الفصل الخامس و العشرون

3K 100 2
                                    

اليوم هو يوم رجوع صخر و غدير للمغرب جمعو حوايجهم و كل ماكيخصهم و توجهو للمطار .. كيف وصلو تعلن عن رحلتهم و التاحقو بالطائرة ..
شدو أماكنهم فالدرجة الأولى جلس صخر جنب غدير إلي كان باين عليها ممرتحاش ..

صخر : ( شد فيدها ) مالكي .. واش خايفة ؟؟
غدير : لا ماشي على هادشي .. ( شافت فيه بحزن ) صخر .. حنا شنو مصيرنا منين نرجعو للمغرب .. ماماك مقابلانيش و زواجنا تم بلا خبار حد .. ماكرهتش كن طوالت المدة و منرجعوش .. خايفة بزاف
صخر : ( حط يدو على خدها ) ماعندك علاش تخافي .. أنا وياك مع بعض و حتا حاجة مكتهم من غير هادشي .. أما الواليدة فخليها عليا .. أنا غادي نهضر معها .. تقبلات زواجنا تبارك الله .. مبغاتش شغلها هداك .. و حنا أصلا مغاديش نعيشو معاهم .. بغيت نعيش غير انا و نتي وحدنا و نبقاو على راحتنا
غدير : غادي نعيشو فالشقة ديالك ؟
صخر : لا
غدير : و فين ؟؟
صخر : حتا نوصلو و تعرفي
غدير : توحشت سوجين و سيف و..
صخر : تقولي ركان نخبطك مع هاد الزاجة
غدير : نتا عارف بلي كنحسبو صديق عزيز فقط
صخر : حتا ديك صديق مبقاتش .. أنا منبغيش مرتي دير صداقات مع الرجال .. خاصة واحد طايح فيها .. سمعيني ا غدير من الأحسن ديري حدود بينك و بين ركان .. هاني كنحدرك
غدير : اوكي .. اوكي
صخر : ( فتح دراعو ) اجي لعندي

قربات غدير و تخشات فحضنو حاطة راسها على صدرو و صخر محاوط ظهرها و حاط دقنو على راسها ..
صخر : نعسي ارتاحي .. منين نوصلو غادي نفيقك
غدير : ( باستو من صدرو ) اوكي
بعد ساعات حطات الطائرة فالأراضي المغربية فيق صخر غدير و هبطو دازو من الإجراءات .. كيف خرجو من المطار لقاو عمر واقف جنب الجيب ديال صخر قرب عندو صخر و تسالمو ..

عمر : ( لاح ليه الكونطاكت ) على سلامتكم
صخر : الله اسلمك
عمر : ( مد يدو لغدير ) على سلامتك و مبروك عليك
بغات تصافحو حتا سبقها صخر و عطاه يدو ..
صخر : ولى فيك الصواب بلا قياس .. تلاح
عمر : ( حابس الضحكة ) ياس شاف

مشا عمر ركب فسيارة آخرى صخر حط الشانطات فالكوفر حل الباب لغدير طلعات ضار ركب و ديمارا ..
غدير : فين غاديين دابة .. خاصني نجيب حوايجي من دارركان
صخر : غادي نسيفط شي حد اجيبهم .. عرفتي فاش كنتفكر كنتي عايشة معاه فنفس الدار .. كنبغي نتيري فيك
غدير : اوى ديرها
صخر : علاه انا نقدر
غدير : شكون حابسك ؟؟
صخر : ( ضار عندها ) قلبي
غدير : ( تبسمات و ضارت جهة الزاجة )

بعد دقائق وقف صخر فشارع هادئ فيه منازل متوسطة الحجم على شكل فيلات صغار و ضايرين بيهم حدائق خلابة ..
هبط من اللوطو و ضار حل الباب لغدير و جرها معاه هي غير كتشوف بعنيها .. كان صور قصير ديال الخشب ضاير بحديقة رائعة كلها ورود فتح صخر الباب الصغير ديال الصور و دخل ..
غدير بقات غير حالة فمها فجمالية المكان الحديقة مقادة على حقها و طريقها و مزينة بالورود ..
عجبها المنظر بزاف خاصة هي من محبي الطبيعة المساحات الخضراء و الأزهار .. تلفتات عند صخر كتشوف فيه بتساءل زعما شنو كنديرو هنا ..

قَـاتلــة بـرُوح بـريئَــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن