•••••••••••••••••• (الرجوع للبداية للفتاة الجالسة التي تسترجع ذكرياتها)- كانت جالسة على الكنبة حيث مكانها عند النافذة تضع رأسها بين يديها ، فرفعت رأسها عندما رجعت إلى الواقع حيث واقعها الأليم ، فوقفت ونظرت إلى المرآة ، و هي تحدث نفسها :
( مالذي حدث ؟ مالذي جرى ؟ كيف فعلت ذلك ؟ أنني لا أفهم مالذي يحدث لي ؟ لماذا كلما أحصد نجاحي و أجتهادي ألاقيه رديئ غير صالح للأستعمال أو حتى للقول عنه ، حتى أغلى صديقاتي قد خسرتها بسبب ذلك ، للأسف إن الحق معها و لكنني لا اعترف بذلك لنفسي أنني لا أواجه كل ما هو علي مواجهته و بسبب ذلك لقد خسرت أغلى صديقاتي نعم لقد خسرتها ) .فرفعت رأسها للأعلى لتقول بتضرع :
- ( يا إلهي ماذا أفعل ؟ يالله أنرلي الطريق الصحيح أنر لي كيف أحصد أجتهادي بجد أنني قد دهيت بذلك ولا أعرف كيف أبتعد عنه أو حتى أصححه )- وما أن أنتهت من الدعاء حتى أنار الله عقلها حتى عرفت ما سر نجاح صديقتها فبدأت تدور حول نفسها و هي رافعا كلتا يديها و صوت ضحكاته تعلو أكثر فأكثر ..........
•••••••••••••••••••• وفي اليوم التالي :
ذهبت راكضة بحماسة إلى المدرسة لتذهب و تعتذر لصديقته لرفيقة عمرها إلى أن وصلت ..( رغم أن نجاح لا تعرف كيف وصلت بهذه السرعة حتى أنها ذهبت دون تفكير حتى أصبح لكل من يراها يعتقد أن شيئا خطيرا ما قد حدث و لكنع يتراجع عما كان يظنه عندما ينظر إلى وجهها البشوش الذي يعبر عما تشعر هي به ، نجاح لا تعرف كيف تنتظر فيكفي بأنها قد أنتظرت طيلة البارحة رغم أتصالاتها عليها إلا أنها لم تجب على أي من مكالمة من مكالماتها ) ...- فوقفت باب الغرفة الصفية و قطرات الماء تتساقط منها بسبب الشتاء الذي يهطل بالخارج - لتأخذ نفسها و لكنها لم تنتظر أكثر من ذلك ، حيث قالت بصوت متقطع:
- سارة ، سارة .. يا سارة ..ولكن لم تسمع صوت سارة أو حتى تراها و لكنها قد رأت الحزن على أعين الجميع فدخلت الغرفة ببطئ شديد و هي توزع أنظارها على الجميع لتتسائل عنها بقلب خائف "مرعوب" ....
•
•
•
•
•
•
•
يتبع ...تحياتي إبنة فلسطين ...♥♥
أنت تقرأ
سر نجاحي قد .. وجته بداخل غرفتي
Cerita Pendekورغم كل شيء ... فهناك شمعة مضيئة تنير لي دربي صديقتي يا أغلى ما ملكت في عمري ، يا من فتحت لي دروب النجدي يا من وقفت بجانبي في أحلك أيامي ..