الفصل التاسع و العشرون

3.1K 105 1
                                    

لايزال كلام الطبيبة في رأسها إنها حامل بفتاة ليس مجددا و رغما عنها عادت ذكرياتها لسليم عاكف و ما فعله بها و باخواته
كانت تظن إلياس سيصير مثله بعد علمه بأنها فتاة لا و ولد كانت تخشي ردة فعله
إنها تحبه و لا يمكنها أن تنتظر حتي يدمر هو هذا الحب كما فعل والدها مع أمها عليها الرحيل و الهرب منه و من القصر و يجب أن تفعل ذلك بأقرب وقت
من حسن الحظ أنها لم تخبره أنها ستعلم جنس الطفل و إلا لكانت مشكلة كبيرة
لقد ذهبت دونه للطبيبة فهو لديه الكثير من الأعمال و لم يتمكن من الذهاب معها
من الجيد حدوث ذلك و إلا لعلم بالأمر و هي ستستغل عدم علمه لتهرب بابنتها بعيدا
هي تحب الفتيات كثيرا و مهما حدث لن تكون مثل سليم عاكف و أفعاله
جهزت حقيبة صغيرة و قامت بوضعه بمكان لن يخطر علي بال أحد الليلة ستهرب من إلياس و تذهب إلى مكان آخر
لكن عليها انتظار عودة إلياس لتقوم بتوديعه قبل رحيلها أو بالأحرى هروبها منه
عاد إلياس من عمله متعبا فهو يتحمل الكثير و الكثير لأجل اخواته و لنهاية عادل حديد و ليرتاح الكل منه و قد تم ذلك لكن هناك بعض الأمور التي لم تحل حتي الآن
وجد زوجته تقف في الشرفة فقد كانت تفكر في هروبها شعرت فجأة بمن احتضنها من الخلف و قبل وجنتها : لما ملكتي تقف بالشرفة وحدها   ؟؟؟!!
وضعت لورين يدها علي وجنته : كنت أنتظرك حبيبي
شعر إلياس بشئ فكلاهما غريب بها ليست لورين كما كان يعرفها
شعرت به لتدير نفسها و تحيط عنقه و قالت : هل يسمح حبيبي بأنا يرقص معي و لو لمرة واحدة
إلياس بإبتسامة : أمر ملكتي
ذهبت لورين لتشغل الموسيقي فهذه الليلة الأخيرة لوجودها مع زوجها و تريد توديعه و أن تحفر داخلها ذكري هذا اليوم كأجمل يوم بحياتها
أخفي إلياس وجهه برقبتها بينما لورين كانت تحتضنه بقوة و تنهل من عطره فهي لن تكون معه بعد اليوم ستتركه و ترحل
بعد ليلة طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة
نامت لورين علي صدره أو ادعت النوم حتي تأكدت من نومه رفعت رأسها قليلا و لمست لحيته الخفيفة : أسفة إلياس لا أريدك أن تكرهني و لا أريد أن أكرهك أيضا سأشتاق لك كثيرا
لم أتخيل يوما أن فتاة رباها سليم عاكف قد تحب يوما مثلما أحبك أنا يا قلبي
قبلت وجنته اليسري ثم اليمني و قبلة أخيرة علي شفتيه فبل أن تنهض من مكانها و تتجه نحو الحقيبة التي أعدتها و بعد تبديل ملابسها اتجت للأسفل ثم فتحت باب القصر و اختبئت خلف أحد الأشجار حتي أتي وقت تبديل الحراسة فاستغلت ذلك لتركض لخارج القصر بأسرع ما يمكنها حتي ابتعدت كثيرا
انحنت قليلا و هي تضع يديها علي ساقها تلتقط أنفاسها من كثرة الركض
أضواء السيارة التي ظهرت فجأة جعلته تغمض عينيها قليلا حتي اعتادت الضوء لتفتح عينيها عله شخص محترم يأخذها لمكان آخر حيث ستعيش بعيدا عن إلياس
لكنها وجدت        إلياس    ؟؟؟؟!!!!!
لم يكن نائما لم يستطع انكار احساسه بوجود خطب ما بها فاصطنع النوم ليري ما ستفعله و لم يتوقع أن تهرب منه بعد كل ما جري بينهما لقد صدق أنها أحبته كما أحبها لكن يبدو أن كل شئ كان كذبه فقط و هو صدقها

************************************

في انتظار التعليقات

😃😃😃

عارضتي الجميلة ( الجزء الثاني من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن