💙4💙

123 12 56
                                    

.
.
.
.
.
JK.S
.
.
.
.
.

............

♡اشتقت لعينيك التي تربك قلبي♡

..................

اغلق مذكرته بعد ان كتب بها ما حصل مع معشوقه قبل يومين في المعرض..
عادته منذ قابله..كل حدث!..كل نظرة..يقوم بكتابتها في مذكرته

حتى لو سهت ذاكرته قليلا وخانته تبقى هاته الاوراق محتفظة بمشاعره
الثمينة الخاصة بمحبوب قلبه فقط..

وقف واستند على نافذته لتسقط عيناع مباشرة على نافذة معشوقه
الخاليه من شئ..فقط تلك الستائر البيضاء التي تتحرك بخفة
بفعل الرياح الهادئة..

لاح بمخيلته وجه فتاه القريب منه مع اتساع مقلتيه ثم هربه
مسرعا خارج الحمام تاركا اياه بمفرده دون جواب يشفي غليل اعترافه
بمشاعره المدفونة لعشيقه..

مشاعره التي كانت محبوسة في قفصه منذ زمن حتى يأست من الخروج
حتى وجدت صاحبها قد افسح لها المجال فلم ترحمه وخرجت هائجة
تتخبط بمن حولها..لتصدمهم بكم الحب الذي تحمله بين طياتها..

دخل عائدا حيث فراشه بعد يوم متعب جدا بالاشراف على عمال
الكنيسة الاضخم في المدينة!!

ليغط بنوم عميق...

....

"جونغكوك صغيري اعطي هذه لبابا..اعطه اياها في يده..هل تفهمني"

بنبرة حنونة وطفوليه قد اردفت من حملته في طياتها لتسع شهور متواصلة
متلهفة لرؤية مولودها الاول...

ذلك الصغير ذو العامان لم يفهم اي من كلام امه سوى كلمة'بابا' ليومأ لها بابتسامه
بريئة عذباء بعيون سوداء تلمع بحب لوالدته..بريئ جدا

حمل تلك الاداة التي مدتها امه له ليجري بخطوات متعثرة ومؤخرة
تلتف حولها ذلك الحفاض الابيض ليعطيه منظرا لطيفا لطفل بعمره..

بخطوات متباعدة ومتعثرة ركض نحو اباه خارجا من المنزل ثم للحديقة
الخلفية للمنزل الصغير حيث الباب المؤدي للقبو.. حيث يعمل والده!!

وقبل ان يدخل صراخ والده قد افزعه بنطقه لاسمه بحدة "جونغكوك اخرج"
ثم صوت انفجار عالي قد دوى المكان..

...

استيقظ من نومه بفزع كبير..صدره يعلو ويهبط بحده..عرقه متصبب
من جبينه وصولا لرقبته الضخمة المليئة بعروقه..

عشقت جانب وجهه الأيسر...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن