ليسَ هُناك أجمل مِن لحظه تصفية لِمشاعِركَ السلبية ،،لا تدعها تتراكم،لا يوجد أثمنَ مِنَ النومِ بعدَ ذلِك بنفسٍ خفيفه~~▪︎
••~بعدَ عام ~••
Baekhyun POV
ظللتُ الشهور الأولى أتجاهلَ الأطِباء و ألقي الدواء،،توسلتهُم العديد من المرات للتواصُل معها لأجلي...حاولتُ الأنتِحار عِده مرات ولكِن نتج الفشل عن جميعَ المُحاولات حتى أصبحتُ تحتَ حِراسه مُشدده و التي لم تنتهي سوى بعد سبعة أشهُر~~لم أكُن أُفكر بهذا الوقت سوى بالأنتِقام و كيفَ سأخرُج مِن هُنا حتى أتى اليومَ المُناسِب لهروبي مِنَ المِصحه ،،أعتقِد فقط أنَ تِلكَ المُعاناه النفسية و الجسدية كانت مُجرد بداية لِلجحيم الذي سيبدأ بِمُجرد خروجي مِن هُنا ~~
حسنًا لقد إستطعتُ الخروج بِسهوله كما خططتُ و الأن لِنتجِه للجُزء الأخر مِنَ الخُطه وهي قتل جينى ~▪︎
End POV
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
Irene POV
لم أعُد أتحدث كثيرًا مع جينى بعدَ هذا اليوم مُعظم وقتي أقضيه بالشَرِكه أو المنزِل فقد تعلمتُ الكثير و لا أُريدهُ أن يخرُج ليجِد الشرِكه تسقُط ~~
حاولتُ نسيانهُ طوال هذا الوقت و لم أُكوِن أي صداقات مع أحد ....فقط أصبحت حياتي هادِئه للغايه ~~▪︎
تنهدتُ لأنهض و أستحِم لأُبدِل ثيابي و أُصفِف شعري لأذهب لِلشرِكه بالنهاية ~~
جلستُ بِمكتبي أو مكتب بيكهيون في الواقِع لأتصِل بجينى مُجددًا فهي لا تُجيب منذُ الصباح و هذا بالفِعل الإتصال السادِس •••
تنهدتُ لأُلقي الهاتِف جانِبًا و أُشعِل التِلفاز على الأخبار لأبدأ بِقراءة الأوراق أمامي~~
لم يمُر الكثير مِن الوقت لألحظ ما يُقال بالتلفاز عن هروب بيون بيكهيون مِنَ المصحه ...
نهضتُ بِفزع لأنظُر بالهاتِف
"ما تلكَ اللعنه الأن"
قلتُ لأنزِل مُسرعه و أذهب نحوَ السياره لأتجِه لمنزِل جينى ...حسنًا أنا لا أعتقِد أنها فكرة جيده في الواقِع .....كررتُ الإتصال بها مُجددًا ولكنها لم تُجيب كذلك ...أشعر بالسوء في هذه اللحظه لأنني شبهُ متأكده أنهُ فعلَ بِها شئ سئ•••
وصلتُ بعدَ وقتٍ لأنزِل و أتجِه لمنزِلها....كانَ الباب شِبه مُغلق لِذا إستطعت الدخولَ بِسهوله لأبدأ بالبحثِ عنها بِعيني حتى رأيتها مُمدده على الأرض و الدِماء حولها ....لم أكد أصرُخ حتي رأيتهُ يجلِس على الأريكه يُشاهِد التِلفاز بينما يتناول الحلوى بِهدوء لأعود للخلفِ بصدمه لتسقُط عده أشياء على الأرض...
End POV
"تأخرتِ كثيرًا...كنتُ أنتظركِ منذُ نزولِ الخبر "
قالَ بينما ينظُر لِساعتهُ بينما يعود بالنظر لجسد جينى الملقى على الأرضِ بإنتصار أرادَ الشعور بِه منذُ عام مضى~
لم تُجيب عليهِ لتُدرِك الأمر و تذهب بإتجاه جينى لتجلِس بالأرض و تبدأ بِتحريكَ جسدِها
"جينى أنتِ لن تموتي لأجلي أستيقظي أرجوكِ ...لما لا تتنفسي و اللعنه"
بدأت التحدُث ببكاء
"هي لن تتنفس هذا طبيعي "
قالَ بينما يقطُب حاجباه
"أنتَ من ليسَ طبيعي هُنا ...هل خرجتَ لِقتلِها !! لما لا تقوم بِقتلي أيضًا و لننتهي من تلكَ اللعنه التي أقحمتنا جميعًا بِها "
"مازالت ألفاظكِ سيئه للغايه! لكِن ألفاظكِ السيئه يُمكنني مواجهتها بأفعال أسوء "
تمتمَ ليبتسِم بطريقه مُريبه بينما يتحسس وجنتاها~
"لما لا تبتعِد عني أنا لم أعُد أحبُك ...شرِكتكَ بِحال جيد منذُ دخولكَ المِصحه سأترُكها لكَ الأن و سأرحل مِثلما أخبرتُكَ بِهذا اليوم...لقد إنتهى كُل شئ بالفِعل "
قالت لِتُبعِدَ يدهُ عنها بينما تنظُر لهُ بِسُخريه
"لا تُثيري غضبي أنتِ لستِ مثلهُم "
تحدث بعدما إقترب منها و تِلك المره لِسحبِ شعرها نحوهُ
"أنا لستُ مِثلهُم بالفِعل ...أنا السيئه بينهُم لقد قُتِلوا جميعهم بِسببي أنا من جعلتهُم يعرِفونَ شخصًا مِثلكَ"
قالت بينما تُحاول سحبَ شعرها من بينَ يديهِ
"شخص مِثلي! أنا الوحيد المِثالي هُنا عالمكُم هو البشِع فقط تُحاوِلونَ تزيينهُ و لكِن النتيجه الفشل ...أنتُم فاشِلون جميعكُم كذَلِك "
قالَ بِصُراخ ليسحبها خلفهُ الي خارِجَ المنزِل ولكِنها لم تتوقف عن الصُراخ لِتضرِب قدمهُ بِقوه و تركُض نحوَ سيارتها حسنًا هذه هي فائده أرتداء الأحذيه النسائيه ضِد تلك الأنواع مِن الرِجال يا رِفاق ~~
"أنا لا أُريد الذهابَ معكَ بيكهيون أنت مُختل إبتعِد عنني "
"تعالي إلى هُنا أيرين أخبرتكِ لا تُثيري غضبي "
تحدث بِغضب بينما يلكُم السياره عِده مرات
"إترُكني أرحل أرجوك...لن أُخبِر أحدًا عن ما فعلته ولكني لا أُريد البقاء معكَ مُجددًا ...بيكهيون أنا أخشى النظر لكَ حتى "
"أنا لستُ سئ أيرين ...أنا لستُ كذلِك "
قال بينما ينظُر لها
"إلى أينَ تُريدُ منني الذهابَ معك...ماذا إن كنتَ تُريد الإنتقام لأنني تركتُك لِعام بالمصحه ...أنا لا أثِق بكَ"
" لستِ واثِقه بي....أليسَ هذا مؤلِم"
تحدثَ ليجلِس بالسياره و ينظُر لها ليردُف مجددًا
"ستنتقلين للبقاءِ معي ...هيا عليكِ جمع أغراضكِ"
إبتسمَ بينما يتحدث لتُفكِر هي بأن هل يجب عليها الإتصالَ بِالشُرطه الأن؟؟!
أخرجها مِن أفكارها إمساكهُ بيدها
"أصبحتِ جميله للغايه أيري"
"شُكرًا لكَ"
قالت لِتُحاول سحبَ يدها لِتُركِز بالقياده ليتنهدَ هو و يترُكها ليضع رأسهُ على النافِذه
"تعلمين أشتقتُ لِتلكَ المناظِر ...هل يُمكِنكي الوقوفُ قليلًا هُنا "
قال لِتوقف هي السياره
"ألا تعلم أنَ الشُرطه تبحث عنكَ الأن ؟"
"لا بأس لا تقلقي"
تمتمَ ليخرُج مِنَ السياره ليُحضِرَ بعضَ الزهور و يعود مُجددًا لتبدأ هي القياده
"لما تبتسمين أنتِ بين يدين قاتِل الأن "
تحدثَ مُشيرًا للزهرة لتنظُر لهُ أيرين بتفكير
Irene POV
أشكُ أنه أصبحَ مريضًا حقًا من بقائهُ لِعامٍ بالمصحه أم إنهُ يمزح الأن!!
قلتُ لأسحبَ الزهرة من يدهُ و أضعها بِشعري لينظُرَ لي بإنزعاج و لكِنه أبتسمَ بالنهاية
"جميله"
قال لأُكمل قياده و لم أُجيبهُ حتى وصلنا بعدَ وقتٍ للمنزِل ~
نزلتُ أولًا لأصعد لِغرفتهُ ...هو لا يعلم أنني أبقي هُنا منذُ دخولهُ لِلمصحه ~~
بدأتُ بترتيب ثيابي بصمت لأحمِل هاتفي بالنهاية و أضعهُ بالحقيبه الخاصه بي •••
"أيرين هل مِنَ الصعبِ العوده لحياتي الطبيعيه مره أُخري"
تحدث بينما ينظُر حولهُ لأُجيبهُ
"بيكهيون أنتَ لازِلت كما أنتَ لن تتغير ...أن أردتَ فِعل هذا لإنتظرت حتي تنتهي مُده عقوبتكَ و لم تهرُب ...إن أردتَ هذا أيضًا لما بدأتَ خروجكَ بِقتلِ جينى"
أنت تقرأ
Purple Devil_الشَّيْطَانُ الْأُرْجُوَانِيُّ
Hayran Kurguرُبما ليسَ عَلينا الحُكم على كُلِ أنواع الحُب بِالنقاء~ فهُناكَ حُبًا مِن نوع خاص... نوع بيون بيكهيون ~~ الشخصَ الذي يُمكِنهُ القيامَ بِأي شَئ لأجلِ هَذا الحُب ... وإن كانَ أسوءُها بِنظرِ الجميع √ هذا هو النقاءَ بِالنسبةِ لهُ ~~ بَدأت في~ 7/8/2019 ...