قبل القراءة
شاهدوا الجزء السابق من فضلكم
قال:يمكن أن نحول هذا الكابوس الى حلم في عالمنا الخاص فقالت كيف:؟؟ قال : قصدي يا نجوى .. فقاطعته نجوى قبل ان يكمل و قالت أين أحمد أين احمد ؟؟ فنظر إليها و دمعت عينيه و ذم شفتيه و قال: احمد قد مات... لكن لم يدفن بعد .. هو الآن في حجرة مشفى (غرفة يوجد بها جثث في برادات خاصة ) .. فتنهدت و قالت : خذني إليه و الدموع تنهمر من عينيها ... فاخذها بعد فحوصات من الأطباء إليها و التأكد من قدرتها على الرحيل ....
و فتحت الباب و اذا بالهواء المثلج من نسيم تلك الغرفة يهب و رأت العديد من الجثث المحفوظة في برادات... و اخذت تبحث عن أحمد .... و في زاوية الغرفة جثة هامدة لوحدها بعيد و اقتربت نجوى و أمجد و ازاحت الغطاء ....
و قالت :يا ولي ما هذا يا اللهي
ماذا حدث ماذا رأت يتبع .....