النجوم تزين سماء الليل، القمر يتلئلئ بين النجوم بضوئه الرائع.
تلك الشموع المشعله ملئت تلك الغرفه المضلمه لتنشر الأمان من هذا الضلام الدامس.
أصوات مشيٍ على الدرج العتيق يضج البيت بصوته المخيف.
ثوبٌ ابيض زين جسدها النحيل كاسياً لتلك البقع التي لوثت جسدها ناصع البياض. "مارلين اين انتِ أيتها الملعونه، سأريك كيف لا تسمعين صوتي أيتها المتسوله"
تكورت حول نفسها راجيتاً أن تقي نفسها من ذلك السوط الذي شوه جسدها النحيل.
تقدم لها باغياً جلدها فأحس بيدٍ تمسك رقبته لتجاره للوراء جاعلاً إياه يضرب الحائط المتهالك. "ماذا فعل بك أيتها الأميره.؟"
نضرت لصاحب الصوت لترا شابا في مقتبل العمر يبدوا في العشرينات من عمره شعره اسودٌ فاحم عيناه زرقاء كالبحر الصافي بشرته بيضاء شاحبه
يبدوا من مضهره الغموض. "من انت أأنت كمثل الذين يجلبهم السيد جيكوب ام حامي لتحميني من قساوة هذا العالم.؟ "
" انا مجرد خادمٍ أتى لينقذ اميرته المفقوده من بطش ذلك السافل." قال تلك الكلمات لينحني بأحترام لتلك الجميله. "ومن سمح لك بدخول منزلي أيها الصعلوك السافل.؟"
حاول ذلك الجيكوب ضرب ذلك الشاب بالسوط ليمسك الشاب بالسوط ويسحبه للأمام جاعلاً إياه يسقط على الأرض بقوه.
"هيا بنا يا مولاتي لخارج هذا الكوخ العتيق. "
قال كلماته ليمد لها يده لتنضر له بحيره اتذهب معه أو تبقى في عذابها المؤبد.
مسكت يده في تردد لتقف مابيدها حيله إما أن تجلس بهذا الكوخ المتهالك أو تذهب معه إلى لا تعلم أين . " مولاتي ناديني بهان الان دعينا نخرج من كومة الخراب هذه"تمتم بكلمات ثم قال "اغمضي عيناك مولاتي"
سمعت كلامه لتغمض عيناها،" افتحيها."
فتحت عيناها لترى أرضاً منبسطه حشائشٌ خضراء زينتها لتعطيها منضرا أشبه بالسحر.
نضرت له في صدمه كيف فعل ذلك فانتضرت منه رداً على فعلته لكنه قال "مولاتي أن الملك يحتاج لك الان ليس هناك وريث الا انتي والمملكة تمر بأزمه فلقد وصلت اخبارٌ للقصر بأن هناك مجهول يسفك في دماء المواطنين. "أين نحن؟. "
" نحن الآن في أرض مملكة مالجا "
" لكني لأرى سوى أرض منبسطه "
" انتظري مولاتي فنحن الان في البداية فقط هل ترين تلك البقعه التي ليس عليها حشائش،هي البوابه للمملكة." "هل لي بسؤال حيرني"
"إسألي يا مولاتي" "لما تناديني مولاتي وكيف تعرفني؟" "منذ زمن ليس بالبعيد أو القريب أنجبت الملكة طفلة جميلة حيث كان ذلك الوقت وقت حرب بداخل البلاد حيث كان مجموعه من الناس يعيثون فساداً داخل المملكه لدرجه ان الملك والملكه لم ينجو من شرهم فكل مرةٍ يحاولو اغتيالهم لكنهم يفشلو في مبتغاهم، فخافت الملكه على مولودتها هي والملك فأرسلتها مع إحدا خادماتها الوفيات لخارج البلاد لكن بعد مضي وقت اكتشف الملك هؤلاء الخونه وامسكوا بهم وتعاقبوا على فعلهم
فأرسلت الملك حارساً يجلب الخادمه والأميرة الصغيرة فرجعت الخدمه وحدها وقالت بأن أحداً ما خطف الأميره في منامها بنزلٍ ما فلم تعاقب الخادمة على هذا لأنها أقسمت بأنها لم تبعها او تعطيها أحداً ما اما هذا فكان خارج استطاعتها فمرت السنوات فكان الملك خارجاً في نزهه للصيد فلمح فتاة كانت تشبه ملامح ابنته المفقوده بشعرها الأسود وعيناه الخضراوتان وبشرتها ناصعه البياض فكانت تشبهه وتشبه زوجته التي أحبها حباً جما بملامحها فكان الملك يرسل الحرس عن تلك الفتاة حتى توصلوا بأن أحداً ما قد اشتراها كعبده وكان مع تلك الفتاة قلاده تدل على أنها الوريثه للعرش من بعد والدها، فكانت تلك الفتاة هي انتي يامولاتي مارلين "
نضرت له لتتعالى ملامح وجهها الناعم كالحرير الصدمة.
لم تعرف بأنها أميرة ووريثةً شرعيه للمملكه أرض مالجا.
لم ترد عليه بلأكتفت بالصمت لتعلن أن هذه هي اجابتها له.
بدء بالمشي فتبعته صامتةً لم تقل شيء.
توقفوا على تلك البقعه فتمتم هان بكلمات غامضه
فضهر نورٌ غامضٌ ساطعٌ قوي لتغمض عيناها لشده ضوئه.
فتحت عيناها لتضهر مقلتاها الخضراوتان لتنضر للذي أمامها لترا مملكة قد تميزت بأنها أعلى جزيرةٍ قد ضهرت من العدم.