الفصل الثاني عشر

3.4K 138 5
                                    

استيقظت لورين لتجد نفسها نائمة بأحضان إلياس ابتعدت عنه و ذهبت إلي المرحاض و بعد تبديل ملابسها و هي منزعجة من نفسها لأنها نامت بأحضانه و لم تقتله و ترتاح منه و من وجوده بحياتها و عند عودتها للغرفة وجدت إلياس مستيقظ ينظر لملابسها بإنزعاج
لا تصغي له و هناك رجال كثيرين يقومون بحراسة القصر و عندما يفكر أنهم يرونها يكاد يجن بينما هي تسعد كثيرا برؤيته غاضبا هو متأكد من ذلك
لورين بإستفزاز : أعلم أنني بارعة بالخياطة لدرجة تفوق خيالك
إلياس بأمر : لا خروج من القصر
نهض هو أيضا يبدل ملابسه ليذهب لشركته لديه الكثير ليقوم به و لا وقت ليتجادل مع تلك الحمقاء
شحنة الأسلحة و ما يخصها هو المسؤول عنها رغم أن اخواته مسؤولون أيضا لكنه عمود عائلة نصر الدين و عليه دوما حل المشاكل التي تواجههم
وقف أمام المرآة و هو ينظر لها تكاد تنفجر غضبا منه لكنه لا يأمن لخروجها بتلك الملابس لأنه سيضطر لقتل رجاله من أجلها و ستكون مجزرة لكنها لا تفهم ذلك
لورين بغضب : لا يمكنك احتجازى هنا و كأنني بسجن أريد الخروج و استنشاق الهواء الطلق
إلياس بجدية : ارتدي ملابس محترمة و سأسمح لك بالخروج لكن بقميص نوم لن يحدث أنت متزوجة من رجل و ليس باب
لورين بعناد : ملابسي محترمة و ليس بها شئ أبدا لتعترض عليها أما إنك فقط تحاول فرض سيطرتك علي
إلياس بسخرية : أنا لا أحاول فأنت بالفعل تحت سيطرتي بما أنني زوجك و عليك الاعتياد سريعا بدلا من التذمر كالأطفال الصغار
لورين بإنزعاج : لست طفلة صغيرة و لن أعتد علي حياة سأغادرها قريبا و أعود لما كنت أقوم به
إلياس بغضب شديد : حينها سأقوم بقتلك قبل حتي أن تقومي بخطوة واحدة من غرفتك
لورين بقوة فقد كان والدها يجعلها تشعر بأنها بين دقيقة و أخري ستموت فهذا ما كان يريده موت بناته جميعا : افعل و لا أهتم لا تظن أنني سأرتجف خوفا منك أو أرجوك أن تتركني حية لقد ذقت الأمر أكثر من مرة علي يد سليم عاكف
إلياس بصدمة فهو كان يريد اخافتها فقط فهو لم يكن ليدعها تغيب عن عينيه لحظة واحدة و تعود لعرض الأزياء مجددا لكنه لم يتوقع أن والدها حاول قتلها : ماذا تقولين   ؟؟؟!!!!!
أعطته ظهرها لكي لا يري حزنها : سليم لم يرد بنات أراد أولاد و لذا رغبته بموتنا كانت كبيرة و قد حاول كثيرا فعلها و لم يهتم كوننا بناته من لحمه و دمه لذا لن تكون أول من يفعلها لقد سبقك سليم إليها
وجدت نفسها فجأة و قد أحاطتها إلياس من الخلف و كأن يعلم أنها ستبكي بأي لحظة أو ترغب بذلك لكن دموعها تأبي أن تنزل من عيونها
حاولت ابعاده لكنه أحتضنها بقوة و هو يهمس : لست سليم عاكف لأفعل مثله و لن أدعك تخرجي من قصري مهما حدث
لورين بنفي : لا كلكم سليم عاكف
كانت تبعده و بعد لحظات التفتت له تلقي بنفسها بأحضانه دون بكاء لكن ألم قلبها بسبب والدها مازال ينزف مهما حاولت إدعاء خلاف ذلك
و يا للعجب لقد وجدت راحتها و أمانها معه كيف لا تعلم المهم أنها ترتاح و هي في أحضانه كما الآن

************************************

أنا شكلي كده مش هكمل و هو فين التفاعل يا شباب ؟؟؟!!!!

في انتظار التعليقات

😆😆😆

عارضتي الجميلة ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن