....الكثير ثم الكثير من التساؤلات تملئ عقلي تعنفه ارهقني التفكير و لن انتهي من التفكير بهذا الشكل ابدا ف كل جزء صغير به وحده يحتاج ابحاث علميه موضحه و مبسطه لتفهمك حقيقه هذا الكائن و كل ما يخصه
End.pov.hayra
" تحب اني اخافك!! لكني لا اخاف منك! "
ضحك بأستهزاء مقتربا منها دون إنذار تراجعت للخلف بسرعه تلتصق ب باب السياره رفع حاجب يرسم علي وجهه ابتسامه ثقه كأنه يخبرها اخيل لا يوجد علي الارض من لا يخافه
" سأمررها...لكن لا تعتادي "
" انستي امتأكده انك بخير "
نظر لها سائق السياره بالمرأه و هو يقرأ تعويذات ترد الارواح بخوف ليخرج الناري ضحكه ساخره انه حقا افعلاه اكملها اتت من اعماق الجحيم
" هذا العجوز سيعتقد زوجتي مجنونه و سيزعجها "
همهم بينما يضرب ب سبابات اصابعه الرفيعه واحده تلو الاخري علي قدمه يفكر
" هل اقتله لننتهي من ثرثره و ازعاج مسنين علي وشك البدأ "
تناثرت ادخنته المشحونه ب طاقه سلبيه اتت من ظلام الصحراء لتثعل فتنزل دموعها فورا اثر ألم قلبها من طاقته الذي نشرها توا تلك و كذلك السائق فك ازرار قميصه الاولي يحاول استنشاق اي هواء امسكت بزراعه بسرعه بخوف ان يفتح جحيم لا غرض منه
" ارجـوك اخيـل... "
نظر ل يدها التي تلامسه ب اراحيه انها حقا لا تتأذي منه مطلقا شخصا اخر غير زوجه اخيل المقدرة له اذا فعل مثلها لكانت يده مفحمه
" لما خلقتي يا حوه غير لتعذيب ادم "
همس بكلمات فارغه بوجه نظرها لتبعد يدها
الممسكه به عندما لاحظت تدقيقه بالنظر بها" حوه ولدت لتسعد ادم و تأنث وحدته ما تراهاتك تلك فجأه "
امسك يدها ليضعها علي صدره انصدمت هي من وجود نبض نظره له بعدم استيعاب
" خلقتي يا حوه لتعذبي اخيل اذا "
" كيف يوجد لك نبض.. "
" انه قلب خلق مع لقائك ل يحب زوجه اخيـل "
" ا.انت تعني بكلامك ان.. "
تنهد متململ من شرح كل شئ لها لينزل يدها عنه و يشرح للمره المئه
" قال الاله ل اخيل يوما ... ولا تظن ان بهذا سينتهي عقابك بل بعد عام ربما مئه عام و ربما الف ستقابل فتاه خلقت لتعذيبك ملكك و لاجلك ستعرفها وحدك سيخلق مع علامه زواجك بها قلبا بقفصك يحبها وحدها خلق لاجلها و هذا هو عقابك التالي اخيـل _الشعور_ شعورك بالألم بالسعاده و بالحزن و اخيرا.. بالحب ان لم تتزوجها ربما لن ينتهي عقابك ابدا ستبقي داخل تلك الدائره "