتي لو تدمرت الدنيا من حوله فسيظل نائما ليستيقظ بعدها و يجد ان الكره للارضيه تدمرت و قد قضي كل البشر نحبهم و لم يتبقي بشري غيره !!
افاق هنرى من شروده و افكاره العجيبه تلك علي اصوات تدمير الغرفه و مازال قاموس الالفاظ البشعه مستمر
هنرى بصراخ " انت ايها الابله الغبي الذي تنام كدب قطبي مقتول "
انهي هنرى صراخه و لكن كل ما نتج عن ذلك الصراخ الذي كاد يفجر حنجره هنرى هو تقلب زين في الفراش بغير راحه ثم عاد الي نومه مره اخرى !!
هنرى " الهي لقد كادت حنجرتي ان تنفجر و هو لم يبد اى رد فعل ! حسنا اسف زين و لكن انت اجبرتني علي فعل ذلك " و قد ذهب بسرعه ليأتي بكوب من المياه المثلجه و التي استقرت فوق وجه زين ليشهق بقوه بينما استيقظ و الشياطين تتلاعب برأسه و الغضب يتطاير من عينه
زين بينما يجز علي اسنانه و يقبض يده بقوه " ايتها اللعنه المتحركه المسمي بهنرى ما الذي فعلته الان "
هنرى بينما يلعب باظافره برود " حسنا صباح الخير زينو ، الا تسمع اى شئ غريب مثل شخص يصرخ و يسبنا كأنه يغني بالاوبرا ؟! "
نظر له زين بعدم فهم ثم سرعان ما توسعت عيناه بفزع ليردف " الهي تلك المجنونه هل تكسر الغرفه و تسبنا بكل تلك الالفاظ ؟! "
هنرى " مهلا انها تسبك انت ، انت من اختطفها و ليس انا "
زين بملل " حقا هنرى هل هذا كل ما يهمك الان من تسب تلك المجنونه ، انها تباااا انها تكسر اساس الغرفه يالهي اتعرف كم كلفني هذا " و انتفض من سريره بسرعه متجها الي غرفتها بينما هنرى نظر اليه بتعجب و لكن سرعان ما فزع هنرى من عوده زين كالصاروخ
هنرى " عااا الهي افزعتني ، لما عدت ثانيا ؟"
زين " ايها الغبي يجب ان ارتدي قناعي لا اريدها ان تعرفني "
ارتدي قناعه و ركض الي غرفتها و خلفه هنرى الذي يريد فقط ان يري كيف يتصرف هؤلاء اثنان كما انه فضولي للغايه لمعرفه تلك الفتاه و شخصيتها الغريبه يبدو انها بالفعل مجنونه مثله !"
وصلوا الي الغرفه ليحكم زين ارتداء قناعه و يحكم تلك الاصقه الصغيره علي حنجرته و التي لم يرها هنرى ثم اذا به يفتح الباب و يجد جيني تقف بينما تكسر اخر قطعه بالكرسي لتنظر الي الباب فورا و تجد ذلك الشخص ذو القناع المخيف يقف هناك ، بينما زين كانت عيناه تتفخص الغرفه التي قضي ثلاث ساعات ينظفها امس و هو علي وشك الانهيار الان لما يراه
جيني : من انت ايها الاحمق ذو الوجه البشع ؟"
ليردف هنرى الذي دفع زين للداخل ليدخل هو ايضا الغرفه " هو من يختطفك !"
جيني " وانت ايها الوسيم من تكون ؟ "
هنرى بفخر بينما ينظر الي زين الذي يكاد يحترق من الغيظ " انا ادعي هنرى ايتها الجميله و انا صديق ذلك المتوحش البشع و اعمل مع خاطفك الذي هو المتوحش البشع 😆"
جيني " مرحبا هنرى انا ادعي جيني ،انت حقا وسيم و لطيف كجرو صغير " قالتها بابتسامه لطيفه كأنها تخاطب جرو لطيف بالفعل
لينفجر زين من الضحك علي هنرى بينما هنرى صرخ فيها " انتي ايتها الحمقاء من هو الجرو ها ها "
جيني " اولا هذا ليس مضحك ايها البشع ذو الصوت البشع كل شئ بك بشع حتي تصرف خطفك لي في حد ذاته بشع ، ثانيا هنرى انت الاحمق لتغتاظ من كونك جرو لطيف فالجراء اوفي و افضل من كثير من البشر و هي لن تخون ثقتك بها و تلقي بك خارج حياتها كأنك لا شئ فقط كنت مقبلات للتسليه في حياتهم و الان انتهي وقت التسليه ، ها انت تراني مخطوفه و وحدي و متاكده من ان زوج امي البشع هو من امر بذلك ليقتلني و يستولي علي شركه ابي و لكن انظر لو كان معي جرو لما كان تركني علي الاقل كان سيتمسك بي او ياتي معي ! من يعلم "
و كان صوتها في النهايه مليئ بالحزن حسنا ان زين احد الاشخاص الذين القوا بها بعيدا و هي بالتأكيد كانت تقصده بحديثها هذا مما جعله يحزن لكن قطع تلك اللحظه هنرى فهو لا يعرف و لا يفهم شئ
هنرى " حسنا لما كنتي تصرخين رعبا منذ قليل و لكن الان تتحدثي بوقاحه و قوه اليس من المفترض ان تزدادى رعبا لرؤيه مختطفك مع هذا الشكل البشع ؟!"
جيني " اه كدت انسي ذلك ، لقد كنت اصرخ لانني جائعه و بشده ايتها الوحووووش اليس لديكم قلب بالمره فاذا اختطفتوني فعليكم علي الاقل ان تطعموني فاذا كنت سوف اقتل فمن العدل ان اقتل بمعده ممتلئه تبا لكم "
ليتكلم زين و اخيرا لاول مره " هل قال احدهم لكي اننا نخطفك في فندق 5 نجوم و نريد منك تقرير جيد عن الخدمه هنا ، ايتها المختله اذا كنت اريد قتلك لقتلك منذ البدايه و لكني اعتقد انك ستكوني مفيده لي بأى حال لذلك ابقيتك علي قيد الحياه فاذا لم تتوقفي فسوف اتخلص منك حقا " تحدث بقسوه و برود شديدين فلقد ازعجه لامبالاه جيني بحياتها و عدم ادراكها للموقف الذي هي فيه الان و الخطر المحيط بها و ما زاده غيظا مغازلتها لهنرى و دعوته بالبشع لكن مهلا هل جن هو الان ليفكر بمغازلتها لهنرى ! هذا ليس وقته زين ركز في الخطر الذي يحيط بالجميع الان
جيني " حسنا سيد بشع الحكيم الذي يختطفني هل يمكنك علي الاقل ان تطعمني كي لا اموت جوعا و افقد قيمتي التي اعتقدت انت انها موجوده بالنسبه لك !"
هنرى " مهلا هل يمكنك ان تعيدي ما قلته في النهايه ؟ و بالمناسبه جيد لقب بشع حكيم فهو يليق به حقا"
جيني " حسنا شكرا لك، كنت اعرف انه لقب مناسب له و اما ما قلته في النهايه فانا نفسي لا افهمه فلا تسالني عن شئ و انا جائعه حسنا "
هنرى" حسنا"
زين" تبا"
هنرى ، جيني " ماذا"
زين " الهي لقد علقت مع اثنين ليس فقط مجانين و لكن ايضا اغبياء "
هنرى " هاى ايها البشع الحكيم لا تسبنا، ثم التفت محدثا جيني : هل ستتركيه يسبنا هكذا "
جيني بلامبالاه " لا يهم هو بشع حكيم مختل المهم الان الطعاااام و فقط "
هنرى " حسنا اقنعتني هيا بنا لنحضر باستا و دجاج اتحبينهم ؟"
جيني " اوه بالطبع احبهم كثيرا هيا بنا " و امسكت بيد هنرى تاركين زين يقف وحيدا في تلك الغرفه المحطمه يكاد يصاب بجلطه منهما ثم اذا به يسير خلفهما فالحقيقه انه يتضور جوعا ايضا !
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
*****في محطه قطار مون تاون ******
غادرت سيونا القطار بعد رحله دامت ساعتين قضتهما في النوم بالطبع ! فقد كانت متعبه حقا و علي حد قولها انها استنفذت مخزون كبير من الادرينالين في مغامرتها المجنونه تلك ! كانت لا تصدق انها تنكرت و ذهبت الي شركات مارك و التي كانت لعمها لتسرق منها اوراق مهمه من الممكن ان تقضي عليه فقط في سبيل انقاذ المجنونه جيني ! لا يهم الان لا يوجد مجال للتراجع و لا يجب ان يعرف اى شخص عما حدث اليوم فحقا حقا حقا لو علم والدها بما فعلته فسوف يقتلها
قاطع تفكيرها صوت صراخ و صفعه علي مؤخره راسها
ميرا " فيما تفكرى ايتها المعتوهه، ارجوكي سيونا توقفي عن تشغيل دماغك قليلا لقد كدتي تقتلي منذ قليل و تصيبيني معك بذبحه صدريه" تحدثت ميرا بصراخ و بسرعه لدرجه جلعت سيونا لا تستوعب نصف حديثها
سيونا " ها ماذا ! "
ميرا " هل اصبتي بغباء الان ؟"
جاك " تبا سيونا فالنذهب الي منزلك الان و بعدها نري ماذا يجب ان نفعل ؟"
سيونا بعد ان استعادت قليلا من وعيها " مهلا ما الذي اتي بكما الي محطه القطار الم نتفق علي ان نلتقي في منزلي ؟"
جاك " حقا دعيني احرز .. لانك غبيه مثلا ! ايتها البلهاء كيف سوف نتقتبل في منزلك و هم في منزلك يعرفون انك معنا ؟! "
سيونا " اووه حقا لم افكر بذلك، شكرا لك جاك الذكي " و ابتسمت اليه بلطف مما جعله يتنهد قائلا " حسنا سيونا تعرفين انني احبك حقا مثل ميرا اختي فمن فضلك لا تفعلي اى شئ غبي مثل ذلك مجددا قبل ان تخبريني و تاكدي دائما انني بجانبك دائما مهما حدث اتفقنا ساني ؟"
سيونا بابتسامه ممتنه " حسنا اعدك جاك سوف اخبرك باى شئ افكر بفعله فانت منذ الان اخي "
ميرا بملل " حسنا ملك و ملكه الدراما دعونا نذهب لنرى ماذا سنفعل و نحاول الاتصال بجيني الغبيه الاخرى"
ليبتسموا جميعا و يصرخوا معا هيااا بناااا و ينطلقوا بسياره جاك الي منزل سيونا
بعد نصف ساعه وصلوا جميعا الي منزل سيونا ليدقوا باب المنزل ليفتح الباب و يجدوا في وجهم ادم الغاضب الذي يقف عابس الملامح مكتف يديه الي صدره و ينظر اليهم بغضب جعله لطيف حقا
سيونا " احم حسنا ادم الن تدعنا ندخل !"
ادم " اين كنتي يا حمقاء و ماذا كنتي تفعلي و لما هذان الغبيان حضرا ليسائلا عنك بينما اخبرتي ابي و امي انكي معهم ؟ "
سيونا و هي تنظر اليه بدهشه تحولت الي غضب بينما تنظر الي جاك و ميرا اللذان يقفان بجانبها " هل جاءوا حقا ليسائلوا عني هنا ادم " تحدثت من بين اسنانها
ادم بينما يضع يديه بجيب بنطاله و يستند علي الباب مضيقا عيناه لهم جميعا " نعم حقا يا اختي الكبيره العزيزه التي هي قدوتي و لكنها تكذب! و اصدقائها الاغبياء يكذبوا ايضا يظنوا انني غبي لاصدق انهم جائوا ليفتعلوا مقلبا في غرفتك "
سيونا، جاك، و ميرا " ........." صمت تام و كانهم تم الامساك بهم من ضابط مخبرات
ليستأنف ادم حديثه " حسنا لا تخافوا هكذا فانا لم اخبر ابي و امي و اخبرتهم انكم عمال النظافه و تسائلون اذا كان يوجد قمامه في المنزل و نسينا ان نخرجها "
جاك بغضب " مهلا انت ايها الصغير لما تتحدث مع من هم اكبر منك سنا هكذا ؟ هل هذا الادب الذي تعلمون لذلك الصغير ساني ؟ "
ادم مقاطعا لسيونا التي كانت علي وشك الرد علي جاك " و هل من الادب ان تكذب اختي الكبيره علي والداي و تساعدها انت بذلك يا صانع الادب ؟ انظر انا لم اخبر والداى بفعلتكم تلك بشرط ان تخبروني بكل ما يحدث و الا اقسم سوف اخبرهم بكل شئ و ستضطروا لتخبروهم الحقيقه و ساعرفها لذا بك لا الحالتين انا ساعرف ما يحدث و لكم ان تختاروا الطريقه التي يجب ان اعرف بها و الان الي الداخل سانتظركم بغرفه ساني " انهي ادم حديثه و تركهم يقفوا في دهشه تامه و ذهب الي الداخل متجها الي غرفه شقيقته
ميرا " الهي سيونا ان اخاكي يعمل مع المافيا بهذا السن الصغير ! كيف فعلها ؟ "
جاك " الهي حقا هل هو طفل في الخامسه من عمره ؟! حقا لقد اهاننا و وبخنا و ابتزنا ايضا ببضع كلمات و تركنا نقف كالاغبياء هكذا ! "
ميرا " الهي انكم عائله مخيفه حقا ساني لما لستم بلهاء كباقي البشر و العائلات البشريه؟ "
جاك " عائلات بشريه ! مهلا هل يوجد عائلات فضائيه ؟! "
سيونا " انتم حقاء اغبياء الهي صديقاى الاثنين اغبياء، لقد تم الامساك تبا تبا تبا ان ادم ليس بطفل يستهان به او يمكنك خداعه بسهوله الهي ان لم نخبره الحقيقه فسوف يتم سحقنا جميعا من قبل ابي "
ميرا " حقا ؟ هل انتي جاده في ذلك ؟ سيتم سحقنا من قبل طفل في الخامسه فقط ! "
جاك " انه فضائي اقسم انه فضائي و ليس طفل بشري عادي "
سيونا " جاك انت حقا هو الفضائي بعقلك الذي هو اصغر من عقل نمله غبيه " انهت حديثها و تركتهم متوجه الي الداخل لترى شقيقها الصغير الذي سيقضي عليها حتما في يوم من الايام بعقله ذلك
نظر جاك الي ميرا لترفع الاخرى كتفاها بمعني انها لا تفهم شئ و توجهت الي الداخل ليذهب خلفها مغلقا باب المنزل
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
******في منزل الغابه******
يجلس زين علي طاوله الطعام في المطبخ بينما ينظر الي هنرى و جيني و يبحث في عقله عن سبب واحد فقط سببآ واحدآ يمنعه من ان يخرج سلاحه و يقتلهما معا الان
زين بغضب " حسنا ما اللعنه التي تفعلونها الان ؟ هل انتم اطفال في الروضه ؟"
جيني " ما بك ايها البشع الغاضب، اننا لم نفعل لك شئ هل ستمنعنا من الحديث ايضا "
هنرى " حسنا ايها المارد نحن متأسفان حقا سنصمت او لنغادر من هنا جيني افضل للجميع "
جيني باستفزاز " و لكن لما نغادر نحن اذا كان متضايق من الجلوس معنا فاليغادر هو "
زين  بهدوء مخيف" انتي تعجلين بموتك كثيرا ايتها الحمقاء الثرثاره " ثم اخرج سلاحه واضعا اياه علي المنضده امامه ليرتعد جسد هنرى حسنا من الواضح ان زين يعرفها و يحبها و لكن زين الغاضب شخص اخر فسوف يقتلها بدم بارد ثم عندما يدرك فعلته سيكتئب او سينتحر ! تبا يجب ان تتدخل الان هنرى و الا سيقتلها حقا، عندما اوشك هنرى علي فتح فمه تجمد في مكانه و انعقد لسانه ناظرا لجيني بدهشه لا تقل عن دهشه و صدمه زين الذي كان ينظر اليها بعينين تكاد تخرج من مكانهما بعدما سمع ما نطقت به
هي فقط نطقت اخر ثلاثه احرف كان يتمني ان يسمعها منها الان الهي انها لم تقل سوى اسمه !
جيني " زين "
ظل زين ينظر اليها بعينين يملائهما الخوف و الصدمه انه يخاف ان تعرف انه هو المارد ليس لانها ستهدم كل مخططاته ابدااا و لكنه مدرك ان حقيقه معرفتها بذلك ستضع حياتها بخطر كبير و ستجعلها هدف للكثيرين ممن يريدون معرفه شخصيته حتي لو كان الثمن حياه بريئه كحياه جيني
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
انتهي ال بارت ...... قراءه ممتعه 😍😘
مش تنسوا الفوت و ارائكم في الكومنتات و توقعاتكم
هل جيني اكتشفت شخصيه المارد حقا ؟
ماذا سيفعل زين و كيف سيتصرف معها ؟
هل مارك هيكتشف ان جيني مازالت علي قيد الحياه و هيتصرف ازاى ؟
سيونا و الورق المهم اللي معاها ؟
كيف ستتصرف سيونا و ميرا و جاك ؟

Goblin [The Red Eye]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن