نظام

43.8K 122 0
                                    

### الجزء السابع

وقفت أمامه لأسمع كيف سينظم سيدي يومي وما زالت قدماي تؤلمانني ودموعي قد جفت على خدي. قال بصوت حازم: "ستستيقظين دائمًا في السابعة صباحًا. سيتم تقييد يديك وقدميك، وستكونين مسؤولة عن تنظيف القصر. وعند تنظيفك للمنزل، دائمًا تكونين على أربع." قلت: "حاضر، سيدي."

قال: "فطورك سيكون في الحادية عشرة، بعدها ستكونين تابعة لي كالحيوان الأليف. موعد غدائك في الخامسة. من السادسة حتى العاشرة سيكون هناك جلسة يومية، وبعد ذلك تعودين إلى غرفتك وتكتبين في أوراقك ما حدث في يومك وإحساسك عن كل شيء تم في اليوم، ثم تذهبين إلى النوم."

أمرني بالذهاب إلى سريري الآن، وقال: "غدًا سيكون استثناء، سيبدأ يومك في الثامنة." قلت: "حاضر، سيدي."

ذهبت إلى غرفتي وأنا أمشي كالأطفال التي تتعلم المشي أو كالأعرج من أثر الفلقة. وصلت إلى غرفتي وذهبت إلى السرير، تحسست قدمي وانكمشت في السرير. كانت أضواء الغرفة مغلقة، وكانت الساعة الثالثة والنصف، أي أن عقابي استغرق ساعة ونصف.

فُتح باب الغرفة، نظرت ووجدته سيدي آدم قد تبعني إلى غرفتي. قال لي: "لا أريد أن أسمع صوتك." فالتزمت الصمت.

اقترب من السرير وأخرج جبلاً وربط كل يد من يدي في قصبة. قدمه اليمنى مع اليمنى واليسرى مع اليسرى، ثم قلبني على وجهي وبدأ في صفع مؤخرتي بيده. صفعة تلو الأخرى، كانت صفعاته مؤلمة، ولكنها ممتعة في نفس الوقت. كأن جسدي يرقص بين الألم واللذة. مع كل صفعة كانت تزيد إثارتي.

ثم قلبني على ظهري، وكانت قدماي مفتوحتان أمامه نظرًا لطريقة ربطه لي. كانت الغرفة مظلمة إلا من ضوء القمر الذي دخل من شباك الغرفة، مما أضفى على وجوده حالة من الهيبة. لم تكن نظراته توحي بأي إثارة، بل كانت حادة كعادته. أمسك صدري بيديه ومال نحوي، وأحسست به يخترقني. كان إحساسًا لم أذقه من قبل رغم أنني مطلقة. أحسست أنني كالعذراء التي تكتشف عالمًا جديدًا، تختبر فيه كل لمسة، كل حركة، كأنها الأولى. بل أحسست بإحساس الجارية التي يتفضل عليها ملك ويمارس الجنس معها. كأنني أنا التي أتمنى أن يفعل ذلك. كأن لمساته شرف لي. كان يتحرك بداخلي، وكان إحساسي يزيد من شبقي. سال مائي كما لم يسل من قبل. أحسست بمتعة لم أعرفها من قبل، كأنني فوق السحاب. ورغم أن حركته ازدادت وكانت أعنف مع الوقت، ورغم أنه أحيانًا كان يقوم بصفعي أو صفع صدري، إلا أنني أحسست بسلاسة لم أعهدها. تمنيت ألا ينتهي لقاء جسده بجسدي. تمنيت أن أظل بين يديه يفعل بي ما يشاء. أحسست أن ما مارسته من جنس من قبل لم يكن جنسًا على الإطلاق. وصلت إلى قمة النشوة ووصل هو إلى نشوته. جلس بجانبي، فقبلت يده وقدمه وقلت له: "شكرًا، سيدي." كانت كلمات الشكر لا تفي ما أحسست به، ولن تستطيع الكلمات أن تشرح ما أحسست به. ثم قام وحل وثاقي ولم يقل شيئًا وانصرف. أغمضت عيني وأحسست أنني كنت في حلم جميل تمنيت ألا ينتهي، وذهبت في نوم عميق.

استيقظت في تمام الثامنة إلا ربع، ودخلت إلى الحمام ووقفت تحت المياه الساخنة. كانت المياه تنزل على جسدي وكنت أتذكر ما حدث بيني وبين سيدي. تمنيت أن يحدث ذلك دائمًا. كنت أشعر بالإثارة مع تذكري ما حدث ومع بعض الألم الذي كنت لا زلت أحس به في قدمي من أثر عقاب أمس. أنهيت حمامي وخرجت. كانت الساعة الثامنة إلا دقيقتين. انتظرت سيدي آدم. فتح الباب، لكن لم يكن سيدي آدم. كانت كريستين. دخلت وربطت يدي وقالت لي: "على أربع." قلت: "حاضر، سيدتي." نزلت بي إلى البهو. كان هناك جردل به ماء وفرشاة، وبالفعل انطلقت لتنظيف المنزل.

لم يكن بالأمر السهل بالنسبة لي. فأنا لم أقم بالتنظيف ولو لمرة واحدة في حياتي. دائمًا كان هناك من ينظف البيت. كان أمرًا شاقًا جدًا، وما زاد الأمر سوءًا هو مساحة القصر الكبيرة وكثرة الغرف، وأنني أنظف ويداي مقيدتان. لكني قمت بالتنظيف على أكمل وجه. بالتأكيد كان تنظيف الحمامات من أصعب الأشياء التي واجهتها في التنظيف، لكن على أي حال قمت بما يجب علي عمله.

في تمام الحادية عشرة قمت بالإفطار، ثم جاء سيدي آدم ووضع السلسلة في عنقي وسحبني. كنت أسير خلفه كمن يربي كلبًا ويأخذه معه في أي مكان. جلس ليتناول فطوره، وأنا بجوار حذائه. تناول قهوته وهو يضع قدمه فوق ظهري، ثم أمسك هاتفه النقال يقلب فيه. أمرني أن أقبل قدمه وأنظفها بلساني. في الحقيقة كان ذلك يشعرني بسعادة لم أشعر بها من قبل. كنت أحس أن وجودي بجوار قدمه شرف لي. كنت أتعلق بقدمه كالطفل الذي وجد حضن أمه. كنت أتبعه في أي مكان يتحرك فيه في القصر. في تمام الخامسة جاءت كريستين وأخذتني لتناول الغداء. في تمام السادسة جاءت كريستين لتأخذني لأول جلسة.

يتبع...

21حيث تعيش القصص. اكتشف الآن