.
.
.
.
.
.
.
.
"إذا هذا هو المبنى؟" سألته واقفة أمام ذلك المبنى العالي المخيف فكما سمعت من يدخل لا يخرج حيا فالحراس بالداخل يقتلون بعدها يسألون عن الهوية..هذا غير المراقبة فحتى الذبابة لا تمر إلا بإذنهم.
"نحتاج لفريق " علق تايهيونغ فعقدت حاجبيها مديرة رأسها نحوه
"لا. فكما ترى لا أمنح ثقتي لأي كان" نفت برأسها ليبتسم "لهذا نخبأ هذا عن جونغكوك "
بلعت ريقها وهي تومئ.. هذا ليس السبب بل فقط لأنها لا تريد إدخاله بهذا. لا تريده آن يعلق بسبب انتقامها.
"تعلمين جيدا أنه يضحي بحياته لحمايتك..
ليس لأن أبي من طلب منه هذا بل لأنك تعنين له الكثير " تجاهلت كلامه "قلت نحتاج فريق "
إبتسم وهو يهز رأسه لتغييرها الموضوع.
"من تكونان وماذا تفعلان هنا؟" أتاهما صوت أحد الحراس بالخارج..
"لا أجيد الروسية " رفعت كتفها ليلعن فهو كان يظنها متعددة اللغات..
بدأ ذلك الحارس بالصراخ لتتنهد وتسقط أرضا فجرى تاي حاملا إياها "جولياااا.. جيجا استيقظي ماذا بك " اتجه بها نحو السيارة وابتعد الحارس عن طريقهم.
"اووووف لا أصدق أنها نجحت " فتحت عيناها بعد أن مرا من ذلك المكان..
"ماذا. هل كنت تمثلين ؟" صدم وهو يراها تنهض وتحدق وراءهما خوفا من أن أحدا ما تتبعهما.
"اووه نعم .لم يكن هناك طريقة أخرى "
"أين كنتما ها.. منذ ساعة وأنا أبحث عنكما " صرخ بوجههما جونغكوك وهو يسرع إليهما بعد أن رآهما ينزلان من التاكسي أمام الفندق .
"لأجل هذا " أجابت جوليا وأخرجت كيسا صغيرا وسحبت منه إسوارتين فضيتين يحملان إسمها من الخلف.
"أعطني يدك " أمسكت بيده ووضعتها حول معصمه.. حدث بتلك الإسوارة لثواني حتى تحدثت وهي تقوم بربط الأخرى بمعصم تاي.
"لا أريد منكما أن تنزعاها أبدا.. مثل هذه " ارتهما معصمها الذي كان يحيطه إسوارة فضية وتتدلى منها نجمة تلمع.
"لم أنزعها منذ كان عمري 12 سنة.. " توسعت عينا تاي ليتحدث وعينه على الاسوارة "لم تنزعيها كل هذه السنوات" نفت برأسها وعيناها لمعت. "أحب الأشياء التي تذكرني بلحظاتي الجميلة بحياتي وهذه كانت إحداها لذا لا أريد منكما نزعها أبدا " نبهتهما رافعة إصبعها بوجههما.
"فحتى لو لم أكن موجودة على الأقل شيء يخضني سيبقى معكم" همست محدقة بالفراغ حتى فرقع جونغكوك أصابعه أمام وجهها.
"من جونغكوك إلى جوليا.. هل أنت هنا ؟" رفعت طرف شفتها وأومئت له "أنا هنااا "
أنت تقرأ
°Däncë Tø Mÿ mëlødïës°ΔJKΔ
Humorمصطلحات ومشاهد لا تليق بالبعض أرقصي على ألحاني حبيبتي.. فالحقيقة. بين ثنايا أوتاري تسكن وأنا طريقك إليها. أرقصي حبيبتي ..أرقصي. "فقدت إبنتي الأولى ولن أفقد الثانية" "ماذا؟!!..كيف لمجرم ان يحمي...
