المزهرية المسكونه

1.6K 100 8
                                    

هذه المزهرية التي مازالت تلهم هواة الخوارق وعالم الأرواح وتثير الرعب إلى يومنا هذا, صنعت في القرن الخامس عشر الميلادي من الفضة الخالصة, لتكون تحفة غاية في الذوق والجمال, تقدم كهدية زفاف لعروس شابة في نابولي
وفي ليلة الزفاف وجدت العروس المسكينة تحتضر وهي ملقاة على الأرض وبجانبها المزهرية اللعينة, وقد وجدو بداخل المزهرية قطعة من الورق كتب عليها : "إحذرو .. هذه المزهرية تجلب الموت" 💀
عند ظهور المزهرية من جديد عام 1988 تجاهل الناس التحذير, وتم اعتبارها تحفة قديمة ثمينة وقمة في الجمال والذوق, أما قصتها مع موت كل من وصلت إليه, فهي مجرد أسطورة قديمة أحيكت لتخوويف الناس وحماية التحفة من السرقة, وبسرعة تم بيع المزهرية بسعر 4 ملايين ليرة إيطالية في مزاد علني .. ليستمر بذلك حكم الموت.

رسى المزاد على صيدلي غني, وكان سعيدا جدا بتحفته الجديدة, لكن سعادته هذه لم تدم أكثر من 3 أشهر, ليلقى حتفه في ظروف غامضة, وقامت عائلته بعد ذلك ببيعها لجراح بارز, ورغم علمه بقصة المزهرية إلا أنه لم يكن يؤمن بعالم الخوارق واللعنات, لكنه لقى حتفه هو الآخر وهو في 37 من عمره, بعد امتلاكه للمزهرية المسكونة لمدة شهرين فقط, وفي ظروف لا تقل غموضا.
بعد موت الجراح وصلت المزهرية إلى عالم آثار هذه المرة, فأعجب بجمالها وذوقها الرفيع, ورأى لها مكانا في مجموعته الخاصة, فقام بشرائها بسعر 5 ملايين ليرة, ولم تمر سوى ثلاثة أشهر حتى كان هو الآخر ضحية أخرى, بعد أن أصيب بعدوى غريبة عجز الأطباء عن تشخيصها.
حاولت عائلته أن تبيع المزهرية مرة أخرى, ولكن كان الأمر أشبه بالمستحيل, فقد اكتسبت المزهرية سمعة سيئة, وذاع سيطها بين الناس, و لم يرغب أحد بشرائها بعد ذلك, وأصبح من المستحيل على العائلة إسترداد مبلغ 5 ملايين ليرة التي دفعها عالم الاثار في المزهرية اللعينة .. لكنهم أخيرا وبصعوبة بالغة تمكنوا من بيعها.

مالك المزهرية الجديد هذه المرة لم يكن يعلم بأمرها لكن بعد شهر واحد فقط  كان سكان المدينة بأكملها قد سمعو وصدقوا أمر اللعنة، وتداول الناس حكايتها على نطاق واسع إلى أن وصلت إلى مسامع مالكها الجديد، فتملكه الرعب وقرر إلقاءها من النافذة. وأثناء سقوطها كادت المزهرية أن تنفذ لعنتها الأخيرة حيث سقطت بجانب شرطي وكادت تودي بحياته مما جعل الشرطي يحرر مخالفة باهضة ضد مالك المزهرية المسكونة الذي وافق على دفع الغرامة لكنه رفض استلام المزهرية حتى ولو دخل السجن بدلا من ذلك.

بعد ذلك عرضت الشرطة المزهرية على العديد من المتاحف ، لكنهم رفضوا استلامها خوفا من اللعنة. وقد أفادت مصادر إعلامية بأن الشرطة قامت بدفن المزهرية اللعينة في مكان مجهول في حين إدعت بعض المصادر الأخرى أن المزهرية وضعت في نعش صنع لها خصيصا من الرصاص وتم دفنها في مقبرة مجهولة كي لا يجدها أحد.

🎉 لقد انتهيت من قراءة معلومات وقصص غريبه 🎉
معلومات وقصص غريبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن