و استيقظت نجوى و صرخت باعلى صوت أحمد اين أنت..... و نظرت حولها فوجدت باقة من ازهار اللوف و جنبها ليس احمد.....بل كان اخوه أمجد.... فقالت: اين أنا....اين أحمد ...
فقالت لها :انت في المشفى و أحمد لن يرى ابنه أبدا و صرخت مستحيللللللل و هي تشد بقميص أمجد... لا لن يتركني أحمد... فقال لها و هدأ من روعها و قال :عزيزتي نجوى تقبلي الأمر هذا هو قدرك و أنت منذ فترة في المشفى ... فقالت :لا لا يمكنني عيش هذا الكابوس ..فقال:عليك ان تعيشي ذلك الكابوس تناغمي معه و انا لا اقول لك أنسي أحمد ... بل تخيليه انه معك عيشي هذا الكابوس بحلم اجمل... و لا تنسي انك سوف تصبحين أم ... فنظرت اليه و قالت :لا يمكنني تحويل الجحيم الكابوس الى حلم جميل أعيشه انا قد رأيته بعيني و هو يمسك بزهرة اللوف و عينه تدمع و تطاير الأزهار معه في السماء التي امتزجت جثته مع بتلات الزهور و و الثلج ...لماذا لم ياخدني معه .....لماذا ... لكنا عشنافي عالم آخر بعيد عن هذا العالم الموحش و كنا عشنا بدون مآسي... فدمعت عينه و قال :انا لن أتخلى عنك و لا عن ابنك نجوى فكري معي .... و انا حزين لفراق اخي رفيقي شريكي و ايضا يا نجوى يمكن انا و انت تحويل هذا الكابوس الى حلم في عالمنا الخاص .... قالت ماذا تقصد ... قال :......
يتبع ...