٠٩

10 2 0
                                    

لستُ بمدخّنة على الإطلاق، حتّى أنّني أمقت رائحة النيكوتين المحترق، لكنّه لمن الممتع بالنسبة لي بين الحين و الآخر أن أضع سيجارةً بين سبّابتي و الوسطى، ألطّخها بأحمر شفاهي، أمام الرّجال، و النّساء، في الشّارع، لأبرهن لهم أنّني لست مكترثة لما يظنّونه بي، لربّما سيدعونني بالعاهرة و الرّخيصة، إنّني لست بعاهرة لأنّني مدخّنة،ربّما  هي عادةٌ مضرّة بالصّحّة، لكنّها ليست تحديدًا لقدر و قيمة المرأة، سأدخّنها أمام ناظريك أيّها الشّرقيّ، ستعتليني بسمة، و سأشاهد دمّك يحترق في شرايينك مع احتراق التّبغ في يدي.

Random🦕Where stories live. Discover now