فى اوضه ليلى
الدكتور مسك ايديها واديها حقنه فيها ادرينالين
وبعد تقريبا نص ساعه بدأ جسمها يتنفض جامد وكأنها رافضه تفوق وكأنها خلاص لقيتها طريقها للهروب
فقرب منها يوسف والدكتور علشان يهدوها فجسمها بدأ يسكن وفجأه شدت المسدس بتاع يوسف وكانت مصوباه عليهم
وصرخت فيهم جامد :ابعدوا عنى دلوقتى فين جنه
وبدأت تحاول تقوم بس ماكنتش قادرة وذكريات يوم الحادثه لسه بطاردها ووقعت فى الارض وبدأ جسمها يتنفض تانى
بس اقوى من المرة الاولى وصرخت باسم جنه وضمت رجليها ناحيه رأسها وراحت فى غيبوبة من تانى
وبرة الاوضه كانت جنه واقفه بتبص عليهم من الشباك واول ما ليلى اغمى عليها هى كمان وقعت فى الارض
فخرج احمد بسرعه اول ما شافها وجرى عليها وشلها وحطها على سرير وندا على الدكتور
احمد بقلق :هى ايه اللى حصلها يا دكتور
الدكتور : صدمه عصبيه بس متقلقش هى دلوقتى كويسة وهتفوق كمان شويه
وفى اوضه ليلى اول ما راحت تانى فى الغيبوبة شالها يوسف وحطها على السرير
يوسف :ايه يا دكتور هى ايه اللى حصلها
الدكتور : انا اسف بس من الواضح انها ماكنتش عايزة تفوق وخرج من الاوضه
وعند جنه بدأت تفتح عنيها بس ما كنتش بتبص لحاجه او لحد كانت بتبص فى الفراغ واول ما حاول يوسف يكلمها
ماكنتش بترد عليه وفضلت على الحال ده اسبوعين تقريبا لحد ما فى يوم احمد دخل لقاها لابسه وقايمه
احمد:ايه دا انتى رايحه فين
جنه : رايحه البيت
احمد بصدمه: ايه ده انتى بتتكلمى
جنه: انا هروح اسلم على ليلى وبعدين اجى
احمد والصدمه لسه مأثرة عليه : طب انا جاى معاكى
اللى فوق جنه من ذكرياتها هو يوسف
يوسف : ازيك ياجنه
جنه بمنتهى البرود : الحمد لله
يوسف : انتى عندك مهمه جديده ولا ايه
جنه : يعنى تقدر تقول انى قربت من حاجه كان نفسي فيها من زمان
يوسف بعدم فهم : يعنى ايه
جنه بغموض : متاخدش فى بالك
وقامت باست راس ليلى ومشيت
وفى مكان تانى عند احمد
احمد : ازاى بس يافندم اولا يوسف مستحيل يوافق ولا جنه
أنت تقرأ
دموع ملائكة
General Fictionيا ترى ايه اللى ممكن يخلى طفله مكملتش عشر سنين يكون حلمها الوحيد انها تموت ايه اللى ممكن يخلى طفله عندها 12 سنه يتولد جواها كره يكفى انها ممكن تقتل حد من غير حتى ما تنزل دمعه اقتباس فى اوضه على الرغم ان اى حد هيشوفها هيقول انها حلوه جدا واى حد يحل...