التَفَاصيلْ الصَغيِرة ..

11 ;

إلى من يظن إني لا اعلم
ربما بشكل غير مباشر أوهمتُك أنني إنسان جداً بسيط لا استوعب ما يدور من حولي
ربّما ظننتَ أني لن افهم ما يدور في بالك و ما تحيكه عيونك
ربّما كان من الواضح إنني لا أنتبه لكل تلك التفاصيل
التي تؤكد لي ما تعتقد إنني لَم أفهمه بعد
ذلك التوتر الواضح على ملامحك في كل مرة تلتقي فيها عيني بعيونك
إبتسامتك بخجل عِندما أتحدث إليك
مُراقبتك لي بكل لحظة
تركيزك بكل ما افعل و محاولاتك الكثيرة في دراسة أطباعي
لماذا في كل مره ألتقيكَ أجدُك تتحدث عن كل الأمور التي تشدّني ؟
لماذا تستمع لكل أغنية تَعلم إنها التي مدحتُها و أعجبت بها ؟
هل تعتقد أنني لن افهم ؟
هل أنا جيد لهذه الدرجة التي أوهمتك انني لم أنتبه لكل ما تفعل ؟
بإستماتة تبحث عن أي موضوع يجعلك تتحدث إليّ
ولا ينتهي هذا الموضوع إلا بعد ساعات طويلة من النقاش أحياناً تشاركني نفس الرأي و تأيدني
ان كان هذا الباب الذي سيمنحك مزيداً من الوقت و أنت تكلّمني و أحياناً تعارضني و تجادلني حتى تشدّ إنتباهي نحوك
عِطرك الذي أثار إعجابي مرة و سألتك عنه لماذا أحضرته لي كهدية في اليوم التالي ؟
قهوتي المفضلة لماذا تعرفها و تطلبها لي و تكون جاهزة حتى قبل أن أصل ؟
مبروك
لا أحتاج أن أحلل الأمور و النقاط لا أحتاج أن اضعها على الحروف فهي على حروفها أساساً
لا داعي أن أربط الخيوط حتى تتضح عندي الصورة
لقد خِضتُ نفس التجربة سابقاً و أعرف ما تَفعل
لأنني كنتُ أفعل مثلك تماماً يوماً ما و خسرت !
إكتشفتُ أن كلّ تعبي ذهب مع الريح
كان هباءاً منثوراً
أن قلبه مُلك شخصاً آخر و أنا لم أنتبه
لذلك كنتُ مشغولاً في جذب إنتباههُ إتجاهي
متجاهلاً كل العلامات التي كَانت واضحة كالشمس بأن هذا الإنسان عاشق
و العاشق الحقيقي لا يخون
و لا يفتح المجال لأي شخص غير مَن يُحب ليسكن أعماقه لم أنتبه للأسف
عَانيت كثيراً حتى أستطيع أن أنسى تلك التجربة
كان كل خطأه أنه واقعٌ في الحب أساساً
لذلك قَبل أن تُعاني نَفس معاناتي أرجوك إنتظر
إسألني قَبل أن تُصبح اليوم ، أنا فّي الأمس
أرجوك خُذ الحذر في افعالك

آليوٍ۾ آلحـآڊي ؏ڜڕ
12 آۼڛطڛ
09:31 مساءاً