الفصل الثاني

167 4 0
                                    

مرت الأيام والأيام حتى مضى نص عام على الأحداث فمنها الجميل والحزين ~~~~
سماءٌ انيرت بضوءٍ مشرق غيومٌ تسبح بالسماء.
نسيمٌ لطيف قد هب ليحرك شعرها الأسود الطويل تنضر للأمام لترا جروها الصغير يلعب بكرة قد صنعتها يداها من الصوف.
فجأه ضهر ثقبٌ اسود تحت قدماها لتقع بالا مكان.
صرخة قد صرختها لتجذب الحراس لها قبل سقوطها.
فجأه سقطت على ارضٍ خشبية عتيقةٍ متهالكه
فسمعت صوتاً من ورآها يقول "ها انتِ
ذا أخيراً استطعت الإيقاع بك." "من انت؟." قالت له ونضرات الخوف والقلق تملئ وجهها الجميل. "لا شئن لكِ بي." ليختفي بعدها بين طيات الضلام الحالك. ...................................... ظل الحراس يبحثون عنها بكل مكان.
اختفت ولم يعد لها أثرٌ كان.
ياترا كيف اختفت فقد تركت خلفها صرخةً قد افزعت كل الموجودين حولها.
بداخل القصر
بغرفة كساها اللون الأحمر
صوت بكاءٍ يضج الغرفة. "لما رحلت من جديد لما علي افتقاد ابنتي لما، هل علي إنهاء حياتي حتى ترجع لهنا ولا تختفي؟." "لا عليك عزيزتي ربما خطفت لأمرٍ ما ولهو سبب."
"لا أعتقد ذلك اتوقع من أجل انها الوريثه الجديده للمملكة." "لا عليك عزيزتي سترجع حتماً في نهاية المطاف."
هكذا قال الملك ريكس للملكه مواسياً لها.
////////////
بتلك الأثناء :

تعالى الخوف قلب مارلين لماذا هي هنا ومن كان الفتى الغريب ذو القناع الأسود؟.
سمعت صوت خطى تذهب ناحية الغرفه التي هي بها لتسمع صرير فتح الباب ليدخل رجل يبدو من مضره انه في الأربعين من عمره شعره الأسود الذي خالطه بعض الشيب عيناه الخضراء مضهره يدل على هيبةٍ هبت بأنحاء الغرفه ملامحه دلت على وسامته ليدخل وينضر لها وهو يبتسم.
نضرت له نضراتِ خوفٍ منه نضر لها بتفاجئ ثم قال بغضبٍ قد خرج من العدم "بالتأكيد ذلك المدلل قد اخافك سأريه بعد قليل." "من انتم؟."
قالت هذا بصوتٍ خافت لا يسمعه إلا من كان بجانبها. "انا اسمي ماكس وذاك الفتى الذي كان عندك قبل بضع دقائق ايراكس." نضرت له نضرات ريبه لما هو لطيف معها وذاك الفتى العكس؟. "ماذا تريدون مني ارجعوني لوالدي. "
" كل شيء بمحله الان يجب على ايراكس أن يجهز لكِ غرفة." "ها؟." لم يجبها بلأكتفى بأن يبتسم في وجهها ثم يخرج.
ظلت تنضر للمكان الذي كان يقف فيه ماكس لبرهه من الزمن.
بمكان آخر حيث كان ايراكس لتوه قد انتهى من تجهيز غرفه لمارلين وخرج من الغرفه وهو يتذمر حتى قابله ماكس قائلاً" ماذا قلت يافتى، انا عجوزٌ قد خرف." " لا لم اقصد ذلك جدي." قال ايراكس متوتراً بسبب ان جده قد سمعه. "إذاً ماذا تقصد."
"قصدت أن......" قال إيراكس محاولاً أن يجد حلاً لورطته. "على كلٍ سأذهب لأجلب مارلين لغرفتها." "حسناً." بعد أن انها ايراكس كلمته ضهر غبارٌ من خلفه وهو يهرول هارباً من جده خوفاً بأن يمسكه بمحاضرةٍ ما. ////
سمعت صوت الباب وهو يفتح لتنضر للذي امامها
ليضهر لها ماكس وقال لها "انستي مارلين يجب عليك أن تنتقلي لغرفتك. "
" ماذا تقصد؟. "
قالت كلمتها في شكٍ وخوف لماذا يريد أن يجعل لها غرفه خاصه لها أهي مخطوفه ام لا شكت بذلك. "سأخبرك بكل شيء أن اتيتِ معي لغرفتك." نضرت له اتذهب أو تجلس هنا حتى يتركوها تذهب
فقالت فجأه "لن اتحرك من مكانِ أبداً. "
قالت كلمتها في اصرارٍ تام.
فقال" يا اميرتي يجب أن تذهب معي لغرفتك أن المكان هنا بارد وخطرٌ لك." "لن اتحرك من مكاني." "حسناً كما تريدين. "
خرج من عندها متسائلاً من إصرارها على حد علمه من الذي سمعه من إيراكس بأنها لطيفه ولا تعترض للذي يقال لها إذاً لما الان مصره على مكروثها هنا ثم إن المكان هنا خطر عليها بسبب الضلال التي تتجمع هنا في الليل حالك السواد.
كان يسير عائداً لغرفته حتى مر من عند جده وسأله "جدي هل جلبتها لغرفتها؟." "لا لقد رفضت وبشده أيضاً." "حسناً دع أمرها لي الان سأذهب لجلبها لغرفتها." قال ماكس بشك من أيراكس
"ماذا ستفعل؟." "لن افعل لها شيء فقط سأجلبها لغرفتها وارحل." قال ماكس بشك"حسناً." ثم رحل مبتعد عن ايراكس.
فجأه فتح باب الغرفه لتنضر لذلك الفتى ذو شعر اسود كعتمه الليل وعيناه المختلفتان إحداهن زرقاء كالبحر والاخرا خضراء كأوراق الأشجار كان وسيمٌ ذو بشره بيضاء شاحبه.
قال لها "حسناً يا مارلين ستذهبين لغرفتك حالاً." كان غاضباً جداً أو هذا الذي يضهره. "لن اتحرك من مكاني." قالت مارلين بأصرار ثم سمعته يقول "ستذهبين بالطيب أو بالقوه؟." "لا أريد." "حسناً انتِ من اجبرني على ذلك." قال هذا ليتوجه لها ليحملها بين ذراعيه ويخرج بها خارج القبو.
بينما هي تصارخ لينزلها وهو يمشي متجهاً لغرفتها رآها ماكس لتضهر آثار التعجب على ملامحه - ايراكس يحمل فتاة بين ذراعيه انه لشيءٌ عجيب -
فجأه قال ايراكس بصوتٍ عالي قليلاً وهو عند غرفه مارلين" جدي هل ستنتضر طويلاً تعال وفتح الباب هذه الفتاة ثقيلةٌ جداً." "ها لقد أتيت الآن."

السديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن