رُبما يتغيبَ العقلَ أحيانًا عِندَ مُنعطف ما فهل هذا يجعل مِنهُ جيدًا أم أسوء ما قد تراهُ عيناك! ألم نتسائل قبلًا عن ما إذا وقفنا أمام موقِف ما و لم نستطِع التحكُم في أنفُسنا أو مشاعِرنا بوجهٍ خاص~●
Baekhyun POV
بِالفِعل كُنت أنتظِر ذَلك الإتصال عاجلًا وليس أجلًا...
لَم أكُن أرى الطريق أمامي حتى ، كُل ما أتخيله أمامي هو جلوسهما معًا ...ظننتُ أنَ الأمور قد هَدأت بيننا ولِكن لما تُصَعب الأمور الآن•
عِند وصولي لِلحديقة نظرتُ فِي الأرجاء وعِندما رأيتهما نزلت مِن السيارة لِأتنهد ونظمتُ أنفاسي لِأتجه لهما بينما أنظُر فِي السماء لِأردف
"أليسَ الطقسَ رائِع لِلتسوق بِالحديقة اليوم!"
أبتسمتُ بِجانبية لِأنظر لها ولاحظتُ إرتجافها عِند سماع صوتي لِأُكمل حديثي
"كيف حالكَ تشانيول...لقد مرَ زمن حقًا"
تابعتُ بِنظري حَركتِها المُبتعدة عني لِتُردف مُحاولة توضيح الأُمور بِطريقتها السخيفة التي تُغضبني أكثر
"بيكهيون أنتَ تفهم الأمرَ بِشكلٍ خاطئ"
ضَغطتُ على أسناني بِقوة لِأتحاشى الغضب عليها وأشرتُ لِلحراس بِأخذ تشانيول لِلسيارة وأقتربتُ مِنها بينما أُتابع ملامحها المُرتجفة لِأُمسِك بِشعرها وسحبتها نحو وجهي لِأشعر بإنفاسها الغير مُنتظمة لِأُردِف
"لستُ مِمن يُخدع بِسهولة أيرين"
تمتمتُ لِأُبعدها عن وجهي ومازِلتُ مُمسِك بِشعرها لِأُلاحظ الشجِار القائِم بين الحُراس وتشانيول لِرفضِه الذهاب معهم ولكِن الأمرَ أنتهى بِلكمه حتى يهدأ ~رِجالي لا يُستهان بِهم~
عُدت لِتلك الهادئة بِيدي لِأسحبها نحو سيارتي وألقيتها بِالمقعدِ الخلفي وتأكدتُ مِن إغلاق الباب ، لِأصعد أيضًا وبدأتُ بِالقيادة بينما اتأكد بِنظري أن السيارة الأُخرى أمامي لِيقطع شرودي بِالسيارة الأُخرى صوتها المُتقطع مُردفة
"بيكهيون ، أنتَ لا تَعلم ماذا حدث حتى ، عليكَ الإستماع لي ، لا تسير خلف ما رأيته وحسب ، توقف عنْ كونك هكذا واللعنة!! "
اتجهتُ بِنظري لها لِأرسِم تِلك الإبتسامة مرة أخرى لِأتمتم بِهدوء قاتل مَمزوج بِسخرية
"هل أسير على ما سَمعتهُ منكِ إذًا؟ "
أنهيتُ حديثي لِأوقف السيارة ونزلت أولًا لِأفتح الباب لها
"لدينا عرض سَيبدأ بعد قليل ، أعتقد أن علينا الذهاب الآن! "
أردفتُ بينما أَسحبها مِن مِعصمها لِتنزل وبدأتُ بِدفعها لِلسير أمامي ، نَظرت لي بِنظرة مُملتئة بِالرجاء لِتُكمل توسلها بِحديث ليسَ لهُ معنى بِالنسبة لي حتى•
"بيكهيون، أُقسِم أنني قابلتهُ لِأُخبره أن يبتعِد عنا لِلأبد ، لم أُرِد مِنكَ التدخل فِي تِلكَ الأمور حتى لا تَفعل بِه شيء ، صَدقني أنا لا أُكِن له ذرة حُب "
أَردفت بينما يبدأ صوتِها بالإرتفاع تدريجيًا لِأتجاهل ما قالتهُ وأستمِر بِدفعها لِلسير حتى وصلنا لِمستودع صغير بِجانب المنزل، فِي النهاية كَان صُنعه فِكرة رائعة لَم أتوقع أنْ أستَفيد مِنهُ لِتلك الدرجة~
قاطع تفكيري رؤية تشانيول فد رُبِطَ بِالفعل ووجهه مُملتئ بِالدماء لِأبتسِم بِحِقد لِيُردها لِي بِابتسامة لاذعة بينما يُحاول إخفاء تألُمه •
"أنتِ ضيفة مُميزة اليوم...دعيني أُساعدك فِي هذا"
أردفتُ بعدما نَقلتُ نَظري لها وأشَرتُ لِلحارس بإحضار حبل ؛ لِأُمسكهُ وبدأتُ بِربطها بِنفسي ...
End POV
بَدأت أيرين بِالبُكاء بينما تُحاول كَتم شهقاتِها وأكتفت بِنظراتها الصامتة نحو تشانيول حتى لا تتسبب فِي أذيتهُ أكثر لِتُعيد نظرِها لِذلك الواقف أمامها يَبتسِم بِشر لم ترَهُ فِي عيناه حتى عِندما قَتل چيني لِتُردف مِن بين شهقاتِها المَخفية
"هل أنتَ سعيد الأن؟ أم لازِلت تشعُر بِذلك النقص؟"
وَجه نَظرهُ نحوِها لِيقبض يَده..
"أشعُر بِالنقص!!!
هل أنتِ واعية لِما تقوليه الأن أم أنَها تخاريف نابِعة مِن عقلك المُثير لِلشفقة هَذا! "
اقتربَ مِنها لِيُمسك مِعصمها ويُكمِل حديثهُ بينما يَضغط على أسنانهُ
"حافظي على ألفاظِك إن كُنتِ تُريدين المُحافظة على قُدرتكِ على التحدُث!
تَعلمين جيدًا أنني شَخص مُكتمِل بكِ أو بِدونك!"
أًلقى مِعصمِها لِيبتعد عنها قليلًا.
"أتَعلمين أيرين ، كُنتُ أَتمنى أن يَعودَ تشانيول لِلحياة فَهو بِالنهاية صَديق طفولتي!
لَكِن عِند رؤيتي لَهُ الأن ، علمتُ أن قَتلهُ كان صَواب وسَأحرِص على الإستمتاعِ بِقتلِه هذه المرة أيضًا ، أعِدك سَأتأكد تِلكَ المرة مِن قَتلهِ "
أَنهي حديثه بِإشارتهِ لِأحد حُراسه أن يُحضِر مُسَدسهُ وَعادَ لِلنظرِ لها ولَم تَتغير تِلك النَظرة فِي عيناه..
"لَن أَقتُلك ، ليسَ لِحُبي لكِ بِالطَبعِ ولَكِن أعتَقد أن الموت سيَكون كَالراحة مُقارنةً بِحياتِك مَعي ، يُعجبني كَوني شَخص غَير مَرغوب بِه بِالنسبة لَكِ!
اُنظري لِسُخرية القَدر مُنذُ ساعات فَقط وَعدنا بَعضنا بِمُبادلةِ مَشاعِرنا ، يُمكِنني إخباركِ الآن أن مَشاعِري إتجاهكِ هى الحِقد فَقط ...أَنا أكرهكِ بِقدر حُبي لكِ "
ابِتسَمتْ بِسخرية لِتُردف
"هذَا أَفضل شيء سَمِعُته فِي حياتي حتى الأن!!
أَعتقد أن دوري قَد بَدأ ، أنا أيضًا أكرهكَ بيكهيون ، أكرهك بِالقَدر الذي حاولتُ فيه المُحافَظة على تِلكَ العلاقة اللعينة ومُحاولتي بِجَعلك لا تُلطخ يَدكَ بِالدِماء مُجددًا لَكِنكَ سَتظل كَما أنت لَن تتغير ، أَنتَ مَريض بيكهيون تَفَهم هذَا!!"
أًنهتْ حديثها بالصُراخ لِتُعيد تَنظيم أنفاسِها وتُكمل حَديثها بِنبرتها السابقة
"أنا أَكرهك مِن كُل قَلبي الأن لَكِني لا أهتَم بأي لعنة سوى بأنكَ لَن تَقتله ، أَنتَ لَن تَفعل هذَا واللعنة ...لا يَجِب أن تَفعل أبدًا "
بَدأتْ بِالبُكاء أَكثَر لِتُخفض رأسها حتى لا تتقابل أعينَهما ..
نَظر لها بِحسرةٍ تَملأ ملامِحهُ فبِالرغمِ مِن ذَلك الشِجار لَم يَقِل حُبها فِي قلبِه ذرة، الغَضب أحيانًا يَجعلُنا نتفوه بِما لا نَقصِده ، والنَدم هوَ الحَل المُناسِب لِأوقات كَهذه•
Baekhyun POV
رَفعتُ رأسها لِأُرغِمها على النظرِ لي وأردفتُ
"أنتِ تُفضليه على مرة أخرى أيرين ، أنتِ مُنافقة بِالفعل ، لِما تَستمتعين بِرؤيتي هَكذا ، لِما تَفعلين بي هَذا واللعنة!! "
أنهَيتُ حديثي بِالصُراخِ لِأترُكها وبَدأتُ بِمسح تِلك الدموع التي لا تَدُل سوى على سَخافتي ، لِأُشير لِلحارِس أن يَقترِبَ وأَمسكتُ مُسَدسي لِأوجههُ لِرأسِ القابِع أمامي لِأردِف
"لَطالما كُنتَ تأخذ ما أُحب ، أراكَ فِي الجحيم بارك تشانيول "
أَنهيتُ حديثي بِإبتسامة عَلت وجهي إستعدادًا لِلضغطِ على الزِناد لِيوقفني صُراخها.
"توقَف بيكهيون ، توقَف واللعنة ، لا أُفضِل أحدًا مِنكُما ، لا أُحب الدِماء ، لِتفكِر فقط قليلًا ، كيفَ لي أن أَنظُر لكَ يوميًا بينما هَذا المَشهد لَن يُفارقَ نَظري ، لِما أصبحتَ بِهذا السوء حتى!
أنا لَن أُسامِحك بِحياتي أُقسِم ،أنتَ لنَ يُمكنكَ تربية أطفالنا حتى "
"أطفالنا!! "
أَردفتُ بِسخرية لِأكمل حديثي
"هل فَكرتِ بِهما عِندما ذَهبتِ له؟ تعلمين أيرين ، إن كُنت استطيع فِعل هذا لَكنتُ قتلتهما بِيدي...هُما لا يَستحقان العيشَ معنا ، هُما حتى لَم يَقوموا بِشيء سيء بِحياتِهما لِنُصبح نحنُ عائلتهُما "
تمتمتُ لِأَعود لِلنظرِ لهُ مرة أُخرى وعُدت لِإستعدادِ مرة أُخرى ، لَم تَمُر ثوانٍ لِأَشعُر بإرتعاشِ يدي وبِالعجزِ عنْ الإطلاقِ لِأُلقيه فِي النهاية ونَظرتُ لهُ بِإستسلام
"هِى تُحبك ، لا استطيع إيذاء شيء هِى تُحبه...
لَم أَقتُلكَ عمدًا فِي السابق ، أمَا الأن فَأنا لا استطيع فِعل هَذا حتى...!
لِما أنتَ تشانيول!!! أَخبرني لِما أنتَ!!! "
أَنهيتُ حديثي بِصراخ لَرُبما الألم المُجتاح جَسدي يهدأ ، عُدتُ لِلنظرِ لها لِأحاول المُحافظة على ما تبقى مِن تعابير السُخرية على وَجهي..
"وعدتكُ بأنني سأهتم بِسعادتكِ دومًا ، أسعيدة الأن؟
رغمَ سعادتكِ تِلكَ أَشعر أنني على وشكِ الموت ، أَكره اليوم الذي ظهرتِ فيه بِحياتي...أرأيتِ إلى ماذا وصلتُ بسببكِ؟؟؟ "
أَنهيتُ حديثي بِهدوءٍ بينما أَضغط على أسناني حتى لا أَبكي أمامهُما وركلتُ ذلك المُسدس المُلقى أمامي وخرجتُ مِن المُستودع بِأكملهِ...
End POV
Irene POV
ساد الصمتُ قليلًا قبل أن يبدأ صوت بُكائي بِالإرتفاعِ لِينظُر تشانيول لي بِتهكمٍ واضِح
"لِما البُكاء الأن ، لَم يفعل لكِ شيء حتى!"
أَردف قبل أن يُحاول مَسح الدِماء مِن زاوية فمه
"لا تتحدث معي ، لا أُريد سماع صوتك القذِر هذا"
وصلني صوت ضحِكات غريبة مِنه لِارفع نظري إليه بِتعجب
"عزيزتي بِالفعلِ أملُك تسجيلًا لِحديثنا فِي الحديقة ، ولكِن تعلمين كيف أن بيكهيون لطيف لِلغاية عِندما يَغضب...لَم أُرِدْ إصلاح الأمور بينكما "
مَسحتُ آثار الدموع لِأبتسم بِسخرية ردًا على حديثه قبل أن أُردف
"تعلم ، رُبما أنتَ خَذلتني كأول حُب بِحياتي ولَكِنهُ فعل ذَلِك أيضًا...أُقسِم لو أنني لَم أُكنْ بِهذا المقعدِ اللعين لَكنتُ قتلتك الأن"
"سأنال شرف الموت على يدك"
نَظرتُ له بِحقد قبل أن يسود الصمتُ مرة أُخرى...
أسدَلتْ السماء ستائرها مُعلنة عن عودة الشمس لِمضجعها ، أعتقد أن الساعة قاربت على التاسعة ، نظرتُ لِلسماء عبر النافذة لِأرى الغيوم المُتجمعة تمنعُ ضوء القمر مِن الظهور.
أطلقتُ تنهيدة صغيرة مِن شفتاي قبل أن أحتضن جسدي قَدر المُستطاع ، بيكهيون يعلم جيدًا خوفي مِن الظلام ولَكِن فِي ذلك الموقف لَن يتذكر هذَا بِالتأكيد...
عدتُ لِلنظر لِلسماء لِأتمنى أن تُمطر لرُبما أشعُر بِتحسن عندما يُشاركني أحد بُكائي..
"أنا أَكرهك بيون بيكهيون ، لِما جميع الرِجال أوغاد واللعنة"
تمتمتُ مِن بين شهقاتي المُنخفضة لِأُكمِل بكائي بِصمت..
End POV
فِي الجانب الأخر كان بيكهيون فِي غرفته بعدما إتصل بمُربية لِلاعتناء بِالطفلين فِي غياب ايرين ، جالس بِشرود يسبح فِي أفكاره بينما يُراقب ما يفعلان حتى شعر بِسكونٍ تامًا يملأ الغُرفة ، بعدما تأكد مِن نوم الأطفال نهضَ لِيُحضِر طعامًا لهما واتجه نحو المُستودع بينما يَحمل مِصباحًا...عقِبَ دخوله نظر مُباشرةً لها لِيقترب ووضع المِصباح بِالقُرب مِنها لِيعود لِلنظر لِذلك الجالس ينظرُ لهما بِترقب مُنتظر ما سَيحدُث ، اقتربَ مِنهُ لِيضع بعض الخبز والماء أمامه مُتعمدًا جعله لا يَصل لهُما وعادَ لِلجلوس أمامها لِيُقربُ الطعام مِن فمها مُنتظرًا إستجابة مِنها لَكِنها أبعدتْ وجهها لِيخرُج صوتها المُتحشرج مِن كثرة بُكائها
"أُقَدِر ما تفعلهُ لَكِنني لا أستحق هذا ، يُمكِنكَ وضعه جانبًا لا تُرغم نفسَك على تِلك المُعاملة"
أشار الراكِع أمامها بِـلا..
"لا أُرغِم نفسي على شيء ، هيا تناولي طعامك حتى لا تُصابي بِأي مرض ، يُمكِنكِ بعد ذَلِك أن تأتي معي لِتري إيلين وتشين ...أليسا طِفلاكي فِي النهاية؟ "
أنهى حديثه بِنبرة فازت السُخرية بِها بِجدارة
"لا أُريد تناول شيء ولا رؤية أحد ، لِما لا تترُكني وشأني فقط وخُذ هذا المِصباح معك ، لم يعُد الظلام هو أكبر مخاوفي مُنذ رأيتُك ، فقد فُزتَ بِذلك المَنصِب"
تجاهل حديثها لِينهضُ وأقتربَ مِنها لِيُغير مِن طريقة ربطِها حتى تتناول الطعام حينما تُريد ووضع المصباح بعيدًا نسبيًا عنها حتى لا تستطيع إغلاقه وأنهى مُهمته لِيخرُج مِن المستودع مرة آُخرى•
مزيج مِن المشاعِر المُتناقضة تجتاح أفكارِهما الأن ، مُنذ عدِه ساعات فقط كانا يَتبادلان نظراتَ الحُب النقية ، فما بَال تِلك الحياة!
إنها ليست عادِلة كِفاية...لا يُمكِننا أخذ ما نُريد بِسهولة وعِندما ننالهُ يُمكِنهُ أن يتلاشى فِي عده ثواني
الجميع يخوض مُغامرة نهايتها الموت ، رغمَ أن النهاية واحدة لَكِنَ ما نخوضه ليس مُتشابهًا ، لِذا لِما لا نَجعلهُ مُميزًا؟
لا يُمكِننا لومَ تشانيول أنهُ السببَ فيما يَحدث ، وأيضًا لا يُمكننا لوم بيكهيون على حبهُ لها بِتلك الطريقة ، فَالجميع لديهِ طريقة مُميزة لِلتعبير عن الحُب حتى وإن كانت مُبالغ بِها ، أما بِالنسبة لِأيرين فَـلا أَحد يعلم لِما هى بِصفة خاصة وكيف أصبحت فِي مثل تِلك ورطة ولَكِننا نعلم أنها أُختيرت لِنيل تجربة مُختلفة عنْ طريق عيش حياة غير تقليدية~
ثلاث شخصيات مُختلفة قابعين فِي مكان واحد ، كُلًا مِنهم يُفكر فيما يخصه ، بَعدَ خروج بيكهيون مِن المُستودع عاد الصمتُ لِينتشر فِي أرجاء المكان مرة أُخرى ، نهضت إيرين لِتُكمل نزع الحِبال مِن حولها فهو قد تركها حُرة بِالفعل وعِندما أنتهت نظرت فِي أنحاء المُستودع بِشرود لِيقطع ذلك الصمت صوته
"أُنظري إليهِ كَم هو مُغفل ، ولَكِن بِالنهاية أنتِ الحمقاء هُنا ، كيف لا تستغلي هذا؟"
"أخبرتك لا أريد سماع صوتك! "
وصلتهُ إجابتها سريعًا لِيَرسم إبتسامة جانبيه على ثغرهُ
"أعدك إن استطعنا الخروج مِن هُنا على قيد الحياة ، سَأحرِص على قتلهُ بِنفسي وأُخلصكِ مِن ذَلِك المُختل"
أطلقتْ تنهيدة أُخري لِتُجيب
"استطيع تخليص نفسي مِنكُما كما تعلم"
"وَلَكِن لِما أنا؟؟"
"أنتَ السبب بِكل هذا واللعنة! هو أيضًا مُخطيء ، لن استطيع لومك وحدك"
اقتربت مِنه لِتُحاول فك قيده لَرُبما ذِهابه مِنْ هُنا قد يحل الأمر
"تعلم ، لقد فكرتُ بِأنك يَجبُ أن تلحق بِحبيبتك جيني بِالجحيم"
أردفتْ بينما تُكمِل ما بدأتهُ
"أتمنى هذَا ، وَلَكِن ليس قبل قتل زوجكِ المُزيف وربما أنتِ معهُ إن أردت"
أبتعدت عنه بَعدما أنتهت لِتنظر لهُ بِسخرية وأشارت بِـلا.
لَم تمُر عدة ثواني قبل أن يَنطلق صوت عِيار ناري يملأ المكان لِيفزِع القابع فِي مَنزله ..
Baekhyun POV
تَمنيتُ أن أكون قد فقدتُ حاسه السمع قبلَ سماعي لِهذا الصوت ، شعرتُ بِأنفاسي تتثاقل قبل أن أنهض واتجه لِذلك المُستودع فالصوت صادِر مِنه بِالتأكيد ، لا استطيع تخيل ما حدث ولَكِن لا يُمكن أن يمسها بِسوء ...هو لا يجب أن يفعل..
وصلتُ لِلمستودع بعد عدة ثوانٍ لِأنظر لِلداخل بِصدمة طغت على ملامحي جعلتني أفقدُ ما رددتُ مِن كلِمات طوال حياتي..بينما أنظُر لِذلك الجسد غارقًا فِي دِمائه...Stop ~🙂
Enjooooy💜🍬
أنت تقرأ
Purple Devil_الشَّيْطَانُ الْأُرْجُوَانِيُّ
Fanfictionرُبما ليسَ عَلينا الحُكم على كُلِ أنواع الحُب بِالنقاء~ فهُناكَ حُبًا مِن نوع خاص... نوع بيون بيكهيون ~~ الشخصَ الذي يُمكِنهُ القيامَ بِأي شَئ لأجلِ هَذا الحُب ... وإن كانَ أسوءُها بِنظرِ الجميع √ هذا هو النقاءَ بِالنسبةِ لهُ ~~ بَدأت في~ 7/8/2019 ...