مرحبا يا رفاق أنا لِيُوْ واليوم سأخبركم كيف تعرفت على البيبي خاصتي
أولاً وقبل كل شئ عندما تعرفت على مَارْسِيل كان عمري 21 سنة أي قبل سنة وكان وقتها عمر مَارْسِيل 19 سنة
أنا سابقا كنت أراقب مَارْسِيل وكنت أعلم أنه مثلي الجنس أيضا مثلي وذلك سهل علي كثيرا وأيضا نحن كنا ندرس في نفس الجامعة معي وكنت ألاحقه وقت فراغي مما سبب سخرية أصدقائي مني وأحيانا أتهرب من المحاضرات لكي أذهب إلى صفه وكان لدي صديق في مثل عمره ومثل صفه وكنت أتحجج أنني أذهب إلى هناك من أجل صديقي وليس من أجل مَارْسِيل
ومرت الأيام وأنا على تلك الحال كل يوم أذهب إلى صف مَارْسِيل حتى قرر صديقي الذي بمثل صف مَارْسِيل إنهاء هذه المهزلة برأيه فأخبر مارسيل أنني أحبه ومَارْسِيل لم يقبل بي وأنا لا أعلم لما رفضني في تلك اللحظة فأنا وسيم وغني وأخلاقي جيدة
المهم مر على ذلك اليوم شهران وأنا أتعذب بحبه ذلك الأحمق حتى قررت أن أكلمه على الإنستغرام وتعرف علي عن طريق الإنستغرام وهو لا يعلم أنني لِيُو الذي كسر قلبه قبلا وبقينا نتكلم إسبوعين تقريبا على الإنستغرام حتى قررت أن أعترف له وإعترفت له بالفعل وطلب أن يقابلني وأنا كنت خائف أن يرفضني ثانية إذا علم أنني لِيُو
ذهبت إلى المكان الذي إتفقنا أن نتقابل فيه وكان مطعم ، جلست على إحدى الطاولات وإنتظرته وبعد ربع ساعة أتى وصدم عندما رآني وقال لي : أنت حقا تحبني ولكن أنا آسف أنا لا أحبك... ثم صمت وأنا قلت له أعطني فرصة واحدة فقال بغضب : ألا تفهم أنت لقد قلت لك أنا لا أحبك ! فحزنت كثيرا وقتها ووقفت وقلت له : حسنا أنا آسف إن كنت قد أزعجتك وكنت أريد أن أذهب إلا أن كلامه أوقفني : إنني لا أحبك بل أنا متيم بك !
عندما قال كلماته تلك فرحت كثيرا ولم أعرف ماذا أقول...فبكيت ! أجل بكيت وهو أحتضنني وقال لي : أنا آسف جدا ، فقلت له : لا بأس
ومنذ تلك اللحظة نحن نتواعد وبعد 7 شهور تزوجنا رسميا ولكن طبعا بدون زفاف كما ترون في الروايات وأيضا بالطبع نحن مارسنا الحب كثيرا قبل زواجنا الرسمي
وهذه قصة حبي إنها قصة لطيفة أليس كذلك ؟
وكان تاريخ إعترافنا لبعضنا 4 فبراير 2018
وتاريخ زواجنا الرسمي 22 سبتمبر 2018
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••ما رأيكم بقصة حبي ؟
ماذا تريدون أن يكون الجزء التالي ؟
إلى اللقاء ✋