في ليلة مَارسية صافيه بارزة النجوم
كان يمشي وحيداً مُحبطاً مُتوجه إلى شخص يشتكي ماحدث له، وفي أواسِط البُستان المُزهر كان مُتمسكاً بمصباح صغير يُنير جزءاً مِن طريقه ،
تَعثر و وقع وتحطم ماكان يظُن أنّه ينيره ،
قال في لحظتها أنّ قلبه تحطم فور تحطم المصباح..
لم يكن يَعلم أنّ التحطم خَلفه إنـارة أقوى!ولأنه اعتاد النُور الظلمة أعمَته حتى جلس مُحدقاً يحاول الإستِيعاب، لم يمضي كثيراً مِن الوقت حَتى اعتادها وبدا المشهدُ أكثر وضوحاً مِن قبل ،
اظهَرت له الظلمة نجوماً تُضيء بِأبهار رغم كل السواد حَولها ،
"أشكَت تلك النجمة للأخرى حتى أصبَحت بتلك الإنارة!
لم تفعل شيئاً سِوى أنّها جعلت مِن ظُلمتها أساس إنارتها"أتكَىء على جِذع شجرة وتأمل النُجوم وابتسم حِين اعتقد أنّها تُشبهه ،
واصبَحت تِلك الشجرة مَوقعه في كُل ليلة ،
ومِن يومها لم يُسانده شيئاً إلا ظلمته وظل يكرر جُملة
"أنّ ضوء المِصباح المُتحكم فيه قادني إلى شخص آخر وضوء النُجوم الدائِم قادني إلى نفسي!"__________________
أنت تقرأ
الهوس.
Poesía-كانت أنـامِلها مُزهره تَحيكُ بِها نسيجً مِن الغيوم لـِتنبت أقمـاراً فـي كتبهـا. -هُنا جُزء مِن كتـاباتي. -بـ الـفُصحـى🤍. ┊mer0iii 🤍🤍.