Goblin [The Red Eye]

Part 6

يجلس وحيدا على ذك المقعد فى المشفي , عقله مشتت لا يعرف ماذا يفعل ولا يستوعب الشيء الذي يجرى حوله , صوره والده بالضمادات تستمر فى الظهور امام عينيه بينما تخرج دموعه متمرده لتغرق وجنتيه ويشد على يده بألم

بدأ عقله بالعمل ثانيا بعد حوالى نصف ساعه من الجلوس والتحديق بالاشيء , فكر كيف سيبغلهم الخبر وتأثير ذلك الخبر على والدته !!! مهلا مهلا اين والدته لقد كانت مع والده فى ذلك السفر يالهى لقد نسي ذلك تماما بسبب صدمته عند رؤيه والده , انتفض فجأه و توجهه الى قسم الاستعلامات ليسأل على والدته ليقابله البروفيسور ديلان

البروفيسور : زين بنى ( كان يتحدث بحزن شديد و شفقه على حال ذلك الفتى الذي فقد كلا والديه وقد رمى حمل ثقيل للغايه على عاتقيه , ذلك الفتى تلميذه النجيب الذي يعتبره ابنا له وهو ايضا ابن اعز اصدقائه الذي للتو فارق الحياه بطريقه شنيعه هو وزوجته )

زين :ينظر اليه بتشوش  وهو يبكى ويسأله عن والدته وكأنه طفل صغير يريد والدته ليشعر بالامان , فهو حقا يحتاج الى الشعور بالامان فى ذلك الكابوس البغيض الذي يعيشه الان ظل زين ينظر اليه بتشوش ثم اردف : والدتى .. امى اين ..اريد امى

ديلان بحزن وقهر : اسف بنى , اسف على خسارتك بنى , اتمنى من الله ان يصبرك , يجب ان تكون قوى زين , ثم قام باحتضان زين ذلك الذي يقف ولا يستوعب ما يحدث حوله وما نطق به عمه ديلان الان

زين : لا , لا لا لا ارجووووووك لا لا تقل ذلك , اخبرنى انها بخير , ارجوك اتوسل اليك اخبرنى انه كابوس لعين وسوف افيق منه لااااااااا اررررريد امى لاااااااااا ,,, واخذ يصرخ كطفل صغير فقد والدته فى سوق ملىء بالاشرار , اخذ يصرخ وتجمع حوله اطباء المشفي بينما كان ديلان يشد على عناقه , اقترب منهم طبيب اخر وقد حقنه بمهدىء ومنوم ليفقد الاخر شعوره بكل ما حوله تدريجيا ويرحب بالظلام الذي راه على انه مهربه الوحيد من ذلك الكابوس , ليفقد وعيه ويتم نقله الى غرفه خاصه بالمشفي فهو الان وريث عائله مالك الوحيد , اصبح الان هو المسئول عن كل املاك عائلته من فنادق ومتاجر و شركات فى مختلف المجلات

ظل ديلان ينظر الى بشفقه على ذلك الصبي الذي تغيرت حياته فى لمح البصر وقد القي بمسئوليه كبيره على عاتقه بلا اى مقدمات او تمهيد لذلك .
كانت تقف بجانب البروفيسور ديلان تشاهد بينما تشعر بالام لذلك الشخص وكانت تبكى بصمت لتنتبه الى دوعها وتمسحها سريعا كى لا يراها اى شخص ويخطىء فهمها , فهى نفسها لا تستطع فهم حالتها تلك , لما قلبها يتألم من اجله لما تشعر بحزنه وتتعذب لبكائه وهى لا تعرفه بل ولم تقابله من قبل , ولا تعرف انهما كانا حولا بعضهما دائما بطريقه او بأخرى , قاطع تفكيرها صوت ديلان
البروفيسور ديلان : سيونا فالتبقي انتى هنا لتهتمى بذلك المريض المهم ولتهتمى به بشكل خاص انه كأبن لى