Purple Devil_الشَّيْطَانُ الْأُرْجُوَانِيُّ

part_12~

لا تُخبئوا الكلام ، فلن يرِثهُ أحدًا ليقولهُ...ولا تُأجلوا الرسائِل ، فقد تتغيرَ العناوين~●

Irene POV
كنتُ أنظُر لهُ بِسُخرية بينما يتحدث عن تخليصي من زوجي المُزيف ياللسُخرية!
إبتسمت بينما أنهض و أشير لهُ بِلا لأردُف بالنِهاية
"أعِدُكَ أنني سأُرسِلهُ لكُم قريبًا أرسِل تحياتي لِجيني"
قلتُ لأحمِل المُسدس الذي تركهُ بيكهيون على الأرض بينما أنظُر لِتشانيول الذي بدأ يُبادلني نظرات السُخرية فالأمر ليسَ بِتلكَ السهوله هو يعلم مِقدارَ ضعفي ولكِن أنا أسِفه عزيزي فنحنُ أحيانًا تأتينا القوة من حيثُ لا ندري و بدونِ سابِق إنذار قد يدفعنا لإرتكابِ أبشع الجرائِم!
أنهيتُ حديثي بِداخلي و لم يُقظني سوى صوتهُ و أنا أصوِب المُسدس بِوجهه ...
"ماذا هل الأمر بِتلكَ الصعوبة بالنِسبةِ لكِ...ما رأيك أن تُنهي حياتهُ أولًا"
تحدث بِضحك لينهض بإتجاهي و حسنًا إن لم أفعل هذا الأن سيقوم هو بِقتلي و قتل بيكهيون و...
صوت العيار الناري الذي صدرَ في المكان بِتلكَ اللحظه بينما أغمض عيني و لا أعلم كيف إستطعت فِعل هذا سوى بعد رؤيتهُ على الأرض غارِق في دمائهُ و بدأت يداي بالإرتعاش حتى سقطَ المُسدس من يدي و عدتُ للخلف بِبُطئ لأجلِس بِمكاني أحاوِل تهدِئه نفسي ...أنا لستُ مُخطِئه الجميع سيئين فقط يُمكِنني أن أُصبِح مِثلهُم هذه هي الحياة إن لم أقتلهُ لكان قتلني هو إن لم يكُن الأن فيومًا ما ...أنهيت حديثي مع نفسي لأبدأ بالضحِك بِصوتٍ عالِ و أنظُر للمِصباح بِجانبي لأضرِبهُ بِقدمي ليُكسر و تعود الغُرفة مُظلِمه كما كانت لأضع قدمي فوقَ الأخرى أنتظِر قدوم بيكهيون فهو بالطبعِ إستمعَ لِهذا الصوت▪︎▪︎▪︎

End POV

فتح بيكهيون الباب على مِصرعيهِ بينما يتجِه للداخِل مُسرِعًا و خلفهُ الحارِس ليُضئ لهُ فالمكان شِبه مُظلِم بالكامِل...
نظرَ بإتجاهِ تشانيول المُغطى بالدِماء ثُمَ للمُسدس الذي بِجانِبها
"ماذا حدث هنا...أنتِ بخير"
قالَ لِتنظُر لهُ بِبرود و تُجيبهُ بِسُخرية
"عليهِ أن يستحِم يُمكِنكَ أخذهُ مِن هُنا"

"ماذا فعلتي واللعنة هل جُننتي أيرين"
قال بِصوت عالِ بينما يقترِب منها ليُكمِل
"في ماذا كنتِ تفكرين حينها"
أنهي حديثهُ وهو يُحرِك كتِفاها لِتنهض هي و تدفعهُ بِقوة لم تعتدها في الواقع!
"فكرتُ بِكَ أنتَ...علِمت الأن أنني لا أحِبهُ!!! ولكني أسِفة لأجلِكَ فأنا لا أريد أن أحِبكَ أيضًا بعدَ الأن...لقد دمرتُ حياتك صحيح! سأُدمِرها أكثر إن بقيت معكَ...سأقتِلكَ مِثلهُ تمامًا ...أنتَ لم تعُد تُهمني بعدَ الأن ..هيا أذهب أطفالك تنتظِركَ"
أنهت حديثها لِتعود للجلوسِ مُجددًا بِمكانها

"أفيقي أيرين أنتِ لستِ بِوعيك"
قال بِصوت مُرتفِع بعدَ أن صفعها لِتفيق ولكِنها نظرت لهُ لِتضحك بِسُخرية و تضع وجهها بين يداها لِتبدأ بالبُكاء بصوتٍ مُرتفِع