الفصل السابع عشر

97 19 35
                                    

السلام عليكم 💜

الله أكبر 💜💜

قراءة ممتعة💜💜

****************************
بغض النظر عن بعض الآلام في ضرسي وفي قلبي ، واصلت العمل حتى الساعة العاشرة.

أفكر في كل شيء ، في جميع ما عشته، في جميع آلامي وآمالي، في عائلتي أمي أبي جدتي ، وعائلتي الجديدة راي وجده، ثم ينتهي بي المطاف ممتنة للغاية رغم كل شيء. 

-حليب فراولة من فضلك

كان يجلس على الكرسي  أمام البار ، يقابلني مباشرة ، وأنا لم ألاحظ دخوله حتى وتواجده هناك باسما. 

كنت قد خاصمته طوال اليوم في المدرسة أتجنبه ، وألتصق بجونغ يول الذي تغيب عن جل الحصص.

أشعر بالإمتنان أن جونغ يول عاد لكونه صديقي~

حضّرت حليب الفراولة كما طلب أضعه أمامه، وهو استمر بالإبتسام يحرك القشة وينظر إلي مباشرة.

-آسف!

بصوت شبه هامس قالها يحرك رأسه بعشوائية ثم أكمل:

-لا أدري ماذا فعلت حتى ، لكني أعتذر، لأجل سخطك ، وإبتساماتك التي قلت مؤخرا. 

أستمع لكل كلمة منه بتركيز شديد، متظاهرة في الوقت ذاته أني أتجاهله. 

-هذه المقهى وكأنها حانة ، أثمل كلما دخلتها ، وأحزري أين الخمر ؟

ضحك ، وشعرت لحظتها أني ألحق لشدة سعادتي ، أفكر أنه ربما لا يقصدني ، لكنني أصدق بشدة أنه يفعل.

تنهد وضع القشة في فمه ، بدا متعبا بينما ينظر إليّ مباشرة ثم يحرك نظراته على تقاسيم وجهي نازلا ببطأ إلى أبعد مكان يمكن أن ينزله. 

خجلت، أخفضت تنورتي أقول:

-سأذهب إلى المنزل

وهو لحقني بهدوء شديد ، لا يقول الكثير من الكلمات. 

قلت أنا أخيرا أفجر فقاعة الصمت التي أحاطتنا:

-أخبرتني أنه علي إيجاد رجل ما ، سنمر غدا على العم ديفيد ، أخبرته وهو تفهم ووعد بالمساعدة.

-لا طاقة لي لأعبر عن سعادتي فأنا متعب للغاية ، لكن صدقيني أنا سعيد للغاية، وأريد القفز بشدة. 

بقدر ما بدت إبتسامته هزيلة بقدر ما شعرت بالأسى عليه ~

عند وصولنا توجه مباشرة إلى غرفته وأنا إلى غرفتي وهناك كانت جدتي ، وجدتها مستيقظة تنظر في حاسوبي إلى مقطع ما.

بونغ بونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن