هنا بداية القصة في بداية صيف ١٩٨٩ تخرجت نجوى من فرع الهندسة و نالت المرتبة الأولى على جامعتها و بعد حفلة التخرج ،صعدت بالسيارة(سيارة أبيها الخاصة)و ذهبت فورا إلى المشفى نعم الى المشفى ،ذهبت لتخبر أبيها الذي دخل حالة غيبوبة قبل خمسة سنين نتيجة حادث سير أليم و عند وصولها للمشفى جرت لغرفة أبيها و قد رآها دكتور أحمد(الدكتور الخاص بأبيها ) (توضيح أبوها كان له دكتور خاص فالدكتور أحبها لنجوى و احبته )و تتبعها و عند دخلت تنصت اليها و هي تقول (الدموع تنهمر من عينيها و ابتسامتها بنفس الوقت و تقول لأبيها ):يا أبي تمنيت كثيرا ان تكون معي في لحظة تخرجي ، تمنيت لو شاركتني فرحتي ،تمنيت لو ترى هتاف الحاضرين و هم ينادون بإسمي ، تمنيت لو كنت أول شخص يبارك لي ،و هي تنادي يا أبي(و ذمت شفتيها و عيناها تدمعان و تهز أبيها )و تقول يا أبي استيقظ يا أبي انا بحاجتك يا أبييييي.... ،و لكن ما من نتيجة أبوها ما مازال راقدا و فقال أحمد في نفسه أخ لو استطعت أن أيقظ أبوكي و لو استطعت ان اعترف بحبي لك ، و ها هي لحظات و خرجت و بدون مقدمات مسكها بكتفيها و قال لها :احبك يا نجوى يا ترى ماذا ستقول نجوى و ماذا سيحدث يتبع بالجزء الثاني