part 2

31 10 14
                                    


وقفت متصنمه امام هيئته اسهم ألم تضرب بقلبها كلما تمركزت بندقيتها عليه دموع نزلت من عينها و كأن جسدها يعلم انها النهايه
بما اعصت لتنال جحيم اخيل!!

Pov.Hayra

اتعايش مع الاشباح يوميا
اراهم اجل انا استطيع رؤيتهم منذ ذلك الحادث و انا حياتي منقلبه رأسا علي عقب كل شئ تغير حتي انا تغيرت كثيرا لم اعد كما كنت
كان لابد ان ازيق مرار الحياه بعدما عشت حلوها و لكن اليس هذا مبالغ به قليلا!!

قدرتي علي رؤيت الاشباح و التعايش معهم توأكد لي ان ذاك الذي امامي الان ليس انسان!
ردائه الاسود و عينيه ولونها الطوبي القريب من الاحمر ثم شعره ذات لونه الاحمر القاتم لا يتغير شئ عن لون الدماء وجهه الملون ب جروح مشتغله!!! انا لا اتخيل انا بالفعل اراها مشتغله
ما اسفل جلده ليس ب لحم
انها شرارات نار!!! ظاهره عبر جرح وجهه المار بعينيه
دموع خوف قبل ان تكون دموع متألمه نزلت من عيني قلبي يؤلمني بشده ولا اعلم لما حتي
اشعر بالاختناق و كأن الاكسجين نفذ من الهواء اشعر  بتلك الطاقه السلبيه التي تخرج من هيئته علي شكل دخان اسود انا لا امزح او اشرح فيلما رئيته بالسهره امس الدخان الاسود يملء محيطه من حوله و الذي للاسف انا ايضا به استنشق ذاك الدخان ليزرع داخلي ضيق لم يشعر به احدا من قبل

تقدم بخطواته مبتعدا عني الي ان اختفي بالفعل من امامي داخل المدرسه ، لم يلتف بنظره لي حتي و انا من سعداء الحظ علي هذا ، كل هذا حدث و انا فقط انظر لهيئته و هو بمتجاهلني او لم يلاحظني، ماذا سيحدث اذا لو نظرت بعينه و هو ينظر لي، ستكون نهايتي بلا شك، بعدما كنت اظن انه ربما شبح ما انا الان متيقنه ان ليس ب انسان او شبح حتي من يكون و كيف اراه بينما هو ليس ب بشرا او شبح!! و الاهم لما هو هنا

نفضت راسي من تلك الافكار ، لن اهتم مصيبتي اكبر من ان اهتم لشئ غيرها ، التفت لاذهب للمنزل لن استطيع اكمال باقي اليوم و الا سأجن لا اعلم لما اشباح هذه المدرسه كثيرين هكذا ، يقال ان من يظهر شبحه بمكان يكون هذا المكان بالفعل حيث تم قتله به و ايضا كلما ازدادت بشاعه مظاهره كلما كانت طريقه قتلهم ابشع بالاضافه الي انهم يبقو مرتدين نفس الملابس التي ماتو بها
اصبحت خبيره~
ما يزيد الامر سوءا هو ان بالفعل جميع الاشباح هنا يرتدون زيهم المدرسي و مظاهرهم لم اري يوما ببشاعتها ، ماذا يحدث من خلف ظهر الجميع بهذه المدرسه ، مجددا اتعمق بما لا يخصني

التفتت بعدما كنت شارده بنقطه وقوف ذلك الشئ من قليل ، وقفت انفاسي عن الخروج و تحجرت عيني عندما اصتدمت ب احدي الاشباح امامي تماما ، لا مسافه بيننا غير بضع السنتيمترات تهمس بوجهي ليصدم لهيب تنفسها بوجهي يزيد من رعبي

الشبح_اخيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن