[ 3 ] 2020 -" مَرْحَبَاً؟ " أجَابَتْ سمر عَلى الهَاتِف.
" هَل وَالِدَتَكِ هُنَاك؟ " سَأل هارى للمَرة المَليُون، صَوتَه مَلِئ بِالأمَل.
هَزَتْ سمر رَأسّهَا ، " لا أدْرِى ، هِى تَقُول أنّه لَيْسَ مِنْ المُفْتَرَض بِى أنْ أتَحَدَث إلَيكَ. "
" أخْبِرِيهَا أنّنِى أُعَانِى مِنْ دُونَهَا مَا يُقَارِب سِتْ سَنَوَات ، أُرَاهِنْ أنّهَا فِى حُدُود سِنّك. " تَنَهَد فِى الهَاتِف
صَحَحَتْ الفَتَاة الصَغِيرَة لَه. " أنَا مَازِالتُ فِى الخَامِسَة، سَيَدِى. عِيد مَولِدِى لَمْ يَتَبَقَى عَليه سِوَى أسْبُوعَين. لَكِنْ، " سَألَتْ بِفُضُول ، " كَيْفَ تَعْرِف أُمِى؟ "
" لَقَد قَابِلتَهَا قَبْل فَتْرَة طَويِلة قَبْل وِلَادَتَكِ. " هَذَا كَانَ مَا أجَابَ بِه.
" هَذَا يَعْنِى أنّكَ تَعْرِف أبِى أيْضَاً. " سَألتْ
أومَأ هارى ببطء ، على الرُغم أنّهَا لا تَرَاه خِلال الهَاتِف. " أجل، أنَا أعْرِفَه. "
" هَل هُو وَسِيم كَمَا تَقُول أُمِى؟ أنَا لَم أرَى قَط صِوَرَاً له ؛ لأنّ أُمِى تُبقِيهُم بَعِيداً مُغلَقِين و أنَا خَائفة للغَايَة لأسألها عَنْهُم. هى تَقُول أنّ الذِكْرَيَات تَجْعَلْهَا حَزِينَة و أنَا لا أُرِيد أنّ أرَى أُمِى حَزِينَة. " فَسّرَتْ سمر. " لَكِنْ أعْتَقِد أنّه يَمتَلِك عَينَين خَضْرَاء اللون مِثلى؛ لأنّ عَينَي أُمِى بُنّى فَاتِح. أعْتَقِد أنّه يَمتَلِك عيون خَضراء مِثْل الأمير. "
ضَحَك بِهدُوء. " هُو كَانَ وَسِيم إلى حَدٍ مَا. "
" وَسِيم مِثل هارى ستايلز ؟ " ابْتَسَمَتْ سمر.
" مَاذَا ؟ " تَجَمْد.
" هارى ستايلز. " كَرَرتْ سمر. " أُمِى و أنَا حَقاً نُحِبّ One Direction و أخْبَرْتَهَا أنّ هارى الأكثَر وَسَامَة. لَكِنْ أُمِى تُفَضِل نَايل أكثَر. أنَا دائمَاً مَا أتَخَيَل أبِى فِى مِثل وَسَامَة هارى ستايلز ؛ لأنّه يَمْتَلِك عَينَين خَضْرَاء. "
تَنَفُس الصَعداء هَذا مَا فَعَلَه ؛ لِتَهدِئة نَفْسِه ، قَامَ بِتَغْيِير المَوضُوع. وَجَد أنّ التَحَدُث إلى ابنَتَه أصْعَب مِمَا ظَن أنّه سَيَكُون.
" لَقَد قُلْتِ أنّ عِيد مَيلادَكِ اقْتَرَب؟ " سَألَ بَعَفَويَة.
" ممم " هَمهَمتْ سمر
" سأقُوم بِإرسَال الكَثِير مِنْ الهَدَايا مِنْ انجلترا لأجلِكْ و سَأعطِيهم لَكِ قبل أنْ تَعُود وَالِدَتَكِ للمَنْزِل، حَسَنًا؟ " أخْبَرَهَا. " لأنْ وَالِدَتَكِ لا تُحِب أنْ أقُوم بإرسَال أى شَئ. "
" شُكْرًا لكَ، أيها السَيد! دائمًا مَا تَقُوم أمِى بالتَبَرُع بالهَدَايَا التِى تَقُوم بإرسَالهَا مِنْ أجْلِى. " قَالتْ الفَتاة الصَغِيرة بِعبُوس على وجْهَهَا عَبر الهَاتِف
" سمر... " سَمَع صَوت أوتمن المُنزَعِج و هِى تَقتَرَب مِنْ ابْنَتَهَا. " كَم مَرة أخْبَرتَكِ ألا تَجِيبى الهَاتف؟ مِنْ الآن فَصَاعِدًا، وَالِدَتَكِ و جَدَتَكِ سَوف تُجِيبَا عَليه، حَسَنًا؟ "
" لَقد نَسِيتْ.... " أجَابتْ الفَتاة الصَغِيرة بِصَوت مُنخَفض.
قَالتْ أوتمن بِغَضبٍ عَبر الهَاتِف، تَشعُر بِالدمُوع عَلى وَشك السُقوط " لا تَتصل بِى مُجدَدًا. فَقط اترُكْنَا بِمفْرَدنَا. "
وقَامَتْ بِصَفع الهَاتِف فِى مَكَانه،
مُنْهِية المُكَالمة.
~~~~~~~~~~~~
- آسفة على التأخير 💔
- أتَمنّى أنْ تُرْجَمْتِى أعْجَبَتكُم.
- أى استِفسَار؟ نَقد؟
- يوم سَعِيد لَكُم ❤
![](https://img.wattpad.com/cover/198016456-288-k327210.jpg)
أنت تقرأ
phone calls || styles (Arabic Translation)
Historia Corta_ هَاتَفْهَا كُل يَومٍ ، مُحَاوِلاً إسْتَرْجَاع مَا فَقَدَه. The original author is @desmadres #261 in 1dfanfic