وقفت بغرفتها تتدعي القوة و هي أبعد ما يكون عنها بعدما فعله بالخارج لقد قتلهم جميعا بدم بارد خلاف عينيه التي تشع بركانا لا نار و رغم ذلك فقد قام بالقتل رغم كل عيوب أبيها لكن القتل لم يكن إحداها
عاد من عمله ليجدها نفذت ما برأسها و خرجت أمام رجاله بملابسها تلك وجدهم يحدقون بها فلم يتمالك نفسه و أخرج سلاحه و قتلهم
و الآن حان وقت العقاب لتلك الحمقاء التي عصت أمره و تسببت بموت رجاله
إلياس بهدوء مخيف : حذرتك من الخروج من غرفتك و لكنك عصيتي أوامري دون اهتمام بكلامي لذا حان وقت العقاب و الذي لن تحبيه أبدا
كانت تظنه سيفعل كوالدها يحتجزها بالقبو لا طعام و لا ماء و لكنها اعتادت علي ذلك فلم تعد تتأثر به
لورين بإستخاف : حقا
لم تعلم كيف وجدك نفسها في أحضان زوجها و هو يقبلها ؟؟؟!!!!!
أهذا هو العقاب ؟؟؟؟!!!!!
ظلت تضربه علي صدره دون جدوي فهو لم يبتعد و هي غير قادرة على ابعاده حتي تركها أخيرا لتلتقط أنفاسها
فهو كان يعلم أن أقسي عقاب يمكن وضعه لتلك المتمردة هو الحب
منذ متي كان الحب عقابا لأحدهم ؟؟؟!!!!
لكنها كانت فعالة بجعلها تصمت لكن عيونها تقول الكثير
ما لا تعلمه أن قبلته تلك بداية لكثير من القبلات القادمة و الحب الذي حرمت منه طوال حياتها و السبب سليم عاكف
عاد مجددا يقبلها و يدها خلف ظهرها ثم تركها و هو يقول ببرود : عقابك هو أنت تكوني زوجتي حقا
ابتعدت عنه مسرعا و قد كان ذلك عقابا قاسيا لها فهي لا يمكن أن تصبح زوجته مستحيل
لورين بغضب : أبدا الموت افضل من ذلك
إلياس بعدم اهتمام : رأيك ليس مهما لأني سأفعل ذلك بموافقتك أو عدمها
لورين بإستخفاف : أرني ما لديك إلياس نصر الدين
اقترب منها و بقيت لورين مكانها تحاول اثبات قوتها لكنها كانت خائفة جدا منه و من تنفيذه لكلامه فهي تريد الطلاق لا التورط بزواج حقيقي مع شخص مثل والدها العزيز
احتجزها إلياس بأحضانه رغم مقاومتها لكنها لم تؤثر به و كأنه لم تفعل شيئا : لقد خالفت أوامري و أنا أكره أن يخالف أحد أوامري
لورين بعناد : أنا سأفعل طوال الوقت و لن أتوقف و لن أسمح لك بإقترابك مني
إلياس بهدوء : أنا زوجك و هذا حقي
لورين بغضب : أجبرتني علي الزواج لو خيرتني لما أكن لأحضر سليم آخر لحياتي
خلل يده بشمسها الصفراء و قربها نحوه أكثر بينما عينيه لا تحيد عن عينيها العنيدة المتمردة : من قال إنني مثله أو سأفعل ما فعله هو لو كنت كذلك لضربتك علي عصيان أمري كسرت رأسك بعد مشاركتك بعرض الأزياء ثانية
لورين بحزن : لقد قتلتهم بالخارج قد تفعلها معي يوما حين تغضب
إلياس بغيرة : كانوا يتطلعون لزوجتي فكيف تريدين مني البقاء هادئا لا فكرة لديك عن النار التي بداخلي و التي لم تهدأ كلما مر بذاكرتي نظراتهم لجسدك من تلك الملابس الضيقة
انهي كلامه بقبلة أخري غيورة عليها بعدما رأه خارجا من رجاله و نظراتهم
************************************
عايزة أعرف مين متابع الرواية يا شباب ؟؟؟!!!
في انتظار التعليقات
😄😄😄
