الفصل الثالث

89 2 0
                                    

مرت الايام والأيام حتى مضى عامٌ كامل.
جلس على كرسيه وبدأ بقراءة آخر رسالاته :مرحبا جدي، انا حقاً افتقدت لتلك الايام التي كنت اقضيها معك بالقصر لم أتوقع أن يأتي يوم وأخرج فيه مودعاً اياه، انا لا أدري متى سنرجع اهي الايام هذه أو الان او بعد شهورُ عديدة أو سنوات أو سنه او هذه الحضه.
ابلت مارلين بلأً حسناً وتحسنت بشكلٍ ملحوظ.
لم أتوقع منها أن تكون سريعه الفهم والبديهه وذات ذكاءٍ حاد ولقد أتقنت قوه الظلام بسرعه.
كنت اعتقد ان كلامك عنها كل تلك السنوات مجرد مهزله لم أتوقع أن يحدث كل هذا ويصح قولك عنها، انا لا أقول عنك أحمق أو خرف، لكني شككت بك لطول عمرك وحسبت انك أصبحت عجوزٌ خرف.
اسف جدي على كلامي هذا.
منذ اللحضه التي غادرنا بها القصر أقسمت على إرجاع ذاكرت مارلين وقواها لأجلك فقط على أنني بتلك اللحضه لازلت لم أصدقك وكنت اجاريك فقط.
انا اسفٌ من جديد.
حفيدك :ايراكس كارل "
نضر للرساله عنده ثواني ثم تنهد وقال" ليت ذاكرتك ترجع يا سديم. "
انها جملته فجأه سمع صوت شيء يدمر القصر ليخرج خارجاً من مكتبة.

وقف على الدرج العتيق ليخرج منه ذلك الصوت الذي ينشر الرعب لسببٍ ما.
نضر للذي أمامه ليرا رجلاً يبدوا في أواخر العشرين
له شعرٌ احمر كالدم وسيم الوجه

"ها أنت ذا ياماكس، لا أدري كيف انت متحملاً هذه القلعة العتيقه."
"اوار."
"اوه لم تنسى اسمي رغم الشيب الذي كسا رأسك."
"ماذا تريد؟."
"وانت ما رأيك لما انا أتيت هنا، هل لرؤيه هذه القلعة القديمه، ما رأيك انا هنا من أجل السديم."
"هي ليست هنا، لذا اخرج حالاً. "
" اتمزح معي، دعها تأتي حالاً وإلا دمرت هذه القلعة فوق رؤوسكم."
" هي ليست هنا فقط اخرج. "
" دعني اتأكد من كلامك. "
تمتم بكلمات ليخرج ضوء احمر اللون ليبدأ بالتحرك بداخل القلعه وكأنه يبحث عن شيء.
" غريب، توقعتك لوهله انك تكذب لكن كلامك صحيح، انا ذاهب الان."
انها كلامه ليختفي فجأه.
اخرج ماكس تنهيده ثم سار لمكتبه.

جلست أمام شعلة النار ليجلس هو بالجهه المقابله
نضرت له وقالت "إيراكس هل لي بسؤال؟."
نضر لها لوهله وقال "نعم."
هو لم يرد أن تسأله لأنه لربما ليست لديه إجابه أو يجرح مشاعرها بجوابه أو لم يرد الجواب.
قالت"هل يعرف ابواي بقواي؟."
اجابها "لا أعلم لكن على الغالب لا لأن علمات أنكِ السديم لتوها ضهرت."
"حسناً." قالت هذا لتضهر علمات الحزن على وجهها لتذكرها ابواها.
قال مغيراً الموضوع "حسناً انتِ تعلمتي كيف تتحكمي بالظلام بقي لكِ لتتحكمي بالنار و النبات والماء والرياح والأرض والنور، والابعاد، امامنى رحلةٌ طويله "أنها كلامه ليتنهد ثم نضر لها وأكمل قائلاً" سنتوجه لأرض زهرة الخلود هناك شخص يصلح لتعليمك."
قالت "حسناً."
بمكان بعيد :

حيث داخل القصر كان الملك يجلس على كرسيه الفاخر وأمامه هان منحني احتراماً له.
" هان اذهب وبحث عن مارلين أن وجدتها فدعك مرافقاً لها وحمها."
"ما هذا الكلام يامولاي لا تريدني أن اجلب الاميره مارلين للقصر! "
" قد وصلني خبر ان مارلين ابنتي بأمان من صديقٌ حميم ولكنه قد وكل مهمه لحفيده ليجلبها عنده لكي تكون بأمان لأنه كان يشك بأمرٍ بالغ الأهمية لكن حفيده قد فعل تلك المصيبه وكان مضطر لخطفها فجأه لسببٍ مهم لذا حدث ما حدث. "
“حسناً مولاي."
لم يرد أن يجادل الملك ويعرف من ذلك الرجل الذي وكل مهمه لحفيده وحفيده قد خطفها.
لذا خرج خارج القصر بادئاً المهمه بعد أن جهز امتعته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السديمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن