part_2~

459 28 19
                                    

الْحَبّ مُزْدَوِج بَيْن دَاءٌ و دَوَاء . . دَاءٌ لايوجد لَهُ دَوَاءً . . و دَوَاء لَن نَشْعُر بِفَائِدَتِه إلَّا بَعْدَ أَنْ نَمِرض بدائه قَد يُخْتَصَر الْحَبّ كُلّ مطالبنا الْكَثِيرَة فَنَكْتَفِي بابتسامة أَوْ بِلَمْسِهِ عَلَى الْوَجْهِ المتعب .
ُالحُب لَم يكُن يومًا شيئًا خاطئًا ولكِن هَلْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الشَّخْصِ الحُب الَّذِي تُقدمه لَه ~~

هُناك من يُخطئ لأجلِ نفسُه و هُناك مِن يُخطئ لاجلِ منَ يُحب بِنفس رَاضِيَة . . . . . حسنًا بيون بيكهيون راضٍ تمامًا عَلَى مَا فَعَلَ و رُبما مَا سَيَفْعَل مُستقبلاً . . . . . دَعَوْنَا لَا نسبِق الأحداث~~

Baekhyun pov

شعرتُ بِجسده يَهْدَأ لِأَنْهَض بِفزع و نظرتُ لهُ لأشعُر بِالدماء تتجمد فِي عُروقي و نظرتُ لَهَا لأجِدها فَاقِدَةٌ الْوَعْي . . . . . . بَدَأ صَوْت تنفُسي يَعْلُو لأجلِس بجانبهُ مُجددًا

"توقف عَن المُزاح بَارك تشانيول . . . . هَيَّا إنْهَض . . . . . تشان لِمَا أنتَ هَادِئ هكذا هَيَّا يَا فَتِى يَكْفِى . . . . . أنتِ أيضًا ايرين لِمَا أَنْتُمَا صامِتان هَكَذَا و اللعنه"

قَلت بهِستيريا لأنهضَ بَعْدَ تفْكِيرٍ و أقُوم بحملِ تشانيول للسيارة لِأبْدَأ بِالْقِيَادَة حَتّى وصلَت لِمكان بعيدًا نسبيًا لأضعُه هُنَاك و يأعُود للمنزِل بعدَ وَقْت لحملِ ايرين و وضعِها عَلِى السَّرِير لأحاول جَعَلَهَا تستيقِظ بِعده طُرق

end pov

Irene pov
إستيقَظت بَعْدَ وَقْتِ لأشعُر بِالْأَلَم في راسِى بَيْنَمَا تنظُر لهُ

"بيكهيون . . . . . . . مَاذَا بِكَ . . . . . مَاذَا يحدُث"

قَلَت بتقطُع بَيْنَمَا أمسِك براسِى

"أنا اسِف أَنَا حقًا اسِف . . . . . لَم أقصِد فعلَ هَذَا اُقسم"

قَالَ بَيْنَمَا يَبْكِي و يَعْلُو صوتَ شهقاتِه

"بيكهيون أُهْدِئ . . . . . مَاذَا حَدَثَ . . . أَنَا لستُ غاضِبه منكَ بِشأن هَذَا . . . أَعْلَم انكَ كُنت غاضِب و لكِن . . . . . إلَيّ أَيْن تركتَ تشانيول يَذْهَب . . . . . . أَنَا غاضِبه منهُ و لكِن هُوَ لَمْ يكُن بخيرَ ليرحلَ هَكَذَا "

"هو ذَهَب فَقَط . . . أَنَّا لَمْ أَفْعَلْ شَيّ حقَا هُو ذهبَ بمُفرده ايرين صدِقينى"

تمتمَ ليبتعد عَنْهَا بَيْنَمَا لازالَ ينظُر لَهَا

"أنا أُصَدّقُك . . . . . إنْسِيّ هَذَا الْأَمْرِ لَا بَأْسَ كُل شَيّ سيعودَ كَمَا كان"

Purple Devil_الشَّيْطَانُ الْأُرْجُوَانِيُّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن