[ 1 ] 2018 -" مَرْحَبَاً؟ " إلتَقَطَتْ الهَاتِف ، مُتَسَائلةً مَنْ المُتَصِل.
" أوتمن؟ " صَوتَه امْتَلأ فَجْأةً بِالسَعَادة ، هُو لَم يَسْتَمِع لِصَوتِها مُنذُ فَتْرَة طَوِيلَة.
صَوتَهَا تَغَيّر إلى شَئ أكْثَر حَذَرَاً عِنْدَمَا تَسَائلتْ عَنْ المُتَصِل " مَنْ المُتَصِل؟ هارى ، هَل هَذا أنْتَ؟ "
" أجل. " هُو أجَاب. " هَل حَصَلتِ عَلى المَال الذِى أرْسَلتُه؟ ، و الهَدَايَا مِنْ أجْل سمر؟ " تَنَهَدَتْ فِى إحْبَاط.
" لَقَد تَبَرَعْتُ بِهِم للكَنِيسَة ، سمر و أنَا لا نَحْتَاج لأى شَئ يَأتِى مِنْكَ ، و لا تَعْتَقِد أنّكَ يُمكِنَكَ إعَادِة شِرَائنَا بِوَاسِطَة المِليُون دُولار خَاصَتك و سَنَنْسَى مَا قُمْتَ بإقْتِرَافَه ، أنْتَ هَجَرْتَنَا و فَجْأةً الآن قَد قَرَرْتَ أنّكَ تُرِيد أنْ تَكُونَ جُزءاً مِنْ حَيَاتِهَا؟ ، حَسَنَاً الأمْرُ لَيْسَ بِتِلكَ البَسَاطَة. " قَالَتْ عَبْر الهَاتِف ، صَوتَهَا تَحَطَم كَمَا لو كَانَتْ الذِكْرِيات المُؤلِمَة تَقُوم بِغَمْرَهَا.
السَعَادَة التَى كَانَتْ تَمْلأ صَوتَه اخْتَفَتْ ، " أنَا أعْلَم أنَنِى لا اسْتَحِقَكُمَا أنْتُمَا الاثْنَتَان ، أنَا فَقَطْ أُرِيد أنْ أُصَحّح الأُمُور. فِى ذَلِك الوَقت ، كَنْتُ ذَا عشْرِين عَامَاً و أحْمَق- "
" لَقَد قُلْتَ أنْ مِهْنَتَكَ أكْثَر أهمَيَة مِنَا. " قَامَتْ بِتَذْكِيرَه.
" إنّهَا لَيسَتْ كَذَلِك. " أكّد لَهَا
" أكْثَر أهَمَية مِنْ ابْنَتَكَ. " بَصَقَتْ بِهَا.
" هَذَا مَا قُلْتَه. "" الإدَارة كَانَتْ تَضْغَط عَلىّ- " حَاوَل التَفْسِير
" لا. " قَالتْ ، الدُمُوع تَتَسَاقَط عَلى وَجْهَهَا ، " لا ، هارى. لَقَد حَدَثَ كُل هَذا بَسبب أنّكَ تَرَكْتَهُم يَتَلاعَبُون بِحَيَاتَكْ ، لَقْد تَرَكْتَهُم يُقْنُعُوكَ بِتَرك حَبِيبَتكَ و ابْنَتَكَ ؛ لأنَ المُعجَبِين لَنْ يَجِدُوكَ جَذّابَاً ، كَانَ بِإمْكَانَكَ أنْ تَرْدَعْهُم ، لَكِنّكَ كُنْتَ مُجَرَد جَبَانَاً لَعِينَاً. "
" لَقَد كُنْتُ أبْلُغ عشْرِين عَامَاً. " قَالهَا
" لَقَد كُنْتُ أبْلُغ التَاسِعَة عَشْر. " صَرَخَتْ بِهَا. " كَيْفَ تَعْتَقِد أنَنِى شَعَرتُ عِنْدَمَا قَامَ حَبِيبِى بِهَجْرِى؟ "
" أوتمن ، أرْجُوكِ. " تَرَجّاهَا
" لا. " أجَابَتْ عَليه. " و لا تَقُم أبَدَاً بِالاتّصَال بِهَذَا المَنْزِل مَرَة آخرَى ، هارى. بِقَدر مَا تَعْرِف سمر ، وَالِدْهَا تُوفِى قَبل وِلادَتْهَا بِسَتّة أشْهُر ، لِذَلِك لا يُوجَد لَكَ مَكَان فِى حَيَاتِهَا بَعْد الآن. "
" لا يُمكِنَكِ فِعْل هَذا. " اعْتَرَض. " إنّهَا ابْنَتِى. "
" إنّهَا ابْنَتِى. " أوتمن قَالتْ بِغَضب عَبر الهَاتِف. " لأنّك تَخَلَيْتَ عَنْ هَذَا الحَق عِنْدَمَا قُمْتَ بِهَجْرِهَا. وَدَاعَاً هارى ستايلز. "
و أغْلَقَتْ الخَط فِى وَجْهِى.
~~~~~~~~~~~~~~
- أتَمنّى أنْ تَرْجَمَتِى أعْجَبَتْكُم.
- أى استفسار؟ نقد؟
- يَوم سعيد لكم ❤

أنت تقرأ
phone calls || styles (Arabic Translation)
Short Story_ هَاتَفْهَا كُل يَومٍ ، مُحَاوِلاً إسْتَرْجَاع مَا فَقَدَه. The original author is @desmadres #261 in 1dfanfic