الـــبـــارت الثاني

970 54 11
                                    

(الـــبـــارت الثاني)
بعدما أدخلو أمي لغرفة الانعاش و أنتظرنا حتى يخرج الدڪتور ويطمئننا على حالت أمي مررت ربع ساعة ونحن منتظرين ، حتى خرج الدڪتور و هنا ڪانت الصدمة !!!😱
قال البقاء في حياتڪم للأسف لم نستطع أنقاذها 😭، انا ڪنت صغيرة ولا أفهم معنى انها ماتت ، فقط أرى عائلتي يبڪون وڪنت ابڪي معهم (:تقول صاحبة القصة:) ((انا وأدون أساطير الحڪاية لقد ذرفت عيناي بلدموع ولقد تذڪرت طفولتي المؤلمة لانها حڪايتي انا )).
ڪنت أشاهد عائلتي يبڪون و يصرخون ، وانا لا أعرف اي شيء، فقط ابڪي معهم ، وأشاهد أخوتي يبڪون ويصرخون أمييييي اين انتي؟
أميييي ارجعي 😭! لأنهم ڪبار و يعرفون ماذا يعني ماتت! ، وبعد مرور القليل من الوقت قاموا بأخذنا انا و اخوتي لغرفة الفحص في المستشفى قاموا بفحصنا ، فوجدوا ان اخي الڪبير ذراعه اليمنى قد أنڪسرت وانا أيضاً أنڪسرت ذراعي ، واخي الاوسط لَم يصبهُ شيء الحمد للهہ ، واخي المعاق أيضاً لَم يصبهُ شيء الحمد للهہ ، و بقينا في المستشفى ، وقت اتوا خوالي أخوان أمي يريدون رؤيتنا ، أردتهم ان يأخذوني معهم ، وأبڪي خذونيي لأمُي و أرادوا تهدئتي و قالوا حسناً سنحظر أمُك و نأتي ، و ترڪوني و ذهبوا ونمت على السرير الموجود في غرفة المستشفى ، و بقيت نائمة حتى منتصف الليل و عندها جلست من نومي و رأيتهم جميعهم نائمين ، نهضت من الفراش بصمت و رڪضت في ممر المستشفى اريد الهرب و الذهاب الى أمي ، و لَـگِنْ قد رآني الممرض و قام بأعادتي الى الغرفة و بقي الليل ڪله معي حتى لا أهرب مجدداً ، لا أعرف ڪيف مرت هذه الليلة و عندما حل الصباح أتوا خوالي وذهبوا بنا الى بيت جدي ، رأيتهم و قلت لهم : أين أمي؟ قالوا : سنأخذڪي اليها لا تقلقي ، و آراهم يبڪون عندما وصلنا الى بيت جدي و هنا قد أستغربت ڪان هناك نساء جالسات عندما أتيت قاموا جميعهم و التفوا حولي ويحضنوني و يبڪون ......
__________________
الڪاتبة : ليلى السلطاني
الناشرة. : غفران ستارز

╰┈┈┈┈┈┈♕┈┈┈┈┈╮

يا ترى ما مصير هؤلاء الاطفال؟

ڪيف سيڪون حالهم بعد فقدانهم أمهم و بيتهم؟

هل يستطيعون العيش من دون حنان أمهم؟

أنتظرونا في الـــبـــارت القادم
(لـلـحـڪـايـة بـقـيـة)....

مظلومة و أنا في عمرٍ صغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن