part 2

54 2 0
                                    

تنهد و غمض عينيه .. حط يدو الرجولية التقاسيم على مقود السيارة و لي كانت مزينة بساعة كبيرة رجولية.. فتح عينو و طلع قدامو في موقف السيارات امام مبنى الشركة لي خدام فيها و لي كايشكل فيها من اهم دعامات مديريها باش كبرات و حققات اهدافها و تبتات وجودها بشراسة فسوق الشغل .. كانو موظفين اخرين كايتوافدو للمبنى .. محملين باورااقهم و محفظاتهم و اكواب القهوى فيديهم بنشااط حسدهم عليه ... من ديما كان انسان نحلة .. عامل مكد ذو اصرار و عزيمة و نشااط شبابي ديما مستمر للابداع و المقاومة .. هاذشي بطبيعة الحال جاب نتيجة .. حقق اهذافو و وصل للقمة .. و هاذشي خلاه من بين الرجال المرغوبين من صفووف النسااء لي ليهم توقعات او شروط عالية بالنسبة للرجل المتالي النموذجي .. تعرف على كتيرات منهم فالحفلات الراقية و عدة مناسبات لي كاتجمع بين رؤساء الاعمال و الاترياء منهم .. كانو نساء فعلا راقيات و جذابات و لكن ماقدر قلبو يلين لحتى وحدة .. كان كايقلب و ماعارفش بالظبط علااياش .. حتى دخلات فيوم من الايام كاتعتر فطالونها و مضاربة مع غرتها و كاتدور عينيها بتوتر قدامو و قدام 2 رجال اخرين .. و كانت في مقابلة عمل معاهم .. بحيت الوقت كلو كان ساكت و كايقارنها مع نساء العالم .. و اكتاشف بلي هي ماكاتشبه لحتى وحدة ...داز على ديك المقابلة سنتين... سنتين هبط فيها هبوط ساعقي .. كااع داك الحماس و الحيوية لي كان كايعيش بيها حياتو سواءا العملية او الشخصية و هادشي كايشمل حتى علاقتو بالنسااء .. كان انسان نشيط جدا .. كولشي هادشي تحول .. باش يولي انسان ممل بشكل درامي ... الرحلات و الليالي العابرة و السهرات مابقااتش كاتير اهتماامو نهائيا ... حتى من العمل ديالو لي كان احب شيء ليه ولا يلقى صعوبة فمزاولتو بالحماس ديال شحال هاذي .. مابقاش مرتااح .. حاولو صحابو يخرجوه من هااد الحالة لي وصفووها بالاكتئاب .. جمعوه بامرأة مكره فليلة بخطة منهم .. و لكن سالا به المطااف كايناديها باسم الشقرااء تائهة الاعين .. ماشي غير هادشي و انما تخيلها هي لي معاه .. و منين فااق الصبااح و هو شاد راسو من اتار التمل قرى ورقة خلاتها ليه حدا السرير 《فااشل .. شكون ماكانت هاد روز ديالك قلب عليها و اهني بقية النسااء من هراءك》و كان كمش الورقة ورماها غير مهتم و شد رااسو ..

و يحدت في الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن