الفصل الحادي عشر

630 20 2
                                    


انت وحدك من يعادل الكون كله
بك اكون او لااكون
...............

في ليله من ليالي الف ليله وليله في نفس الميعاد اقبلت كعادتها شهرزاد.... لتحكي لشهريار اجمل مالديها من حكايات وارق الكلمات...... بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد ان الحبيب( جو) خطفت قلبه  الجميله(ميرا) فذهب لوالديها الكريمان وقال لهما بكل امتنان: قلبي يريد الإطمئنان... وفي يد ابنتكم الامان..

كانت هذه بطاقه الدعوه لزفاف العروسين. لقد اتى اليوم الموعود ...وبدائت الناس بالتواجد في الصاله تستقبلهم ساره مع والدي ميرا.
كانت ساره رائعه الجمال مع الصبيين وكيتي الصغيره مثل الملاك حتى تيفاني البسوها فستان ابيضا
جلست ميرا امام المرايات تنظر الى نفسها مثل اول الحكايه كما بدأت لكن هذه المره الحب اكبر من كل شي حولها تشعر ان قلبها سيقفز من مكانه. يداها ترتعشان تنظر الى فستانها كانها فعلا أميرة من اميرات الف ليله وليله
كان الوقت نهايه الصيف الجو رائع الاشجار كانت قد غيرت الوانها. ولبست الاحمر والاصفر والبرتقالي
نظرت الى الخارج من نافذتها وهي تنظر الى السماء تحمد الله على كل شي كل مامرت به طوال تلك الفتره التي قاربت السنتين غيرت من فكرها واسلوبها وحياتها الكثير جعلتها تفهم ان لايوجد شي يقف امام الحب . وخاصه اذا كان حبا حقيقيا ....
سمعت طرقا كان جو خلف الباب لقد اتى ليسالها كيف هي اتى للاطمانان على حبيبته اعطاها رساله من تحت الباب قال لها اقرائيها قبل ان تخرجي انتظرك لنربط عمرينا الى الابد ....
جاء في الرسالة

حبيبتي الى الابد

أحبك يا حبيبي وكل ما فيك أهواه،كل نظره منك ..كل همسه .. كل كلمه تاتي من شفتيك ..حركات يديك ..حتى خطوات قدميك أشتاق إليها
اشتاق لأن أمشي بقربك، أحتاج لأرقص معك رقصة أبدية و لا أفلت من يديك، أشتاق لأن تضمّيني بعمق، مثل البحر الذي يضم اللآلىء أريد أن تقتليني حباً وتغرقيني عشقاً أيتها البدايه والنهايه ..الالف والياء ..الاولى والأخيرة
احبك بقدر الحروف التي تسمّى بها العاشقون، أحبك كلمة لا تعبر أبداً عما بداخلي، لكن سأقولها. دائما لك ..ولن اتوقف عن قولها ..فاذا توقفت يوما فاني بالتاكيد سااكون ميتا حينها ...
احبك.......

انهت من قرائتها وعيونها غورقت بالدموع لكن على وجهها ابتسامة حنونه .. سمعت طرق الباب
اتى والدها هذه المره فتحت حينما عرفت انه هو ... رفع راسه ليرى ابنته لقد كانت في غايه الجمال لم يستطع تمالك نفسه ِ.. ادمعت عيناه و كانت هي ايه من الجمال بذلك الفستان الابيض الذي يزداد جمالا بها
امسكت يده وسارا بجانب بعض مع موسيقى تعزف خلفهما اوصلها الى حبيبها وقفت بجانبه ...كان ينظر اليها بجمال لايوصف تلك النظره التي لم يستطع احد معرفه ماذا تحكي وماذا تعبر ..فقط قلبه كان يدق بشده تتسارع نبظاته كل لحظه ينظر فيها الي ميرا .....
جو عاشق ..احب بصدق كالمجنون...
ميرا ...عاشقه متيمه ...ليس لحبها نهايه

the perfect one... (احبك في الحضور وفي الغياب)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن