الفصل الثالث عشر

3.4K 137 6
                                    

ضربت لورين عرض الحائط بكلام إلياس و خرجت للحديقة بملابسها التي تزعجه فقط لمجرد أنها تحب إثارة غضبه
أو ربما لكي لا يشعر أنه يسيطر عليها و أنها تنفذ فقط ما يأمرها به
أو ربما لأنها لا تريد سليم آخر لقد هربت منه هي و اخواتها لتقع بيد شخص مثله
جلست بجانب الأزهار تنظر لها متعحبة فإلياس دوما غاضب ليس من النوع الذي يعتني بالزهور و الورود إنه عصبي و يفقد سيطرته سريعا
عندما رأها رجال إلياس ظلوا يتطلعون لها و هم لا يعلمون أنها زوجة إلياس و أنه لو رأهم لأقامة مجزرة كبيرة بالقصر كله
كانت لورين شاردة و لم تشعر بتلك الأعين التي تطلع عليها فقد عادت بذكرياتها للماضي
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كانت لورين بأحضان كارمن ( الجزء الثالث من سلسلة عشق النساء) تبكي بعد أن قام والدها بضربها لمجرد أنها ارتدت فستان جميل و قد كانت وقتها في العاشرة من عمرها
كارمن بهدوء : لا بأس إنه يفعل ذلك طوال الوقت
لورين ببكاء : أنا أحببت الفستان و أرادت ارتدائه و لكنه لم يكتفي بضربي و قام بتمزيقه أيضا
كارمن بإبتسامة : سأحضر لك غيره و أفضل منه أيضا فقط لا تبكي فلا شئ بهذا العالم يستحق أن تبكي لأجله
لورين بهدوء : أنت رائعة كارمن أحبك أختي
هكذا هي كارمن معطائة و أم لأخواتها و حنان فقدنه مع والدهن ليجدنه مع أختهن الكبري
نهاية فلاش باك⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
لورين بشرود : أين أنت كارمن لقد اشتقت لك كثيرا أحتاج إليك و لنصائحك فأنا واقعه بين يدى مجنون فاقد السيطرة
خرجت من أفكارها علي صوت إطلاق النار فنظرت بسرعة لتجده إلياس و قد قام بقتل رجاله جميعا
المجنون ما الذي يفعله و لما قام بقتلهم بتلك الطريقة البشعة ؟؟؟!!!!
كانت ترتجف خوفا فهي لأول مرة تري جثث و شخص يقتل أمامها بطريقة وحشية و ليس أي شخص زوجها و من يحتجزها بالقصر و لا أحد يعلم مكانها
اقترب منها يكاد ينفذ تهديده في الصباح لها و يقتلها لقد حذرها من الخروج من القصر بتلك الملابس و هي لم تستمع و خرجت بها لينظر رجاله لها بطريقة أفقدت صوابه و لم يشعر سوى بأنه قتلهم جميعا و مع ذلك لاتزال ناره داخله مشتعلة و كله بسببها هي
أمسكها من معصمها بقوة و انطلق نحو الداخل لم يهتم للنظر لها و لا لأن سرعته أكبر منها بكثير إنها تريد الموت علي يده فلا مشكلة سيقتلها و يريحها من حياتها للأبد و يحقق حلم سليم عاكف والدها
دفعها بقوة لداخل غرفتهما و اغلق الباب يكاد يستحقها
لقد رأته غاضبا كثيرا منذ رأته حتي صار ذلك عاديا لها لكن هذه المرة مختلفة تماما لا يبدو كما عرفته بل أشد غضبا و وحشية شديده لا تعلم ما تفعله أمامه
ربما كان عليها تنفيذ أوامره بدلا من عصيانه و ها هي تتحمل النتيجة وحدها

************************************
يلا يا شباب عايزين ان شاءالله نخلص النهاردة

في انتظار التعليقات

😃😃😃

عارضتي الجميلة ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن