72 ;

51 18 1
                                    


وصلتُ في النهاية إلى نقطة غير مرضية ، أنا هامشية الأن غير مهمه و لن يفكر احد بي في أي ظرف .. سيذهبون دوماً إلى الطرف الأضعف أو الأكثر مرحاً بعد أن وضعت حواجز حول نفسي لم يستطيع شخص اختراقها .....
كان علي أن أبكي كثيراً و أن أطالب أمي مراراً و تكراراً بشراء لعبة الباربي الجديدة في السوق ، كان علي أن ألعب مع الأطفال في حينا حتى منتصف الليل و أشكر لأبي ضرب احدهم لي ، كان علي أن أضحك لكل الأشياء صغيرة كانت أو كبيرة المملة منها و الممتعة و أن أعيش قصة خيالية و أنا أشاهد أفلام الكورتون و أجعل نفسي بطلة أحدها و أن احظى بصديق خيالي ألعب معه بعد أن ينام جميع من في المنزل و أن أراقب القمر و هو يمشي معنا بمجرد أن نخرج من المنزل لأعرف أين سنفترق ، لكنها ستبقى مجرد أماني لن أستطيع أن اعود بالزمن لتحقيقها .

آليوٍ۾ آلثآڼي وٍ آلڛبـ؏يڼ
12 آڴٺوٍبـڕ
02:24 مساءاً

التَفَاصيلْ الصَغيِرة ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن