*إشتياق*

5.8K 377 66
                                    

.

.
.

أريد رأيكم بالرواية...

في الحقيقة لدي شكوك أنها سيئة مع أن الأحداث القادمة رائعة وفكرت بحذفها ولكن...
لاأعلم. لم أستطع..

..

.
.

.
.

فتحت الباب بهدوء لتخطو بقدمها لمركز أمانها 
غرفة واسعة.. تتميز باللون الأحمر. لطالما احبت هذا اللون. عكسها كانت تكرهه. فهي تعشق الأزرق فقط...

إستنشقت الهواء بصوت مسموع وهي تغمض عيناها وتدخل جسدها بالكامل بعدها تغلق الباب بهدوء.

عضت شفتها ناظرة لغرفة شقيقتها المرحومة وهي تتذكر أيامهما معا .
مزاحاتهما...

شجارهما النادر..

لعبهما..

إبتسمت ودموعها بدأت تسقط وهي ترى إيمي خاصتها كما كانت تناديها بطفولتها تجلس بسريرها.
تجعل شعرها على شكل ظفيرة جانبية وتحمل الهاتف بيدها.

"إيمي... إيمي.. مللت.." ندهتها جيجا ذات الخمس سنوات وهي تجلس بالسرير بجانبها.

إبتسمت إيمي مظهرة أسنانها اللطيفة لتضع الهاتف وتحمل صغيرتها  .نعم كانت كطفلتها تماماً 
هي من ربتها. من اطعمها. من لاعبها. حتى كلمتها الأولى التي نطقتها كانت إيمي بدل والديها..

مسحت على وجنة الصغرى لتقبلها بنعومة..
"آسفة صغيرتي.. كنت مشغولة قليلاً بالتكلم مع صديقي" فسرت لها وهي تبتسم وتحكم على يداها الصغيرتين جداً مقارنة بيديها وأصابعها السميكة الطويلة.

ثانية لتبدأ الصغيرة بالبكاء بصوت عالي لتشهق إيمي فازعة لبكاءها "ماذا هناك صغيرتي. لما تبكين
صغيرتي ___ماذا بكِ؟" مسحت دموعها بهدوء.

أظهرت شفتها السفلية عابسة لترفع نظراتها اللطيفة والمميتة "إيمي.. أهذا يعني أنكِ ستتركينني" اهتزت شفتها لحبسها لشهقاتها.

عقدت إيمي حاجبيها "مستحيل.لن أترك صغيرتي أبدا.. أبدا.. _ أبدا " همست الأخيرة وهي تضع جبهتها ضد خاصتها...
فهي تحبها لدرجة كبيرة.. كانت أقرب إنسان لها وحتى الصغيرة.. كانت والدتها. صديقتها. أختها وكل ماتملك  ....

"ولكن.رأيت بالأفلام أن البطل دائماً مايأخذ البطلة معه ليعيشا معا " أنحنت برأسها للجهة اليمنى وهي ترمش بسرعة ولطيفة جداً. كانت قابلة للأكل بشكل لايصدق..

°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔحيث تعيش القصص. اكتشف الآن