الـــبـــارت الآۆلْ

2K 89 18
                                    

(الـــبـــارت الآۆلْ)

مواصفات بطلة القصة: انا طويلة
وجسمي متناسق و جميل ، وشعري
طويل وعيناي عسليات وكبيرة
، و رموشي طويلات و ڪثيفات
و ، حنطاوية البشرة ،
و أنفي جميل و متناسق مع وجهي.
_____________________
ابدأ حڪايتي معڪم انا
أسمي : ذلفا
عمري : 18 سنة
من دولة: العراق
لدي ثلاث اخوان أثنان أڪبر مني وانا بعدهم و اخي الاصغر مني عندما ڪان عمري اربع سنوات ڪنت صغيرة لا أفهم شيء ڪنا في شهر محرم وتعلمون بـ عادات وتقاليد شهر محرم وڪانت أمي تحظر ڪل شيء لـڪي نطبخ للأمام الحسين و قامت بتحظير الأرز وقامت بتحظير الفاصولياء ، ڪانت هذه الليلة أصعب أيام حياتنا عندما حل الليل وذهبنا الى فراشنا أتت عاصفة جداً قوية في الليل و أصبحت السماء تمطر بغزارة حيث لا يستطيع أحد الخروج من بيته ، و بيتنا قديم تعلمون في الاعوام الماضية ، ڪيف ڪانت البيوت مهدمة و قديمة و ليس لدينا سقوف لبيوتنا وڪانت سقوف منازلنا من جذوع الاشجار و نحن سقفنا ڪان في نصفه حديدة واحدة تحمل اوراق النخيل وڪانت أمي نائمة تحتها وبقربها أخي المعاق ، فِيَھ شلل رباعي و انا واخوتي نائمين الواحد تلو الآخر و لـڪن في تلك الليلة ڪان ابي متخاصم مع امي لا أعرف على ماذا؟! و ڪان ابي اول مرة يبعد فراشة عن فراش أمي ، ڪانو حتى ان تخاصمو لا يفرقون فراشهم و لَـگِنْ هذه أول مرة يبعد أبي فراشه عن فراش أمي ، و ڪانت العاصفه تقوى أڪثر و أڪثر والـمطر يهطل بغزارة و ڪان المطر يدخل إلينا
و فجأأأأة 😱
يقع البيت علينا ونحن نائمين ، انا ڪنت صغيرة أُريد ان أقف و لـڪن لا أستطيع لأن جدران المنزل تهدمت علينا ، انا واخواني ڪنا متلفلفين بالغطاء فـ لم نتأذى ڪثيراً وانا تحت فراشي حاولت بڪل طاقتي ان أقف و لم أستطع ، فقط أسمع صوت أبي يصرخ النجدة!.. النجدة!..
عائلتي تموت جيراننا جميعها أتت أخرجوني من تحت الغطاء و ڪان فمي مملوء بالتراب واخي المعاق أيضاً مملوء فمه بالتراب ڪان جيراننا دڪتور فهو أنقذنا انا واخي الصغير وڪانت الدنيا باهتة اللون ، لا نستطيع ان نرى شيء و فبحثو عن امي و رأوها أتتذكرون الحديدة التي تڪلمت عنها ڪانت قد سقطت على رأس أمي 😭 ، وڪان فراشها ممتلئ بالدم ، ڪانت أمي تتنفس ولڪن نفسها قليل و أخرجوا أخواني البقية لم يمسهم شيء الـحمد لله ، و لَـگِنْ أبي ڪُسرت قدمه فحملوه الى المستشفى و ذهبنا الى المستشفى معهم قامو بتغطيتنا انا واخواني ڪان البرد قارص و نحن في المستشفى جلسنا على الارض و نحن نبڪي ونصرخ ، نُريد امييييي ، نُريد امي دخلوا أمي لغرفة الانعاش ....
____________________
أسم الـڪاتبة:ليلى السلطاني
أسم الناشرة: غفران_ستارز

╰┈┈┈┈┈┈♕┈┈┈┈┈╮

يا ترى ماذا سيحدث للأولاد؟

يا ترى ماذا سيحدث للأم ؟

انتظروني في البارت القادم
لا تنسوا رأيڪم في أول بارت↓

(لـلـحـڪـايـة بـقـيـة)

مظلومة و أنا في عمرٍ صغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن