الـــبـــارت السادس والأخير

853 52 45
                                    

(الـــبـــارت السادس و الاخير)
الى ان جاء يوم و طلق أبي زوجته الثانية بسبب أهمالها و عنفها مع أخواني ، و أتت زوجته الثالثة و بقيت مع أخواني و أبي في نفس المنزل ، و قد حذر أبي زوجته بأن لا تضرب أخواني فقط أن أرادت نصحهم.

و أنا ڪبرت و أصبح عمري ١٢ ؏ــام و أبي رآني قد أصبحت ڪبيرة و تحدث مع عمتي بأن يأخذني معه.

و قال الى عمتي: سوف أخذ ذلفا تسڪن مع معي ، و مع ، أخوانها و زوجتي ، لأنها أصبحت ڪبيرة و أنتي لديڪِ أولاد و قد ڪبروا لم يعودوا صغاراً .

في البداية عمتي لم توافق و لڪنها لم تُرِد أن تَردْ أبي و وافقت ، و لـڪنها بقيت تبڪي و أنا حزنت ڪثيراً عليها .

و ودعتهم و أنا بين الحزينة على عمتي وبين الفرحة لأني سأتخلص من ظلمهم.

وصلنا الى منزل أبي و وجدت أخواني و عانقتهم بڪل لهفة و أشتياق و قد أفتقدتهم ڪثيراً و أنا بعيدة عنهم ٩ أعوام ، زوجة أبي لم تڪن موجودة لأنها تعمل في حلاقة نسائية ڪَّمْا نسميها نحن في العراق (الڪوافيرا أو صالون للنساء).

بعد وقت قليل أتت زوجة أبي وهي مڪتئبة وعابسة الوجه.

بـمرور الأيام و الأشهر....
تقوم زوجة إبي بتهمتي بأشياء أنا لم أفعلها
وتقول لأبي و تجعله يضربني ، و لم تدوم فرحتي بأني تخلصت من الظلم في بيت عمتي حتى جائتني زوجة أبي.

و مرت الأيام وبدأت زوجة أبي بتعليمي الطبخ و التنظيف و ڪنت أنا في الصف السادس الابتدائي .

و مرت الأيام و نجحت من السادس الأبتدائي و طوال هذه السنة ڪان الطبخ و التنظيف علي .

وبـمرور الوقت بدأت زوجة أبي ټـتغير معي و أصبحت لـطيفة قليلاً معي وتذهب معي وتشتري لي الملابس وعندما مرضت أخذتني الى الطبيب و ڪان أبي لا يملڪ المال الڪافي لعلاجي وقامت هي ببيع ذهبها و أخذتني للطبيب.

و ڪانت زوجة أبي لا تنجب الأطفال و قامت بمراجعة الڪثير من الأطباء و الان أصبح لديها فتاة و لَـگِنْ عندما أنجبت تغيرت ، أصبح ڪل أهتمامها و وقتها لأبنتها ، و أنا لا أغار منها أبداً.

و عندما أتذڪر أمي أجهُش بالبڪاء ، حتى أنها تغيرت لدرجة جعلت أبي لا يسمح لي بالذهاب الى المدرسة و تتهمني أتهامات باطلة و أبي يضربني بسببها و لَـگِنْ الان لطيفة معي و في بعض الأحيات تصرخ في وجهي ولڪن هذا لمصلحتي .

و عمتي التي عشت معها طفولتي قد سافرت الى ترڪيا وهي الأن تندمت لأنها ڪانت تعاملني بقسوة ، و أولادها لا يريدونها و قالت فقط أنتي تربيتي نفعت بڪ .

و حالياً تريد أن تأتي وتأخذني معها و تزوجني هناك
___________________________________
أنا أسفة لأטּ القصة أنتهت هڪذا و السبب لأטּ هاتف ڪاتبة القصة قد ڪسرت شاشته و على أي لحظـهہ يتعطل فقالت لا أستطيع التڪملة سأنهي القصة
إن شاء اللهہ سأعوضڪم ؏َــטּ هذه القصة بقصة خيالية أو بالأحرىٰ ؏َــטּ واقعنا أو ؏َــטּ ظلم المرأة في المجتمع وڪيف تعيش في هذا المجتمع المتذمر
أريدڪم أن تفڪروا معي هل تريدون مثل هذه القصة أو غيرها أترڪوا آرائڪم في تعليق ↓
ولا تنس التصويت.
❤ (دمتم فيــ͡ـﮧ رعاية اللهہ) ❤

🎉 لقد انتهيت من قراءة مظلومة و أنا في عمرٍ صغير 🎉
مظلومة و أنا في عمرٍ صغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن