الـــبـــارت الخامس

659 40 8
                                    

(الـــبـــارت الخامس)
الى أن جاء هذا اليوم وأتهموني بسرقة المال جاءنا ضيوف وبقوا معنا أيام قليلة وأنسرق منهم مبلغ يقارب 50 ألف دينار ومن عمتي أيضاً أنسرق ، حتى الذي لَم يسرق يقول انا أيضاً أنسرقت ، ومن بين جميع الأولاد أتهموني أنا و قالوا أنتي سرقتي المال ،

وبقيت أجهش بالبڪاء وقلت لهم: أقسم لڪم بالله إني لَم أسرق أي مال ، حتى عمتي وقفت معهم و قالت أنتي سرقتيهُن ، وبقيت أبڪي و أقسم بالله و لَم يصدقوني حتى قسمت لهم بالقرآن الڪريم

وعمتي قالت لي لدي جهاز لـڪشف الڪذب (ليس لديها تريدني أن أتڪلم وتقوم بـ تخويفي)وقالت تڪلمي أفضل لڪي واذا لم تتڪلمي نفضحڪ ونقول أنتي التي سرقتي المال.

بعد مرور ڪم يوم
رأوا المال و لــڪنهم خبأؤه في خزانتي ، و ضربوني من دون ذنب.

و بـمرور الأيام أنتهت المدرسة و نجحت و الحمـد للهہ ، و جاءت العطلة و جاء أبي و أخذني معه الى أنتهاء العطلة و رأيت أمرأة أبي وڪنا أنا وجميع أخوتي نقول لها أمي ، لأننا ڪنا صغار ولا نعرف ، و لَـگِنْ هي ڪانت تضرب بأخي المعاق وتجعله ينام من الساعة الـ6:00 عصراً ، وتجعله يأڪل طعاماً قليل ، و أنا ڪنت أُعطيه الطعام ولـڪنها لا تسمح لي بذلك ،

وبـڪيت وقلت لـٍهآ سأقول لأبي عنڪِ ، ورغم ڪل هذا ڪنت أُطعم أخي و أقوم بمراعاته وڪانت تنعتني بألفاظ و ڪلمات لا أستطيع قولها ، و ڪانت دائماً تقف في الشار؏ ، وأبي يضربها و لَـگِنْ لَم يفد ذلك

وڪان أبي يحظر معه طعام للمنزل و لحوم و بقوليات تقوم هيَ بتوزيعها على الجيران و عندما يسئلها أبي أين اللحوم و الدجاج تقول ڵـهٍ القطة قامت بأڪلهن.

وبـمرور الأيام والأسابيع وأنتهت العطلة وعدت الى منزل عمتي ، وبـنفس الظلم والضرب وتزوجت أبنة عمتي الڪبيرة و تخـلصت منها ، و لڪنها ڪانت دائماً عندما تأتي تزعجني وتضربني.

وفي ويوم من الأيام أتىٰ إلي ابن عمتي الـساعه 12 في منتصف الليل قال لي: أذهبي و أشتري لي من السوبر مارڪت ، لـڪنني أخاف وبقيت أبڪي ولا أريد الذهاب وذهب و أحضر خرطوم الماء وضربني به وبقيت أصرخ و أبڪي.
في اليوم التالي

ڪان لدينا صديقة أنا و أبنة عمتي ڪانت جيراننا ڪان يوم عيد ميلادها و دعتنا لنحضر ميلادها ، ڪان يجب أن نأخذ لـٍهآ هدية ، وڪان لدينا تحفيات صغيرة مخبئات عمتي لا تريدهن ، أبنة عمتي قالت لنأخذهن لـٍهآ ، أنا قلت: حسناً
• ڪنا نريد الخروج و جاء أخاها ورأى التحفيات بيدنا قلنا ڵـهٍ نريد أن نأخذهن و هوَ ترڪ أخته و جاء علي و ضربني بالسلڪ
(سلڪ الڪهرباء)

وأنا هربت الى زوجة أخيهم في الغرفة ، قلت لـٍهآ: أرجوڪِ خبأيني هنا و لڪنها بقيت تضحڪ و أخرجتني من الغرفة و ڪان أبن عمتي يبحث عني وعندما رآني ضربني ڪدت أن أموت بين يديه.

و مرت اوأيام والأعوام وتزوج أبي الثالثة وجعل ڪل واحدة في منزل لوحدها
الى أن جاء يوم....
______________________
الڪاتبة : ليلى السلطاني.
الناشرة : غفران ستارز .

╰┈┈┈┈┈┈♕┈┈┈┈┈╮
ما الذي يخبأؤه هذا اليوم لــ. ذلفا ؟

هل سيستمر هذا الظلم ؟

انتظرونا في الـــبـــارت القادم
(لـلـحـڪـايـة بـقـيـة)....

مظلومة و أنا في عمرٍ صغيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن