الفصل الثامن عشر

168 19 32
                                    

الحمد لله💚💚

قراءة ممتعة💜💜

~~~~~~~~~~~

-أنا ديفيد وأنا مستعد.

قالها رجل أشيب مبتسما ينظر إليّ ثم إلى الجدة التي لم تبدو مبالية حقا به.

بونغ بونغ كانت تقف خلفه سعيدة، وكأن إحضار هذا المهرج إلى هنا إنجاز عظيم !

-حسنا ديفيد تعرف ما عليك فعله صحيح؟

سألته أضع نظرة جادة في عيناي.

-لا تقلق سأجعل بيكهيون يرى نجوم النهار من شدة العشق، سيترنح في كل مكان ثملا بخمر الحب ، سيأتي إليكِ عزيزتي زاحفا ، وأحتاج ألفي دولار مقابل هذا؛

تنهدت ، لنرى ما سيفعله.

طوال فترة قبل الغداء هو استمر في القفز ببلاهة بين أرائك غرفة الجلوس، يقرص خدي ثم يصرخ بحماس، بونغ بونغ تشاهد مقاطع القطط على هاتفها، والجدة تعد الغداء، وأنا أتقطع لشدة الملل.

أين أنت يا جدي ؟

-لقد عدت!

صاح جدي وتوجه مباشرة للمطبخ ، متجاهلا إيانا في غرفة الجلوس، ونحن لحقناه ، بونغ بونغ بدت مترددة للغاية وديفيد ذاك يدور على نفسه ثم يركض ليلحق بنا
أخيرا جميعنا كنا في المطبخ كلُّ يحمل تعبيرا مختلف ، بينما بدأت الجدة حقا بالتعرق.

-من هذا؟

سأل جدي يضع نظرة هادئة وبونغ بونغ من تولت مهمة الشرح:

_يكون جدي ، جاء الى كوريا خصيصا لإسترجاع جدتي.

أومأ متفهما لتظهر جلية ملامح الخيبة على وجه الجدة~

-هذه الروح والقلب والحياة كلها.

تغزل ديفيد ينتقل إلى قرب الجدة ثم يقبل يدها، وكان من المضحك أنها نفضت يده عنها بقرف، تواصل إعداد الطعام.

-كوني سلسة!

قلت حين خرج جدي من المطبخ لتبدي هي تعابير غير مهتمة.

-إن كنت تريدينه لك كوني سلسة !

قلت مرة أخرى بجدية أكبر فبدت مستسلمة وأومئت فحسب تضع الأطباق على الطاولة .




-أطعميني~

يقلبُ عيناه ويحشر إصبعه داخل فمه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بونغ بونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن