فالسيارة.
ضحك تشانيول فقط على ما قالته و سمعها بعدها ترد على الهاتف و تحدث احدهم، نظر لها ثم قالت و هي تغلق الخط: أنزلني بالمنزل علي الذهاب لمقابلة كاي.
أدخلت أغراضها بسرعة ودعت تشانيول اللذي لوح لها وذهب.
أسرعت لغرفتها أستحمت و سرحت شعرها بشكل جميل و هي تشعر بالحماس جائتها رسالة من كاي يخبرها بأنه قادم ليقلها.
فأسرعت تضع المكياج و تركض بخزانتها تبحث عن شيء جميل لم يراها بها كاي من قبل.
نظرت للثوب الابيض اللذي كانت تدخره لتحضر حفلة ميلاد أبن أختها الثالث.
لكنها أرتدته و هي تنظر للمراة تتحقق من شكلها راحت تتحرك و تنظر لنفسها بدقة حتى تتأكد من أنها تبدو جميلة من كل الجهات أبتسمت بينما تضع مرطب الشفاة بنكهة الكرز و تحدثت لنفسها بصوت هادئ و هي متحمسة للقائه: لن ادعك تذهب اليوم بسهولة.
رن هاتفها فأخذته و هي تنظر من نافذة غرفتها ثم أسرعت و نزل من الدرج و هي تخبره بالهاتف بأنها ستخرج خلال لحظة.
فتحت الباب و وجدته يقف بالخارج ليحيها مبتسماً فأسرعت له و عانقته ثم قال هو لها: لقد أشتقت لك كثيراً ايضا، لكننا امام منزلكم ههههه.
ضحكت هي أيضاً و هي تصعد للسيارة بعد ان فتح الباب لأجلها ثم أغلقه بحرص و عاد ليقود مضى بالسيارة أولاً بينما هي كانت تبتسم و هي تنظر له يقود حدقت بيده اللذي يمسك بها المقود ثم ضحكت ليدها بتوتر فقد أعتاد على ان يمسك بيدها بمجرد أن يجلس بجانبها قال بأسف: لقد اتصلت بي كثيراً باليومين الماضيين.
قالت و هي تنظر له: لقد اردت سماع صوتك أنك حتى لا ترد على الرسائل اللتي ارسلها لك هل كنت مشغول لهذه الدرجة؟
شعر بالتوتر يضرم قلبه ثم قال: بالفعل كنت مشغولاً.. جداً.
ترك شفتيه تبتسمان على الرغم من ان عينيه لا تفعلان حاول قدر الامكان أن لا يجعلها تشعر بالتوتر و الأرتباك كما يشعر هو منذ يومين.
أوقف سيارته ببداية الممشى المطل على النهر مد يده لتاخذها هي مبتسمة أخذها لتمشي معه أشتروا عصى البطاطا اللولبية و أكمل الاثنان المشي و كاي يستعيد ذكرياتهم معاً و هذا ما جعل خوف سوجين يزداد حتى توصلوا للجسر حيث قال كاي و هو يقف أمامها: بالطبع تتذكرين هذا المكان؟
ضحكت و هي تنظر للأرض ثم قالت: كيف لي أن أنسى ذالك لقد خرجنا بموعد لأنك وافقت بأن تعطيني فرصة لأجذب أنتباهك لكن حالما وصلنا هنا..
ضحك كاي هو يفرك حاجبيه بخجل
فقالت هي لتغيضه: أنت فقط طلبت أن أسمح لك بتقبيلي بأدب هههههه.
ضحك كاي و قال هو ينظر لها: حسنناً أعترف على الرغم من اني لم أعجب بك و لكني كنت منجذباً لك بشكل ما.
